حياتي

و الحبّ في سطور العشق وافرُ
طلبتُ منها القربَ نفرتْ كيف
و أنا مالي في الدنيا نافرُ
سلطانٌ على الناس عالمٌ
و هل لي فدنيا أحد قادرُ
صنعتُ من قصائدي عللٌ
أدت في حياة الناس لقدرُ
عزِفتُ عن طريق الحب عازلٌ
و ما أنا إلا الآن كاذبٌ أعسرُ
عصفتُ نفسي و مالي عاصفٌ
وهل أحد بين الربوع عاصرُ
عاطلٌ عن العشقِ و ما لي سامرٌ
و العشقُ كل ما يحتاجه هو السهرُ
حاربتُ في المعركةٍ و كنت أعزلٌ
لا سيف لي و لا حتى نفرُ
فقاتلتهم بقلمي و أنا أكتبُ
فركعوا لي و سامحتُهم فنفروا
سكنتُ في البيتِ لا صاحبُ
وحيداً بين الشعوبِ لا حاضرُ
حضبتُ في الكتب ما لا يحضبُ
فعلمت لما الناس كانت تحذرُ
حلمتُ بأني حاكمٌ عادلٌ
فوصفتُ نفسي الموت ُالأحمرُ
علمتُ أن الحياة هي تلالٌ
لنرى منها المحبةَ و الخيرُ
فسألَ السائلُ فكان السؤال ُ
كيف أنا منهم الآن و حرُّ
قلت له:لأن لي عقل
فأنا تعلَّمت من السِفَرُ
و تعلَّمتُ القرآنَ و الإنجيلُ
و أين هي ساعة الصفرُ
فأنا أبو الحرية و أبو العملُ
فقد نام يا قلبي القمرُ
فالكلُّ سيمشي كما القدرُ
و لن نحتاج بعد السِقرُ
حضبت:قرأت
السٍقر:من أسماء النار
السِفر:من كتب التوراة على مبدأ الآية