منتديات شلة سوريا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
دخولأحدث الصوربحـثالتسجيلالرئيسية

 

 سورة البقرة.. الآية الثالثة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
HAS.SASLOVE
::: نائب المدير العام :::
::: نائب المدير العام :::
HAS.SASLOVE


ذكر
الاسد
الفأر
عدد المساهمات : 18050
تاريخ الميلاد : 12/08/1912
العمر : 111
العمل/الترفيه : مساعدة الاخرين لابعد الحدود ......
المزاج : غير شكل ........
مزاجك اليوم : سورة البقرة.. الآية الثالثة 6810
المهنة : سورة البقرة.. الآية الثالثة Unknow10
الهواية : سورة البقرة.. الآية الثالثة Unknow11
السٌّمعَة : 75
نقاط : 17412
تاريخ التسجيل : 30/07/2010

سورة البقرة.. الآية الثالثة Empty
مُساهمةموضوع: سورة البقرة.. الآية الثالثة   سورة البقرة.. الآية الثالثة Icon_minitime12/11/2010, 12:16 pm

سورة البقرة.. الآية الثالثة




12-11-2010

سورة البقرة.. الآية الثالثة MTE0NTc=



الشام - حساس LOVE - شلة سوريا :

لكل ألي عم يطالب بالقادم انا بوعدكم انو القادم اجمل وهي البرهان تابعوني مع خالص حبي ......





