عدد المساهمات : 17881 تاريخ الميلاد : 06/10/1989 العمر : 34 العمل/الترفيه : مستقيـــلة المزاج : رواء علم الدولة : مزاجك اليوم : المهنة : الهواية : السٌّمعَة : 29 نقاط : 3776 تاريخ التسجيل : 03/08/2008
موضوع: رسالة بريد الكتروني " أبكتني" 16/11/2008, 4:58 pm
ملاحظة:
قبل ما تقرا اي شي 00 بتمنى 000 بتمنى 000 بتمنى
تعطي وقت لهالموضوع بس 10 دقايق من وقتك وتنسى
انو في عندك مواضيع تانية لازم ترد عليها
انا اول ما وصلني الايميل قلت افففف طويل مارح اقرا شي
بس لما قريت كم سطر انشديت وحبيت انكم تشوفوه
وتقروووه كلمة كلمة ... وبعدين اذا بدكم تضيفو رد فيا اهلا وسهلا
مساء الخير أو صباح الخير.. أو ربما من الأفضل أن أقول أسعد الله أوقاتك فأنا لا أعرف متى ستصلك رسالتي و لا متى ستقرأها بل حتى لا أعرف إن كنت ستقرأها أصلاً و لا أعرف لماذا قررت أن أكتب لك اليوم بعد كل هذه القطيعة التي كانت بيننا..
ربما أخطأت بحقك و ربما أنت من أخطأ و لكني أعرف تماماً أننا لم نتحدث منذ وقت طويل و أنك ربما تستغرب رسالتي هذه التي ستعتقد أنها مجرد Junk Mail أو Spam إلا أنها ليست كذلك بل هي رسالة موجهة لك أنت.. صحيح أني لا أعرف عنك الكثير من الأمور التي ستستغرب ورودها في رسالة قذفتها الأمواج الإلكترونية إلى شاطئ حاسبك..
لست هنا لأعاتبك أو ألومك فما حصل قد حصل.. صدقني لا فائدة من العتاب الآن فالحياة قصيرة و لا شيء فيها يستحق أن نحزن لأجله..
كيف حالك هذه الايام؟؟ أتراك لازلت تذكرني؟؟
أتريد أن تسأل عن أخباري؟؟ أحقاً تريد أن تعرفها؟؟
صدقني لا أعرف من أين أبدأ..
لا أعرف من الذي تغير أنت أم أنا أم كلانا معاً.. لكن بالتأكيد هناك الكثير من الأمور التي تغيرت..
أظن أنك سمعت عن غلاء الأسعار و كم باتت الحياة مكلفة و مرهقة أليس كذلك؟؟ نعم أنت محق.. كل شيء أصبح غالياً.. أتريد حقاً أن نتحدث عن الغلاء الذي سمع به الجميع؟؟ صدقني لقد صرخنا كثيراً كما صرخت أنت من قبل و لكن كالعاد ة لم يسمعنا أحد.. أتريد أن تصرخ معنا في المرة المقبلة؟؟ معك حق ما الفائدة؟؟
منذ فترة وصلت مجموعة من الباصات الجديدة.. أسمعت بها؟؟
نعم.. باصات خضراء صينية جديدة بمقاعد صفراء لازالت حتى اليوم خالية من الخربشات و ذكريات الركاب..
أتذكر باصات النقل الداخلي القديمة التي كنت تركبها؟؟ أتذكر لونها الأخضر الداكن؟؟ أتذكر رائحة مقاعدها و كيف قام البعض بتمزيقها لا لشيء إلا حباً للأذية تطبيقاً للمثل القائل: 'سألوا القاق ليش بتسرق الصابون؟؟
جاوبهم: الأذى طبع'..
أتذكر كيف كنت تنحشر في السرفيس مع عشرات البشر الآخرين و كيف كان ينطلق السائق برعونة فتشعر بنفسك و كأنك كوكتيل فواكه في خلاط مولينكس؟؟ أتذكر سائق التاكسي الذي تشاجرت معه لأنه رفض أن يشغل العداد؟؟ لابد أنك تضحك على نفسك حين تذكر تلك الأيام..
