خربشات صباحية ........!!!

ذلك العجوز اختصر سنين عمره في تجاعيد جبينه

يجلس بوقار القادة الفاتحين ويعلن انتصار أحلامه

أحلامه التي سقاها بعرقه وأطعمها من جهده

وفي يقينه لو احتاجت لرواها بالدم ...

يجلس الآن يفاخر بنجاحاته وأحلامه ..

ويرقب من حوله أسرة اجتهد في الحفاظ عليها

من بين كل مفردات لوحته الرائعة

وحده ابنه الغارق في أحزانه يشعره بالغصة

حتى يكاد ينسيه كل سنوات النضال

وهو الآن يخشى على رحلة عمره من حزن ولده

فهل ينهي الأبناء مجد الآباء أم للأبناء كلام آخر رغم الحزن

أشعر بلغرابة

يحسسني الوقت أني غريب

والدرب مجهولا

أحاول التمسك بقضبان قفص الحياة فأشغر بلغرابة

أحاول العيش كأنسان اشعر بلغرابة

حتى الصباح كان غريبا أيضا

محاولات غريب للعيش في زمن غريب

لا أريد لحلمك أن يتمزق

ولا أريد لأي حلم أن يهزم

حتى لو فقدت بريقك في صباحاتي ....

حيث يشرق الحلم يجب أن نرفرف برفقته

قد يكون الضباب في كل مكان

والألم يتربص خلف كل باب

ولكن يجب أن يبقى الأمل بالحلم متفوقاً

يجب أن تشرق صباحتنا بأحلام تعانق شمس نهارنا


صباح الأمل والحلم والحب للجميع