الكاتب: عبدالله المالكي

الاعتماد على التفسير الحرفي للقرآن الكريم قد يكون هو السبب المباشرالذي جعل أنصار هذا الاتجاه يؤاخذون بعدم المصداقية في طرح الافكار التيتحتاج إلى ناظم يجمعها من وجه ويبين حقيقتها الاصطلاحية من وجه آخر، وهذامن أهم الاسباب التي جعلت بعض الناس يقع في متاهات ربما تكون وراء الأخذبالممتنعات التي غلب عليها النص الشرعي من وجهة نظرهم مما أدى إلى التأويلالذي لا يتفق مع المعاني التي وضعت له قبيل الرجوع إلى التفصيل دونالإجمال فتأمل. ومثالاً على ذلك قوله تعالى: (وما تشاؤون إلا أن يشاءالله) الإنسان 30. التكوير 29. وظاهر السياق الذي اعتمده الحرفيون يجعل المشيئة الإلهية هي التيتتحكم في أفعال العباد دون اختيارهم، إلا أن التفصيل يبين أن الأمر ليسكذلك، ولأجل أن نخرج بالنتيجة الصحيحة نرد آية سورة التكوير إلى قولهتعالى: (إن هو إلا ذكر للعالمين***لمن شاء منكم أن يستقيم) التكوير 27-28.ثم قال: (وما تشاؤون إلا أن يشاء الله) التكوير 29. وكذا في آية سورةالإنسان آنفة الذكر المسبوقة بقوله تعالى: (إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلىربه سبيلاً) الإنسان 29. ثم قال: (وما تشاؤون إلا أن يشاء الله) الإنسان30. وهذه القاعدة تجري في جميع الآيات التي يظهر الجبر في سياقها، كقولهتعالى: (كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء) المدثر 31. وهذه الآية يمكنمردها إلى قوله تعالى: (يضل به كثيراً ويهدي به كثيراً وما يضل به إلاالفاسقين) البقرة 26. وكذا قوله: (والذين اهتدوا زادهم هدًى وآتاهمتقواهم) القتال 17. وبهذا نعلم أن الهدى قد يكون ابتداءً من الله تعالىدون الضلال، وهذا ما نجده في قوله تعالى: (وأما ثمود فهديناهم فاستحبواالعمى على الهدى) فصلت 17. وهذا النهج السليم الذي ذكرته الآيات التيأشرنا لها يجري في جميع المناسبات التي أشكلت على أصحاب التفسير الحرفي،ومن هنا كان وقوعهم في عدم معرفة ما وراء الحجب التي فتح القرآن الكريمبعضاً من أسرارها، كالعلم بالغيب الذي تتفاوت مراحله ودرجاته حسب الزمانوالمكان، أو ما تؤول إليه النتائج المتفرقة في المباحث التقليدية. وبناءً على هذا فقد اختلفت المسميات بين المجمل والمفصل أو العاموالخاص وكذا المطلق والمقيد وصولاً إلى الحقائق التي يمكن الركون إليها فيمعرفة الآثار التي تدل على علم الغيب، أما الغيب المطلق فلا يمكن أن يدركبالحواس كذات الله تعالى والعندية الإلهية التي استأثر الله بها. فإن قيل:وماذا يطلق على الغيب الذي يستطيع الإنسان أن يصل إلى اكتشاف آثاره؟ أقوليطلق على هذا النوع من الغيب مصطلح "الغيب النسبي" وهذا النوع تتفاوت فيمعرفته مدارك الإحساس، وربما يكون غيباً في زمن معين ثم يصبح شهادة في زمنآخر، أو قد يكون غيباً لبعض الناس دون بعض، كالعلوم التي تم اكتشافها، أوأعمال الإدراكات والحواس، فما غاب عن فاقد البصر يعتبر من الشهادة بالنسبةلغيره، وهذا يجري في السمع وفي جميع الحواس. من هنا يظهر معنى قوله تعالى: (لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنكغطاءك فبصرك اليوم حديد) ق 22. وهذه الآية تدل على أن الحقائق موجودةبنفسها إلا أن ما ران على قلب الإنسان هو الذي حال بينه وبين التوصل إليهاإلا ما رحم، من هنا تظهر الأسباب التي تجعل الإنسان لا يمكن أن يطلّع علىعلم الغيب المشار له في متفرقات القرآن الكريم، كالملائكة والوحي والأسماءالحسنى وكذا النعيم والعذاب أو كل ما يتعلق بالمغيبات التي لا يقوى علىإدراكها إلا من خلال آثارها التي تتفاوت طرق معرفتها من إنسان إلى آخرولهذا كان لا بد من الإيمان بها كما أخبر عنها القرآن الكريم، ومن هنا نجدأن الله تعالى قد أثنى على الذين يؤمنون بالغيب، وذلك في قوله: (الذينيؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون) البقرة 3. وهذه هي المرتبة الأولى التي سجلت للمتقين، ويسمى هذا النوع من البيان"التصريح بعد الإبهام" ويمكن أن يكون الكلام مستأنفاً إذا ما أخذنا بقاعدة"التخلية قبل التحلية" أي أنهم متقون في ما ينبغي تركه، ثم انتقل السياقإلى فعل ما ينبغي لهم، وعلى هذا التقدير يكون الوقف على "المتقين" وقفاًتاماً، أما ما يلي ذلك فمتعلقه قوله تعالى: (أولئك على هدًى من ربهموأولئك هم المفلحون) البقرة 5. والاحتمال الأول أقرب للصواب وذلك لعدمتفكيك النظم القرآني في ذكر صفات المتقين. قوله تعالى: (ويقيمون الصلاة) إقامة الصلاة هي الصفة الثانية من صفاتالمتقين التي قرنت بإيمانهم بالغيب دون أن تخرج عن الفهم المعنوي التابعللصفة الأولى والذي يعلل مؤثراتها التي بينتها المدركات الحسية التي تجعلالإنسان يرتبط بواجب الوجود في التضرع والمناجاة أو كل ما يتفرع علىالصلاة التي تكرر خمس مرات في اليوم، كالمحافظة عليها من حيث الوقتوالهيئة وما إلى ذلك، فإن قيل: لماذا ذكر تعالى الصلاة بالمفرد دون الجمع؟