الشوارع لم تتغير كثيراً فمرآب ساحة المواصلات لم ينتهي بعد و ساحة العباسيين لم تنتهي بعد أما ساحة الأمويين فبين الحين و الآخر يقومون بحفرها أو حفر ما حولها لتذكيرك أن أن دوام الحال من المحال فهاهم اليوم يحفرون نفقاً جديداً ما بين منطقة كيوان و حديقة تشرين و الله وحده يعلم متى سينتهي..
حارات الشام القديمة لم تتغير كثيراً.. لازالت البيوت موجودة و أبوابها مفتوحة إلا أنها أصبحت أكثر فخامة و أناقة حيث أنها باتت مطاعماً اليوم و بت تجد بين المطعم و المطعم مطعماً آخر.. قهوة النوفرة لازالت على حالها و كرسي الحكواتي لازال موجوداً و رائحة المعسل و التنباك لا تزال تعبق في المكان و كاسة الشاي الخمير لازالت هي ذاتها إلا أني لم أعد أذكر كم كان سعرها يوم التقينا هناك آخر مرة.. أتراك تذكر؟؟ أتذكر وجه النادل؟؟ أم أنه ككل الوجوه الأخرى التي مسحتها الأيام من ذاكرتك؟؟
أتذكر سوق الحميدية كم كان يبدو طويلاً طويلاً و كم كان مزدحماً؟؟ أتذكر الأصوات التي كانت تصدر من محل بكداش حين يضرب العامل البوظة بالقشطة و الفستق باستعمال الذراع الخشبية الكبيرة؟؟ أتذكر الأذان الصادر عن مآذن الأموي و مئات الحمائم تحوم حوله و تلعب في باحته بحرية؟؟ أتذكر زينة الميلاد و رأس السنة في باب توما و القصاع و التي كانت تبهرك بجمالها؟؟
أتذكر بوز الجدي في سوق الشيخ محي الدين و طعم الفول و الفتة بسمنة؟؟ أتراك تذكر الشاورما في الميدان و كيف تناولت القشة ذات يوم في أحد المحلات هناك مع أصدقائك ثم أكلت كنافة نابلسية رغم أن الساعة كانت تشير إلى الثانية فجراً؟؟ ألازلت تحب (القباقيب على سكر) التي كانت تشتريها والدتك من البزورية؟؟ ألازلت تذكر (البراغي) و (السوس) و رائحة الملبس يخرج ساخناً من محل السيوفي و والدتك تبحث عن الملبسة ذات اللوزة الكبيرة و القشرة الرقيقة و أنت تغمض عينيك و تشم رائحة التوابل و السكاكر و الشموع و عشرات الزيوت؟؟ أتذكر حين ذهبت إلى حمام السوق مع أصدقائك ظهراً و لم تخرج منه إلا بعد منتصف الليل لتجد سوق البزورية و مدحت باشا خالياً لا تسمع فيه سوى وقع أقدامكم و كيف اتجهتم بعدها لتناول 'الدوندرما' في المناخلية قبل أن تكتشفوا أن لا شيء يشبه سندويشات السجق و البصط رما التي ذهبتم لتناولها عند سيروب في الصالحية مع كاسة لبن عيران؟؟ ألازلت تذكر طعم الفول صباح يوم الجمعة و المعروك و الناعم في رمضان و معمول العيد؟؟
حارتي
هذا المساء كانت المهاجرين مزدحمة كعادتها و بائع الفلافل لايزال على حاله و عشرات الناس على جانبي الطريق و بائع الذرة في ساحة الجسر الأبيض و كشك المجلات و نزلة الطلياني وصولاً إلى ساحة عرنوس، شارع الحمراء و طريق الصالحية.. كل شيء على حالة وحدها أسماء المحلات التجارية تغيرت أما عربات الفول و الذرة و دراجة بائع التمرية فلازالت على حالها.. حتى بائع العوامة في مصلبة الشعلان لازال على حاله يلقي بقطع العجين في قدر الزيت لتخرج كرات من ذهب..
قاسيون ذلك العاشق الدمشقي لايزال في مكانه شامخاً يتأمل دمشق طوال الوقت و يهديها آلاف قصائد الغزل كل ليلة بالرغم من كل الطفيليات التي نمت على ظهره من استغلاليين رأسمالهم طاولة و كرسي من البلاستيك و علبة محارم..
