الجبهة الوطنية التقدمية تدعو القمة العربية المقبلة إلى اتخاذ موقف موحد تجاه سياسات إسرائيل العدوانية

دعت الجبهة الوطنية التقدمية القمة العربية المقبلة إلى اتخاذ موقف موحد في وجه السياسات الإسرائيلية العدوانية, مش
يرةً إلى صوابية الموقف السوري بعدم وجود طرف إسرائيلي في مفاوضات الشلام.




وأشارت الجبهة خلال اجتماعها يوم الخميس إلى أن "من الضروري اتخاذ موقف عربي موحد في وجه السياسات الإسرائيلية العدوانية والتوسعية والاستيطانية", مشيرةً إلى أن"القمة العربية المقبلة في ليبيا فرصة لتحديد معالم هذا الموقف العربي الموحد وآليات تنفيذه وتحويله الى حقائق ملموسة على أرض الواقع".
وتنعقد القمة العربية المقبلة في أواخر آذار الجاري في ليبيا والتي يتصدر جدول أعمالها البحث في الأوضاع على الساحة الفلسطينية في ظل الإجراءات الإسرائيلية العدوانية.
ولفتت الجبهة إلى أن "إقدام الحكومة الإسرائيلية على الإعلان عن إقامة مشاريع وإجراءات استيطانية جديدة في القدس والضفة الغربية تعبيرعن سياسة اسرائيلية تقوم على إجهاض المبادرات التي تقوم بها جهات دولية فاعلة, وتاكيداً لصوابية الموقف السوري القائم على أنه لابد من وجود ضمانات جديدة تجعل هذه المبادرات قابلة لأن توضع موضع التنفيذ في ظل عدم وجود طرف إسرائيلي في أية مفاوضات ترمي الى تحقيق السلام العادل والشامل".
وكانت إسرائيل قررت مؤخراًَ الموافقة على بناء 1600 وحدة سكنية جديدة للمستوطنين اليهود في القدس الشرقية, وذلك بالتزامن مع التحضير لإطلاق محادثات سلام غير مباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بوساطة أمريكية.
ولم توافق سورية في اجتماعات لجنة مبادرة السلام العربية مؤخراً على منح فرصة لإجراء مفاوضات فلسطينية إسرائيلية غير مباشرة, لأنه "لا يوجد أية ضمانات للحقوق الفلسطينية", ولأن "هذا التفويض ليس من اختصاص اللجنة".
وترفض إسرائيل الاعتراف بدولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية , كمال تفرض حصارا على قطاع غزة منذ أكثر من عامين في ظل دعوات العديد من الدول العربية والغربية بضرورة إنهاء الحصار وفتح المعابر أمام الفلسطينيين ليتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي ويحصلوا على مقومات الحياة الأساسية.