>>إطلاق برنامج التشاركية الوطنية في سورية للقضاء على مرض السل

أعلن الدكتور ماهر الحسامي وزير الصحة عن إطلاق برنامج التشاركية الوطنية في سورية للقضاء على مرض السل والذي يضم وزارة الصحة والجمعية السورية لمكافحة السل ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري وجهات عامة ومنظمات وجمعيات وفعاليات مختلفة.

وقال الدكتور الحسامي في مؤتمر صحفي في فندق الكارلتون اليوم في ختام الاجتماع الموسع حول مرض السل والقضاء عليه إن التشاركية التي تمت هي نواة لإنشاء لجنة وطنية تعمل بشكل موحد ضمن برنامج تفصيلي يضع أمام كل جهة الدور الذي تقوم به للقضاء على المرض قبل حلول عام 2050 على مستوى إقليم شرق المتوسط عموما وفي سورية خصوصاً.

وأوضح أن سورية استطاعت من خلال جهود متميزة قام بها العاملون في مجال مكافحة السل تحقيق الاهداف العالمية من خلال الارتفاع في نسبة كشف حالات الإصابة وتقديم العلاج محذرا من استمرار وجود خطر المرض بسبب زيادة عدد السكان عالميا وارتفاع مستويات الفقر وهذا يتطلب المساعدة الاجتماعية والمادية والتغذية الجيدة التي تعتبر من أسس العلاج لمرض التدرن.

وتحدث الوزير عن برنامج معالجة المصابين الذين لا يستجيبون للعلاج التقليدي الذي يصاب به المريض بسبب سوء استخدام العلاج والانقطاع عنه حيث يؤدي ذلك إلى حالة من المرض المعند للعلاج حيث يتطلب استشفاء جيداً ولفترة قد تطول لستة أشهر وبعلاج مكلف للدولة موضحاً أن إعداد المصابين بالسل في سورية منذ عام 2001 حتى الآن يتراجع إذ يبلغ حالياً ستة الاف بعد أن كان عام 2005 نحو ثمانية الاف.

ولفت وزير الصحة الى تنظيم مسير وطني جماهيري في الحادي عشر من اذار القادم يضم جميع الفعاليات والمنظمات والجمعيات للمساهمة في توعية المواطنين والاطراف المعنية للعمل معاً للقضاء على هذا المرض.

بدوره أكد الدكتور حسين عبد الرزاق الجزائري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية ان هذه التشاركية التي أعلنت اليوم هي لمصلحة المرضى والأصحاء في الوقت ذاته لأن أحسن طرق الوقاية هي علاج المصاب مبكراً واكتشاف من يكون قد انتقلت إليه العدوى من المخالطين من داخل الأسرة أو العمل أو غير ذلك.

ونوه بما قامت به سورية من خطوات للوصول إلى المعدلات العالمية في مكافحة السل قبل سنوات من الوقت المقرر للوصول إليه موضحاً أن المعدل المعتمد هو الاكتشاف المبكر لأكثر من 70 بالمئة من المصابين والعلاج الناجح لـ 85 بالمئة واستعمال الطريقة الحديثة لعلاج مرضى السل.

وقال الدكتور الجزائري إن إقليم شرق المتوسط هو أول الأقاليم التي استطاعت أن توصل العلاج الجديد في مدة قصيرة والذي يعتمد على الإشراف المباشر على المريض في تناول العلاج يومياً.

وأوضح أن التهوية الجيدة وضوء الشمس يقتلان عصيات السل وهذا يستدعي مراعاة ذلك في المنازل إضافة إلى التغذية الجيدة لأنها تعزز مناعة الإنسان ويستطيع أن يقاوم المرض أما إذا ضعف الجسم فيمكن ان يظهر السل الذي يستطيع الكمون لمدة طويلة داخل جسم الإنسان.

وأشار إلى أهمية دور الجميع ومن مختلف الوزارات والجهات المعنية ومنها الاعلام في ايصال الرسائل المناسبة للمواطن بهدف التوعية والتثقيف حول المرض وأبعاده.

كما تحدث الدكتور عبد الرحمن العطار رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري والدكتور عبد الغني عرفة رئيس الجمعية السورية لمكافحة السل والدكتور زهير الحلاج المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية عن دور العمل الأهلي في دعم برنامج التشاركية في مختلف المجالات مشيرين إلى أن منظمة الهلال الأحمر ستقدم سلة غذائية للمرضى تحت العلاج ولأسرهم إضافة إلى ألفي ليرة من جمعية مكافحة السل السورية لكل مريض لمساعدتهم في استكمال علاجهم وشفائهم.

يذكر أن مرض السل يقتل نحو مليوني إنسان سنوياً أغلبهم من أفقر مجتمعات العالم النامي ويتطور كل سنة في قرابة تسعة ملايين حالة جديدة وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مرض السل هو حالة طوارىء عالمية منذ عام 1993 وقد تأسست حركة شراكة دحر السل عام 2000 من أجل القضاء على السل كمشكلة صحية عالمية وهي عبارة عن شبكة من أكثر من 400 منظمة دولية وبلد وجهة مانحة وتعد حركة عالمية من أجل التعجيل بالإجراءات الاجتماعية والسياسية لوقف انتشار السل في العالم.

الله يعطيك الف عافية

شكرا للاخبار

مشكور للاخبار يالغالي
تقبل مروري

يعطيك العافية
تقبل مروري

أشكركم اخواني على المرور

مشكوووور دانجر ع الخبر
يعطيك العافية

نشكر جهودك اخ دانجر

» مفتي الجمهورية:سورية نموذج للتآخي والوحدة الوطنية
» >>إطلاق خدمات مصرف (فرنسبنك سورية) رسميا في السوق السورية
» >>في الذكرى الـ 62 لتأسيس حزب البعث.. تحولات اقتصادية واجتماعية استندت إلى أولويات سورية الوطنية
» الجعفري يجدد نفي سورية مزاعم أمريكية حول تعاون نووي بين سورية وكوريا
» الرئيس الأسد للقيادة المركزية للجبهة: سياسة سورية تنطلق من صيانة حقوقها الوطنية والدفاع عن المصالح القومية