أذكر أنه كان يوجد هناك صورة لك و أنت في بلودان أيام الثلج.. كنت تبدو في الصورة و أنت تحمل كرة ثلج تهم برميها على أحد أولاد خالتك.. و ربما كان هناك صورة أخرى لك في بلودان أيضاً و لكن أيام الصيف و أنت تتناول طعامك في مورا.. لست متأكدة. . و لكني متأكدة من أنك كنت تحب سهل الزبداني و أنك في يوم ما اشتريت بنطلون جينز تهريب من أحد المحلات في مضايا و أذكر أنك ذات يوم شربت من نبعة الماء في بقين و أن الماء يومها كان بارداً و منعشاً و أنك تمنيت لو أنك تظل تغب و تغب من ماء النبعة إلى الأبد..
أتسألني عن الغوطة و بردى؟؟ الغوطة امتلأت بالمطاعم و المقاهي بدءاً من تلك الشعبية و انتهاءً بمطاعم الخمس نجوم و مع هذا فلازالت تحمل في ذاكرتها عبق 'السيارين' أيام الربيع و رائحة زهر المشمش و الكرز.. لازالت تحمل في ذاكرتها كما تحمل أنت في ذاكرتك صورة والدك جالساً على الأرض يلعب الطاولة مع عمك و والدتك تحضر السلطة بينما تقطع عمتك البطاطا لتعد البطاطا المقلية في حين تصر جدتك على أن تستلم مهمة شك اللحمة على الأسياخ لتباشر بشيها بمساعدة زوجة عمك و ابن عمك الأكبر في حين يجلس جدك على الكرسي يدخن النرجيلة و يتأملك و أنت تلعب مع إخوتك و أولاد عمك و عمتك..
بردى؟؟ أعرفه.. و أعرف كيف كنت تصر على نزع حذائك و الخوض في مياهه الباردة و أعرف كم مرة أنبتك والدتك لأنك أضعت حذائك الذي جرفه النهر و أعرف كم كانت تصبح البطيخة باردة و لذيذة حين كان يضعها والدك في النهر.. نعم أذكر كل هذا كما تذكره أنت و لكن ما لا تعرفه هو أن بردى لم يعد نهراً.. بل هو اليوم مجرد صورة في ذاكرتك و ذاكرتي..
منذ بضعة أشهر صدرت نتائج الثانوية العامة و من ثم تلتها نتائج المفاضلة و اليوم فتحت الجامعات أبوابها..
أتذكر يوم حصلت على نتيجة الثانوية العامة؟؟ أتذكر كم كنت متوتراً يوم صدور النتائج و كم طرت فرحاً بنجاحك؟؟ أتذكر كم رن الهاتف في ذلك اليوم و كيف وزعت والدتك شراب التوت الشامي و كيف دمعت عينا والدك بعد أن صدرت المفاضلة و انتسبت إلى الجامعة؟؟ أتذكر ماذا كانت هديتك في ذلك اليوم؟؟ أم أنك تخلط بينها و بين هدية تخرجك؟؟
كم مرت الأيام بسرعة.. أيام الجامعة مرت كلمح البصر.. حالها كحال أيام الثانوية..
أتذكر كم مرة تسلقت سور المدرسة؟؟ أتذكر أستاذ الرياضيات و كيف كان أحد أصدقائك في الصف يجيد تقليده؟؟ أتذكر الصوبيا التي لم تكن تشم رائحة المازوت طوال الشتاء و كيف كنتم تنحشرون في غرفة صف ضيقة و كيف كنت تتشارك سندويشاتك مع زميلك في المقعد؟؟ أتذكر كم كان طعم كاسة الشاي لذيذاً حين كنت تشربها خلسة مع زميلك بينما يكون الأستاذ مشغولاً بالكتابة على السبورة؟؟ ألازلت تذكر زميلك في المقعد؟؟ ألازلت تراه؟؟ أسمعت شيئاً جديداً عنه؟؟
تمثال عدنان المالكي لا يزال يتوسط ساحة المالكي و تمثال يوسف العظمة لا يزال يتوسط ساحة المحافظة و لازالت السيارات تدور حولهم كما تدور كل قصصنا حول البطولة و الأبطال و الرموز.. ألا زلت تذكر هذه القصص أم أنك نسيتها؟؟ ألازالت تعني لك شيئاً؟؟ أم أنها ككل الأشياء التي ما عادت تهمك؟؟
أتعلم لازلت أذكر وداعنا في ذلك اليوم.. أذكر كيف أنك كنت تريد أن تبتعد عني بسرعة كي لا تغير رأيك و أنك كنت طوال الوقت تفكر بعيوبي الكثيرة و كل الصدمات التي سببتها لك و أنك كنت تتهرب من النظر نحوي كما كنت تتهرب من النظر في عيني والدتك.. والدتك التي لازالت كل يوم تصلي لأجلك و تدعو الله كي يكون معك.. والدتك التي تنتظر اتصالاتك بفارغ الصبر.. والدتك التي لا زالت تحتفظ بكل صورك و تتذكر صوت بكائك و ضحكتك و نبرة صوتك حين كنت طفلاً..
