{{ القناعة ................. هل هي كنز أم هي نوع من أنواع الاستسلام }}

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخوة والأخوات الكرام الأصدقاء المحترمين

{{ القناعة ................. هل هي كنز أم هي نوع من أنواع الاستسلام }}

طبعا القناعة بمفهومها العام هي كلمة قد اختلف بتفسير معناها الكثير من المفكرين والفلاسفة وحتى الأشخاص العاديين

فنحن بطبيعة الحال تكتب علينا الأقدار مستوىً معيناً من أسلوب المعيشة والظروف اللتي تحيط بها

فهناك من يناضل من أجل تغيير واقعه الراهن وينجح ... بنظره طبعا

والبعض الآخر يناضل أيضاً من أجل تغير واقعه ويفشل ... بنظره طبعا

وهناك نوع ثالث يقنع بما بين يديه معتبراً أن النظر إلى ما بين أيدي
الآخرين مصدر للكآبة والضيق النفسي، وأن الحل الأمثل للحياة بسعادة أن
ترضى بما قسم الله لك فقط

لكن الفريقين الأول والثاني يعتبرون موقف أصحاب الفريق الثالث شكلاً من أشكال السلبية ونوع من الإستسلام للأمر الواقع

وانت اخي وصديقي الغالي كيف تنظر الى مفهوم

{ القناعة }

وهل ترى بانها مصدر الراحة والاطمئنان

ام ترى بانها مصدر سلبي يتعلق بها الفاشلون

بانتظار ارائكم و جمال أقلامكم

دمتم بود

القناعة بامر الله اكيد شي منيح وكنز فعلا

بس القناعة بالمشاكل والمصاعب اكيد هي خضوع
يعني سلاح ذو حدين
وكل حدى بستخدمها بطريقتو

يسلمن صديقي

جورجينا كتب:: القناعة بامر الله اكيد شي منيح وكنز فعلا

بس القناعة بالمشاكل والمصاعب اكيد هي خضوع
يعني سلاح ذو حدين
وكل حدى بستخدمها بطريقتو

يسلمن صديقي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصديقة المحترمة ...... جورجينا

شرفتينا بمروركي العطر

مشكورة على المشاركة والرد المختصر المفيد

ربي يسلمك

دمتي بود

لا كنز
ونيالو اللي عندو قناعة
تحياتي

rozalynda كتب:: لا كنز
ونيالو اللي عندو قناعة
تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصديقة المحترمة ............ rozalynda

شرفنا مروركي المختصر

دمتي بود

القناعة طبعا كنز اذا اقتنعت بشي القليل رغم انو صاحلك كتير
طبعا لاتنطبق القناعة على اشياء كثيرة
واكثر ماتنطبق عليه المادة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ الكريم ............... امحوتب

شرفتنا بمرورك

واسعدتنا بردك

دمت بود

<< القناعة كنز لا يفنى >>

هذه حكمة انا أعتبرها مبدءاً من مبادئ حياتي اللتي أتمسك و أعتز بها جداً
ولكن برأيي أن القناعة في هذا الخصوص هي أن نكون راضين بما قسمه الله لنا من أمور تكون هي خارجة عن اردتنا ............مثلا

كالقناعة والرضى بالأمور اللتي هي من المسلمات ( لون البشرة - العرق - الطول أو القصر - الكنية - .........الخ )

او كقناعة الشخص بوضعه الاجتماعي يعني ان اكون قانعا باني ولدت ونشات باسرة قد تكون فقيرة او متوسطة الحال في أول نشأتي مثلاً

اي هي القناعة بالامور المسلمة التي لانقدر أن نغير فيها شيئا وأن نحمد الله على هذه النعمة اللتي رزقنا بها

واما عن القناعة في الأمور اللتي نستطيع أن نغير ونؤثر فيها بما
أعطانا أياه الله تعالى من نعمة العقل والقوة والتدبير ........ فهنا
الأمر يختلف بحيث أن وجود هذه القناعة هي كالمحرض الذي يدفعنا بأن نقتنع
بأنه يجب علينا أن نكون دائمين العطاء والجهد مااستطعنا وترك الرزق وبركته
على الرزاق والمعطي على خالقنا الكريم

وطبعا لايضر ولا يلغي أبدا من القناعة أن يكون الشخص فينا طموحا وصاحب
أهداف وأحلام تستحق التجربة والمخاطرة فالطموح هو خصلة مختلفة عن القناعة
وهما إن إجتمعا في شخص لابد من إن يكون ذاك الشخص إنسانا مميزا ونافعا
للامة والمجتمع

وهذا ما نحن بأمس الحاجة إليه في عصرنا وفي كل العصور

برايي ان القناعة هي الرضى بما قسمه الله لنا من امور خارجة عن اردتنا مثلا كقناعة ورضى الشخص بشكله او كقناعة الشخص بوضعه الاجتماعي اي القناعة بالامور المسلمة التي لانقدر ان نغير فيها شيئا ونحمد الله على النعم الممنوحة لنا وهذه هي القناعة
وطبعا لايضر ولا يلغي ابدا من القناعة ان يكون الشخص منا طموحا وصاحب اهداف واحلام تستحق التجربة والمخاطرة فالطموح هو خصلة مختلفة عن القناعة وهما ان اجتمعا في شخص لابد من ان يكون ذاك الشخص انسانا مميزا ونافعا للامة والمجتمع