أقول أتى سبحانه بالمصدر الذي يقوم مقام الجمع، كما في قوله: (فبعث اللهالنبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق) البقرة 213. فأطلقالكتاب وأراد به الكتب، وأصل الصلاة في اللغة يعني "الدعاء" وقد ذكرت فيالقرآن الكريم بهذا المعنى، كما في قوله تعالى: (وصل عليهم إن صلاتك سكنلهم) التوبة 103. وكذا قوله: (يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلمواتسليما) الأحزاب 56. وعند انتقال المصطلح إلى الاسم الشرعي أصبح كالعلمعلى الصلاة المتعارف عليها، كانتقال الحج من القصد. قوله تعالى: (ومما رزقناهم ينفقون) هذه الصفة أقرب إلى تجسيد الإيمانبالغيب وتفرعه على العمل الجماعي المتقن، إذ أن النفقة من الرزق هي بمنزلةالمصدق لجميع الأعمال التي بينها تعالى بقوله: (لن تنالوا البر حتى تنفقوامما تحبون) آل عمران 92. والرزق المشار إليه في آية البحث أعم من الرزقالمادي، لاشتماله على جميع الممكنات التي وهبها الله تعالى للإنسان، منمواهب وجاه ومكانة وما إلى ذلك، وعند التأمل في نظم الآية نجد أن الارتباطالملازم لسياقها أخذ بالانتقال من الصفات المعنوية إلى الصفات المادية، أيكل ما يمكن أن يقوم به المتقي من الترك والفعل، وبالتالي يكون مرد هذهالمقدمات إلى النتائج التي تخدم الإنسان. بحث في معنى الإيمان: الإيمان هو التصديق، والتصديق من أفعال القلوب ولهذا نجد الكثير منالآيات قد قرنت الإيمان بالقلب، كقوله تعالى: (من الذين قالوا آمنابأفواههم ولم تؤمن قلوبهم) المائدة 41. وكذا قوله: (إلا من أكره وقلبهمطمئن بالإيمان) النحل 106. وقوله تعالى: (أولئك كتب في قلوبهم الإيمان)المجادلة 22. وقوله: (ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم)الحجرات 14. أما الآيات التي قرنت العمل الصالح بالإيمان فظاهرها يدل علىأن الإيمان لا يدخل فيه العمل إلا من الجهة العرفية، وذلك لتغاير المعطوفوالمعطوف عليه، من هنا يظهر الفرق في قوله تعالى: (وإن طائفتان منالمؤمنين اقتتلوا) الحجرات 9. وكذا قوله: (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهمبظلم) الأنعام 82. وعلى هذا التقدير لا يمكن أن يكون اقرار اللسانبالإيمان داخلاً في معنى التصديق، وهذا ما أشار له تعالى بقوله: (ومنالناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين) البقرة 8. فإنقيل: وماذا عن الآيات التي أثنت على المؤمنين دون الإشارة إلى عملهم؟أقول: للإيمان مراحل ودرجات، فقد يزيد وينقص، حيث أن الزيادة في الإيمانيكون متعلقها الإخلاص في العمل وإلا كانت سالبة بانتفاء الموضوع، باعتبارأن الصلاح يقود إلى الأصلح، وهذا يدخل تحت المسمى الشرعي للإيمان دونالوضعي، وعند التأمل في مقدمة البحث يظهر أن سبب اللبس الذي يحصل فيالمصطلحات لا بد أن يرد إلى الأخذ بالتفسير الحرفي الذي حذرنا من الوقوعبه، وقد بين القرآن الكريم درجات الإيمان التي تتفاوت بين الناس، كما فيقوله تعالى: (ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلاً) النساء 46.وكذا قوله: (فأما الذين آمنوا فزادتهم إيماناً وهم يستبشرون) التوبة 124. وبناءً على ما قدمنا يمكننا القول إن الإيمان إذا تلبس بالعمل فلاينفك عنه إلا بتأثير خارجي أو بسبب ضعف الإنسان نفسه، باعتبار أن مراحلالإيمان أقرب إلى مراحل التقوى التي بينها تعالى بقوله: (فاتقوا الله مااستطعتم) التغابن 16. وفي مرحلة أخرى قال: (يا أيها الذين آمنوا اتقواالله حق تقاته) آل عمران 102. وما يقابل هذا نجده ظاهراً في قوله تعالىSadلها ما كسبت وعليها ما اكتسبت) البقرة 286. والفرق واضح في هذه الآية بينالكسب والاكتساب، ثم في آيات أخرى نجد أن معنى الاكتساب قد دخل في معنىالكسب، وذلك بعد أن أصبحت السيئات في متناول الأيدي دون تكلف، كما في قولهتعالى: (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس) الروم 41. وكذاقوله: (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم) الشورى 30. وقوله: (وذرالذين اتخذوا دينهم لعباً ولهواً وغرتهم الحياة الدنيا وذكر به أن تبسلنفس بما كسبت ليس لها من دون الله ولي ولا شفيع وإن تعدل كل عدل لا يؤخذمنها أولئك الذين ابسلوا بما كسبوا لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوايكفرون) الأنعام 70. فإن قيل: وماذا عن قوله تعالى: (والذين يؤذونالمؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً)الأحزاب 58. أقول: إن ما ينسب هؤلاء للمؤمنين قد أنزل منزلة الصدق في بابالمصدق، حتى صارت الأفعال الصادرة من المؤمنين على فرض وقوعها كأنها أمرمتلبس بهم من جهة الذين آذوهم دون الحقيقة المرادة من الفعل، وهذا كقولهتعالى: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ) الحجرات 6. ولو كان هذاالكلام بغير القرآن يكون تقديره "إن جاءكم فاسق بخبر" لأن الثاني يحتملالصدق وخلافه، إلا أن القرآن الكريم أتى بـ "النبأ" ليبين قوة الفعلالصادر من الفاسق، وإن شئت فقل قوة الفعل التي أجراها مجرى الصدق، من هناتظهر النكتة في قوله تعالى: (ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناحفيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقواوأحسنوا والله يحب المحسنين) المائدة 93. فالآية جمعت الإيمان والعملالصالح ثم أخرجت العمل باعتبار تضمن الإيمان له، ثم أخرجت الإيمان باعتبارتضمن التقوى له فتأمل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
HASAN
::: نائب المدير العام :::
::: نائب المدير العام :::
HASAN