لازالت رائحة طبخها تملأ المطبخ و ضحكتها حين تضحك تملأ البيت و طعم قهوتها كصوت فيروز كنور الشمس كصوت العصافير كأي طقس من طقوس الصباح و كأن للصباح طقوس لا تكتمل إلا بقهوتها.. لازالت قوية بالرغم من الديسك.. لازالت عنيدة رغم أنها كبرت في السن و لكن مع هذا صدقني لاتزال غصتها بسبب سفرك عالقة في حلقها حتى اليوم..
والدك..
أراه و هو يدعو لك كلما داعب مسبحته بأصابعه.. لازال مهووساً بنشرات الأخبار، لازال يحب لعب الطاولة، لازال يرتدي قبعة من الجوخ في الشتاء، و قبعة قطنية بيضاء أيام الجمعة حين يذهب إلى الجامع، لازال يشتري الجرائد كل صباح و (يتناقر) مع والدتك طوال اليوم و يخاف على أغراضه القديمة إلا أنه بدأ ينسى قليلاً و أصبح يكرر ذات القصة مرات و مرات دون أن ينتبه، لا يزال يذكر القصص التي كان يحكيها لك حين كنت طفلاً و منذ بضعة أيام كان يحكي ذات القصة لابن شقيقتك.. هو سعيد بكونه قد بات جداً و لكنه يفتقدك بكثرة..
أتعلم.. في ذلك اليوم بعد أن أوصلك إلى المطار و بعد أن دس في جيبك الألف دولار التي حتى اليوم لا تعلم من أين استدانها و بعد أن أخبرك أنك صرت رجلاً و طلب منك أن ترفع رأسه و رأس البلد و بعد أن تمت كل مراسم الوداع جلس في مقعد السيارة و بقي صامتاً طوال طريق العودة و ما إن وصل إلى البيت حتى احتجز نفسه في غرفته و راح يبكي كالأطفال.. وحدي أنا رأيته و رأيت دموعه.. وحدي أنا سمعته يدعو لك بالتوفيق و وحدي أنا كنت أعلم كم كان قلبه يتمزق على غيابك مهما كان يتظاهر بالتماسك و القوة و يطلب من والدتك بحزم و شدة أن تتوقف عن البكاء.. وحدي أنا كنت أعلم أن التهاب حنجرته لم يكن بسبب فيروس ما و إنما من كثرة ما جاهد نفسه ليحبس دموعه..
لازلت أذكر ذلك اليوم بكل تفاصيله..
أذكر حقائبك التي حملت فيها أغراضك و أحلامك و الكثير من ذكرياتك.. أذكر ملابسك التي تفوح منها رائحة الصابون و رائحة بيتكم.. أذكر كم كانت ملابسك مرتبة و مكوية و كيف كوتها شقيقتك في الليلة التي سبقت سفرك و هي بالكاد تراها من كثرة الدموع التي تجمعت في عينيها..
أذكر كم كنت مستعجلاً لتنهي مراسم الوداع و كم كنت مستعجلاً لتختم جواز سفرك و تنهي كل الإجراءات و كيف أطلقت شتيمة حين رأيت موظف المطار يقبض رشوة و كيف اتجهت إلى مدخل الطائرة بسرعة و أنت تتمتم أنك (خلصت من هالقرف) ثم جلست على مقعدك و ربطت حزام الأمان و سمعت صوت المضيفة يعلن موعد اقلاع الطائرة و كيف أنك كنت حتى تلك اللحظة مصراً على أن تتجاهلني و كيف أن الطائرة أقلعت دون أن تنظر نحوي، دون أن تلوح لي و دون أن تقول لي كلمة وداع واحدة و لكني أيضاً رأيتك كيف التفت نحوي قبل أن أختفي تماماً من أمام عينيك و تفصل بيننا السحب و آلاف الكيلومترات و أذكر أني يومها لمحت دموعك و سمعت صوتك و أنت تخبرني أنك تحبني..