موضوع رائع سلمت الايادي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختنا الكريمة ...... طفلة الناي

شرفتنا بمرورك العطر

وتسلم ايديك انتي على ردك اللي توافق مع اغلب ماذكرت واختصره

طفلة الناي كتب:: برايي ان القناعة هي الرضى بما قسمه الله لنا من امور خارجة عن اردتنا مثلا كقناعة ورضى الشخص بشكله او كقناعة الشخص بوضعه الاجتماعي اي القناعة بالامور المسلمة التي لانقدر ان نغير فيها شيئا ونحمد الله على النعم الممنوحة لنا وهذه هي القناعة
وطبعا لايضر ولا يلغي ابدا من القناعة ان يكون الشخص منا طموحا وصاحب اهداف واحلام تستحق التجربة والمخاطرة فالطموح هو خصلة مختلفة عن القناعة وهما ان اجتمعا في شخص لابد من ان يكون ذاك الشخص انسانا مميزا ونافعا للامة والمجتمع

موضوع رائع سلمت الايادي

دمتي بود

<< القناعة كنز لا يفنى >>

هذه حكمة انا أعتبرها مبدءاً من مبادئ حياتي اللتي أتمسك و أعتز بها جداً
ولكن برأيي أن القناعة في هذا الخصوص هي أن نكون راضين بما قسمه الله لنا من أمور تكون هي خارجة عن اردتنا ............مثلا

كالقناعة والرضى بالأمور اللتي هي من المسلمات ( لون البشرة - العرق - الطول أو القصر - الكنية - .........الخ )

او كقناعة الشخص بوضعه الاجتماعي يعني ان اكون قانعا باني ولدت ونشات باسرة قد تكون فقيرة او متوسطة الحال في أول نشأتي مثلاً

اي هي القناعة بالامور المسلمة التي لانقدر أن نغير فيها شيئا وأن نحمد الله على هذه النعمة اللتي رزقنا بها

واما عن القناعة في الأمور اللتي نستطيع أن نغير ونؤثر فيها بما
أعطانا أياه الله تعالى من نعمة العقل والقوة والتدبير ........ فهنا
الأمر يختلف بحيث أن وجود هذه القناعة هي كالمحرض الذي يدفعنا بأن نقتنع
بأنه يجب علينا أن نكون دائمين العطاء والجهد مااستطعنا وترك الرزق وبركته
على الرزاق والمعطي على خالقنا الكريم

وطبعا لايضر ولا يلغي أبدا من القناعة أن يكون الشخص فينا طموحا وصاحب
أهداف وأحلام تستحق التجربة والمخاطرة فالطموح هو خصلة مختلفة عن القناعة
وهما إن إجتمعا في شخص لابد من إن يكون ذاك الشخص إنسانا مميزا ونافعا
للامة والمجتمع

وهذا ما نحن بأمس الحاجة إليه في عصرنا وفي كل العصور
-----------
تعليقك وردك على موضوعك
هوي خلاصة الاجابه
وتعليق ورد الأعضاء كمان
--------
موضوع بقمة الروعه
[/size]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مكشورة اختنا رهف على المرور المميز

دمتي بود

أخي أحمد لو قنع بِل جيتس بأول ويندوز لمايكروسوفت فهل كنا سنرى إكس بي وفيزتا وسبعة؟!
الأمثلة كثيرة ولكن أكتفي بهذا المثل.
والقصد أن الطموح هو الكنز الذي لا يفنى، أما القناعة فليست إلا نوع من الخمول!

برأئي الطموح موجود في الإنسان و ليس له وقت و لا زمن

و نطمح دائماً للاحسن و نسعى جاهدين لنيل الافضل

و لكن تبقى القناعه بما وصلت إليه و ما أنت فيه رضى بالواقع و إكتفاء بالموجود

فهي كنز لا يفنى و راحة للبال

مشكور على الطرح المميز

ق.ا.س.ي.و.ن كتب:: أخي أحمد لو قنع بِل جيتس بأول ويندوز لمايكروسوفت فهل كنا سنرى إكس بي وفيزتا وسبعة؟!
الأمثلة كثيرة ولكن أكتفي بهذا المثل.
والقصد أن الطموح هو الكنز الذي لا يفنى، أما القناعة فليست إلا نوع من الخمول!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شرفتنا اخي قاسيون بمرورك الكريم

وبصراحة أؤيدك بشطرين مما قلت واختلاف رايي معك في ان هناك اوضاع واخوال في حياتنا تسالتزم منا ان نكون قانعين بها

لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لان في القناعة لدى الكثيرين راحة بال كبيرة ولكن كما قلت في احوال معينة وليست بالمطلق

دمت بود اخي الغالي

soofy كتب:: برأئي الطموح موجود في الإنسان و ليس له وقت و لا زمن

و نطمح دائماً للاحسن و نسعى جاهدين لنيل الافضل

و لكن تبقى القناعه بما وصلت إليه و ما أنت فيه رضى بالواقع و إكتفاء بالموجود

فهي كنز لا يفنى و راحة للبال

مشكور على الطرح المميز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختنا الكريمة .............. soofy

شرفتنيا بمرورك العطر

دامت ايامكي عامرة بما هو سار وسعيد

» و هنا سأعلن ( الاستسلام)..
» القناعة
» القناعة كنز لا يفنى
» القناعة كنز لايفنى
» القناعة سر من اسرار الحياة