رد ياسمين000على خاطرة فتاة تدعى ياسمين

رد ياسمين على خاطرة فتاة تدعى ياسمين.... ردت بما هو آتٍ

يا سيدي إذا كنتَ تُريد تركي فإليكَ هذا الرد...

أيها الرجل القابعُ خلف بابِ الماضي... أيها المكبل ُ من غير قيود...
يا من أشعلتَ بقلبيّ نارَ الحبْ... يامن علمتني كيفَ يكون الحب... يامن علمتني حروفهُ وجعلتني أعرف ُ عيوبه...

إني أحبك َ رغم َ ما قلت َ وقلتْ...

حبيبي... يامن أنرتَ طريقي... يامن بكلماتكَ أسلمتْ... وبنظراتك آمنت
دعني أمسح ُ عنك غبارَ الأمس دعني أكون لك كالشمسْ دعني أحاوركَ بهمسْ
أزيل ُ عن قلبكَ عار الأمس... أرجوكَ دعني بجوارك دعني فأنا اتنفس من خلالك
آه يا سيدي فقد تعبتْ جميعُ اقلامكَ... وأختلتْ جميعُ أوزانكَ وألحانك...

وما زلتَ تكابر وتُكابر... لقد رحل قيس... كما رحلت ليلى.. كلهم زاروا المقابر..
وأنتَ ما زلتَ تكابر وتُكابر... مابالك ترهق ُ يداكَ وعيناكَ بكتابةِ الخواطر
إني أعلمُ أنكَ رجلٌ تهوى المخاطر.. وإني أعلمُ أنك أحرقت كل تصاريح الدخول الى قلبك كما وأعلم أنك أعلنتَ حالة َالطوارئ...

كم كانت جميلةٌ تلكَ الخواطر... كم كانت جميلةٌ كلماتك ... ما زالت رائحتكَ على كل باقةِ ورد... مازلتُ أحتفظ ُ برسائلكَ ... ومازالت ُ لا أجد لها أي رد..
فكلماتكُ يا سيدي لا تحتاج الى رد... وأحزانكُ يا سيدي لا تُحصى ولا تُعد...

إني أعلمُ أنكَ أحببتها... لكن الأمر لا يتطلبُ كل هذه الحرب...
أيها المهزوم دونَ قتال... أيها المجروح... دون جراح... أيها المقتول دون سلاح
كم من حبيبٍ فقدَ حبيبهَ... كم من أسير لم يرى نور الشمسْ...
آه يا سيدي... ما زلتَ تقفُ على الأطلال... !!!

أفق يا سيدي.. فالكلُ قد رحل ولم تبقى هناك عشيقة... ولا حتى كلمة لتكتب قصيدة
قد ذهبت ذكراكَ بجنازةٍ قصيرة... قتلوا قلبكَ ولم يكتبوا نعيكَ بأي جريدة
هل تريد يا سيدي الحقيقة...؟؟؟
إني إمرأة قد عشقتكَ من أول دقيقة... وأنت جالسٌ في تلك الحديقة وتكتبَ القصيدة

دعني أكسرُ كلَ أقلامك.. دعني أدفنُ كل أحزانك .. دعني أنهارُ بين أحضانك
دعني أرقصُ على أوزانكَ وألحانك... ودعني أتعلمُ كيف أعانق


قم وانتفض من جديد... أريدك رجلاً من حديد... أريد أن ينبض قلبكَ من جديد
وأكتب بعدها ما تُريد وتُريدْ.... أكتب شعراً أكتب نثراً لكن إنهض من جديد...

فإني أرى بعينيك نارَ التغيير... واسمح لي يا سيدي بالتعبير
عن حبي... عن مشاعري... لم تقل لي يا سيدي كيف وجدت شعريّ القصير؟!!!

إنَ الزمنَ لن يعودَ أبداً للوراء... ولن تستطيعَ تغييرَ إرداة السماء...
كم أحتاج الى رجلٍ يعشقُ بهذا الجنون... كم أحتاجُ إلى رجل لا يعرفُ كيف يخون
أحتاج اليك َ رغم تبدد مشاعري رغم إنحسار عواطفي ...
ورغم كل شي فإني أحتاج اليكَ... يا سيدي


إعطني الفرصة... لكي أنتفض بين يديك... إمراة ثورية... إمراة تتخطى بحبها وحنانها حدود الجاذبية ... إمرأة تقلع ُ قلبها من جذوره وتضعهُ بين يديك
أمرأة تنسيكَ ماضيك... إمرأة تواسيك... إمرأة تناجيك... إمراة تترك كل شيئ وتأتيك... إني إمراة أنوي بنائكَ من جديد... أنوي إحتلالك من جديد...
ولا يهمني إن كنتَ تلبس على قلبكَ درعاً من حديد... وإني لأعلم بأنك عنيد
إني يا سيدي آتيتٌ إليك... فاستعد للقائي... وإليك المزيد

أين تعلمتَ الحب... ؟ وكيف تعلمتَ حروفهُ وصروفهُ ... بهذا العنف ؟!!

إني آتيتٌ إليك فعلمني كيف يكونُ الحب... علمني فنونهُ وجنونهُ... علمني شجونهُ وأصوله... وعلمني بحوره ... وعلمني أيضاً كيفَ أصونه
فإني الآن تلميذةٌ لديك... أم أنك سئمت التعليم... والتلقين....؟؟

علمني كيف أرى بعينيك... وكيف أقرأ بشفتيك... علمني فقد ضاعت مني جميع الكلمات وبتُ حقاً عاجزةً على الردِ عليك... فحبك لها أقوى مما تخيلتْ...
ليتها كانت حواليك... كي تطفئ نار عينيك... كم أحسدها لانها كانت يوماً بين يديك

كم أحسدها لأنها لم تمت أبداً بالنسبة لديك...!!

يا سيدي... إني أحبك ... وأنت تعلم جيداً طريق البيت... وسأنتظرك حتى لو آنيت

ويكفيني يا سيدي أن أكون ذكرى لديك... لكي تكتب يوماً عني أجمل ما لديك

وبعدها...

تركت يا سمين ذلك الحي.... لأن كيان قد ضل فعلاً ... ولم يعرف أبداً طريق البيت
فكلُ الطرق أمامهُ مسدودةٌ ولا يرى في الحي أي بيت...!!!
مازال ينتظر من يرشده... الى البيت... الى إمرأةٍ ترمي بحبه القديم بعيداً
وتبني بقلبه..... أجملَ بيت

** النهاية مفتوحة... قد تعود ياسمين... أو قد تظهر سيدةٌ أخرى...
أو قد يعود كيان لضلاله القديم... لكن هيهاتِ هيهات أن يعود حبه القديم



هذه الخاطرة من كتابة الأخ يزن شلهوب
http://www.souriaa.net/u14224

اولا هاي الخاطرة انا الي كاتبها وما بصير هيك تنسبها الك يا اخي الكريم عيب عليك جد عيب هاي الخاطرة انا كاتبها بمنتيدات الحوار لنقابة الجيولوجين الاردنين وبامكان الجميع البحث عنها وناسبها على حالك هاي اسمها سرقة ولازم الادارة تتخذ الاجراء المناسب بحقك



وانا جاهز اعطي الادارة رابط الخاطرة