نعم.. يومها سمعتك و رأيتك و اليوم أكتب لك لأخبرك أنني أنا أيضاً أحبك و لأقول لك أني ربما ظلمتك، و ربما قسوت عليك و ربما لم أكن كما كنت تتوقع و ربما لم أقدم لك ما كنت تريد و ربما لم أحقق لك ما حققه لك غيري و ربما لم تجد عندي ما وجدته في غيري إلا أنني في نفس الوقت أعرف كم أحببتني و كم كان صعباً عليك فراقي و أعرف أنك بالرغم من كل ما تقوله لازلت تحبني و أنك كلما تنبهت إلى أنك لازلت تحبني تتفاجأ من نفسك و تحاول من جديد أن تتجاهلني و تجد عشرات المبررات لتقنع نفسك أن هجري كان أفضل ما قمت به في حياتك..
اليوم أكتب لك لأنهي هذه القطيعة و لأضع حداً لجدار الصمت الذي بيننا.. أكتب لك لا لأطلب منك العودة و لا لأطلب منك صفحة جديدة و لا لأعاتبك و ألومك على مقاطعتك لي طوال تلك السنوات و إنما لأقول لك سامحني إن أنا أخطأت بحقك و حين تذكرني اذكرني بكل خير..
المرسل: بلدك - دمشق
الزمان: البارحة.. اليوم.. غداً و كل يوم
ملاحظة: أرسل لك بينما تقرأ هذه الرسالة المزيد و المزيد من إخوتك و أخواتك المتجمهرين على أبواب السفارات فانتظرهم على أبواب المطارات، المعابر و الحدود و لا تنس أن تعطهم نسخة من رسالتي هذه
سالي الغرام الهيئـــة الاداريــة
عدد المساهمات : 20219 تاريخ الميلاد : 18/03/1986 العمر : 38 العمل/الترفيه : شرب دم واكل جماجم المزاج : معكر متل زيت العكر علم الدولة : مزاجك اليوم : السٌّمعَة : 35 نقاط : 3698 تاريخ التسجيل : 24/01/2008
موضوع: رد: رسالة بريد الكتروني " أبكتني" 16/11/2008, 5:27 pm
قصة مأثرة والله مشكورة نينا ع هالقصة وحلو الوحد يضل يحد اخباره عند مين يبحو ولايقطع اخباره عند عالم بتهمو مشكورة
قمر الهيئة الادارية
عدد المساهمات : 15938 علم الدولة : مزاجك اليوم : المهنة : الهواية : السٌّمعَة : 80 نقاط : 13329 تاريخ التسجيل : 05/01/2008
موضوع: رد: رسالة بريد الكتروني " أبكتني" 16/11/2008, 5:29 pm
حلوووووووووو كتير نينا الف شكر الك
وخاصة ان بيحكي عن محافظتك انت وكتيير مغتربين ومهاجرين الن زكريات حلوة فيها
وراسمين صورة الشام بمخيلتن وما بينسوهاا
ان شاء الله منشوفك بالشام باقرب وقت
الوردة الدمشقية :: عضو vip ::
عدد المساهمات : 1494 تاريخ الميلاد : 12/08/1988 العمر : 35 العمل/الترفيه : القراءة المزاج : جيد مزاجك اليوم : الهواية : السٌّمعَة : 2 نقاط : 184 تاريخ التسجيل : 27/06/2008
موضوع: رد: رسالة بريد الكتروني " أبكتني" 16/11/2008, 5:42 pm
مشكورة كتير نينا والله يعطيك العافية
الله حاميكي يا شام
NINA RICCI ::: نائبة المدير العام :::
عدد المساهمات : 17881 تاريخ الميلاد : 06/10/1989 العمر : 34 العمل/الترفيه : مستقيـــلة المزاج : رواء علم الدولة : مزاجك اليوم : المهنة : الهواية : السٌّمعَة : 29 نقاط : 3776 تاريخ التسجيل : 03/08/2008
موضوع: رد: رسالة بريد الكتروني " أبكتني" 16/11/2008, 6:57 pm
مشكووورين كتير احلى مرور
MOHAMMED
عدد المساهمات : 28768 تاريخ الميلاد : 17/04/1984 العمر : 40 العمل/الترفيه : متعدد المزاج : هادئ علم الدولة : مزاجك اليوم : المهنة : الهواية : السٌّمعَة : 29 نقاط : 9051 تاريخ التسجيل : 16/05/2008
موضوع: رد: رسالة بريد الكتروني " أبكتني" 16/11/2008, 8:10 pm
كتير مؤثرة القصة لما تحكي عن حياة انسان ببلده
ويتذكرها بعد غياب
الله يرجعنا كلنا على بلدنا
شكرا نينو
Lea VeNnUs ::: المديرة العامة :::
عدد المساهمات : 25480 تاريخ الميلاد : 05/06/1986 العمر : 37 العمل/الترفيه : طالبة المزاج : Pas Bien علم الدولة : مزاجك اليوم : المهنة : الهواية : السٌّمعَة : 94 نقاط : 13098 تاريخ التسجيل : 08/03/2008
موضوع: رد: رسالة بريد الكتروني " أبكتني" 16/11/2008, 8:13 pm
عنجد رسالة مؤثرة كتير وخصوصي يللي عايش برا بلدو الله يرجع كل مغترب لبلدو مشكوووووورة نينا
NINA RICCI ::: نائبة المدير العام :::
عدد المساهمات : 17881 تاريخ الميلاد : 06/10/1989 العمر : 34 العمل/الترفيه : مستقيـــلة المزاج : رواء علم الدولة : مزاجك اليوم : المهنة : الهواية : السٌّمعَة : 29 نقاط : 3776 تاريخ التسجيل : 03/08/2008
موضوع: رد: رسالة بريد الكتروني " أبكتني" 17/11/2008, 7:54 am
شكرا لمروركن
Majnouneh عضو لامع
عدد المساهمات : 498 تاريخ الميلاد : 25/11/1988 العمر : 35 العمل/الترفيه : pass المزاج : مجنونة المهنة : الهواية : السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 11/08/2008
موضوع: رد: رسالة بريد الكتروني " أبكتني" 17/11/2008, 8:13 am
مشكوووووووووووووورة نينا جد موضوع كتير رائع ومن اروع ما قريت بهالمنتدى
المدرع عضو ماسي
عدد المساهمات : 316 تاريخ الميلاد : 14/12/1984 العمر : 39 العمل/الترفيه : طالب كلية المزاج : مدرع علم الدولة : مزاجك اليوم : المهنة : الهواية : السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 11/08/2008
موضوع: رد: رسالة بريد الكتروني " أبكتني" 17/11/2008, 9:58 am
مافي احلى من الوطن فشلون اذا كانت الرسالة منو وعم تحكي عن بلدو وقتها الواحد بتذكر كل التفصايل وقت كان ماشي هون وشو صار طبعا انا بلدي مو سوريا بس سوريا بلدي التاني يلي بحبو متل بلدي شكراااااااااا نينا تحيات المدرع
جورجينا ::: نائبة المدير العام :::
عدد المساهمات : 18506 تاريخ الميلاد : 10/02/1987 العمر : 37 العمل/الترفيه : طالبة المزاج : شوية رواق علم الدولة : مزاجك اليوم : المهنة : الهواية : السٌّمعَة : 178 نقاط : 10135 تاريخ التسجيل : 22/03/2008
موضوع: رد: رسالة بريد الكتروني " أبكتني" 17/11/2008, 11:47 am
لك يسلمن نينا جد موضوع رائع جد حسيت بالحنين وانا هون الحارات وقاسيون والبوظة جد حاسة حالي عم شم ريحة الياسمين من عندي يسلمن ابدعتي
NINA RICCI ::: نائبة المدير العام :::
عدد المساهمات : 17881 تاريخ الميلاد : 06/10/1989 العمر : 34 العمل/الترفيه : مستقيـــلة المزاج : رواء علم الدولة : مزاجك اليوم : المهنة : الهواية : السٌّمعَة : 29 نقاط : 3776 تاريخ التسجيل : 03/08/2008
موضوع: رد: رسالة بريد الكتروني " أبكتني" 17/11/2008, 12:29 pm