ذكر
العذراء
الحصان
عدد المساهمات : 10548
تاريخ الميلاد : 11/09/1978
العمر : 45
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : طاير من الفرح
علم الدولة : سورة البقرة.. الآية الثالثة SyriaC
مزاجك اليوم : سورة البقرة.. الآية الثالثة Yragb11
المهنة : سورة البقرة.. الآية الثالثة Collec10
الهواية : سورة البقرة.. الآية الثالثة Readin10
السٌّمعَة : 126
نقاط : 12842
تاريخ التسجيل : 22/10/2009

سورة البقرة.. الآية الثالثة Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة البقرة.. الآية الثالثة   سورة البقرة.. الآية الثالثة Icon_minitime12/11/2010, 7:36 pm

سورة البقرة.. الآية الثالثة 237224
سورة البقرة.. الآية الثالثة 144288
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
HAS.SASLOVE
::: نائب المدير العام :::
::: نائب المدير العام :::
HAS.SASLOVE


ذكر
الاسد
الفأر
عدد المساهمات : 18050
تاريخ الميلاد : 12/08/1912
العمر : 111
العمل/الترفيه : مساعدة الاخرين لابعد الحدود ......
المزاج : غير شكل ........
مزاجك اليوم : سورة البقرة.. الآية الثالثة 6810
المهنة : سورة البقرة.. الآية الثالثة Unknow10
الهواية : سورة البقرة.. الآية الثالثة Unknow11
السٌّمعَة : 75
نقاط : 17412
تاريخ التسجيل : 30/07/2010

سورة البقرة.. الآية الثالثة Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة البقرة.. الآية الثالثة   سورة البقرة.. الآية الثالثة Icon_minitime16/11/2010, 9:05 am

سورة البقرة.. الآية الثالثة 774608
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سورة البقرة.. الآية الثالثة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سورة البقرة.. الآية الثانية
» دعاء عجيب في سورة البقرة
» نظرات فى كتاب اسم السورة القرآنية ومدلولها البقرة والعنكبوت نموذجا
» نقد كتاب صفة الجنة في سورة الرحمن
» قراءة سورة يس للمحتضر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شلة سوريا :: ¨¨°؛©o.,,.o©؛°¨¨°؛© مـنـتـدى الأديان السـماوية ©؛°¨¨°؛©o.,,.o©؛°¨¨ :: نادي الروحانيات Spirituality Club-
انتقل الى: