تلقى رسالة من الرئيس ساركوزي حول جهود فرنسا لوضع أسس مقبولة للتوصل لحل سلمي عادل وشامل.. الرئيس الأسد: لاسلام بالمنطقة دون قبول اسرائيل الانسحاب من الأراضي المحتلة عام 67

تلقى السيد الرئيس بشار الأسد رسالة شفهية من الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي حول العلاقات الثنائية وآخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط والجهود التي تبذلها فرنسا مع الأطراف الإقليمية والدولية لوضع أسس مقبولة للتوصل إلى حل سلمي عادل ودائم وشامل في المنطقة نقلها الأمين العام لرئاسة الجمهورية الفرنسية كلود غيان خلال استقبال الرئيس الأسد له مع المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي جان ديفيد ليفيت.
وعرض الرئيس الأسد خلال اللقاء رؤية سورية من القضايا المطروحة ولاسيما موضوع السلام حيث أكد أنه من دون قبول إسرائيل لمرجعية عملية السلام وقرارات مجلس الأمن ومبدأ الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة عام 1967 فإن السلام لا يمكن أن يتحقق في المنطقة.
وكان هناك اتفاق حول أهمية تحقيق المصالحة الفلسطينية في أسرع وقت ممكن ورفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في غزة ووقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي العربية المحتلة فورا وإقامة دولة فلسطينية مستقلة في إطار تحقيق سلام عادل وشامل.
تلقى رسالة من الرئيس ساركوزي حول جهود فرنسا لوضع أسس مقبولة للتوصل لحل سلمي عادل وشامل.. الرئيس الأسد: لاسلام بالمنطقة دون قبول اسرائيل الانسحاب من الأراضي المحتلة عام 67 20091004-182906

وعبر السيد غيان عن ارتياح فرنسا للمستوى الذي وصلت إليه العلاقات الفرنسية السورية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتي تتطور بشكل بناء وثابت وايجابي جدا وأكد إصرار الرئيس ساركوزي على تعزيز هذه العلاقات واستثمارها بما يخدم مختلف القضايا المطروحة إقليميا ودوليا مشددا على أهمية الدور الذي تضطلع به سورية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
حضر اللقاء السيد وليد المعلم وزير الخارجية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والسيد عبد الفتاح عمورة معاون وزير الخارجية والمستشار الفني في رئاسة الجمهورية الفرنسية السيد نيكولا غالي والسفير الفرنسي في سورية.
وكان الرئيس ساركوزي تلقى مؤخرا رسالة شفهية من الرئيس الأسد حيث عبر الرئيس الفرنسي عن حرص بلاده لتطوير العلاقات مع سورية في مختلف المجالات ومتابعته الشخصية لهذا المسار معربا عن تطلعه إلى لقاء الرئيس الأسد لمواصلة الزخم الذي تشهده العلاقات السورية الفرنسية على جميع الصعد.
وقد شهدت العلاقات السورية الفرنسية تطورا متناميا في جميع الجوانب بعد زيارة الرئيس الأسد إلى فرنسا منتصف تموز العام الماضي وزيارتي الرئيس ساركوزي إلى دمشق في أيلول 2008 وكانون الثاني 2009 حيث أسست هذه الزيارات لعلاقات تعاون واسعة ومتينة بين البلدين والعمل المشترك لإيجاد حلول للمشكلات القائمة في المنطقة.

» تلقى رسالة من رئيس الإمارات حول آخر التطورات العربية الرئيس الأسد: التركيز خلال القمة على لم الشمل وتوحيد المواقف العربية وإنقاذ القدس المحتلة من المخططات الإسرائيلية
» رسالة من الرئيس الأسد إلى الرئيس الإيراني أحمدي نجاد حول العلاقات بين البلدين وتطورات المنطقة
» >>الرئيس الأسد يطلع من السيدة أبو زيد على الصعوبات التي تواجهها الأونروا في إدخال المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة
» تلقى رسالة من الحكومة العراقية تؤكد الحرص على تطوير العلاقات .. الرئيس الأسد: نأمل أن تشكل الانتخابات المقبلة مفصلاً أساسياً في استعادة العراق لأمنه وعودة الوفاق بين مكونات شعبه
» المعلم ينقل رسالة شفوية من الرئيس الأسد إلى الرئيس الإيراني