ماهي الطرق الَّتي يجب إتباعها لتقوية الذَّاكرة

السَّلام عليكم ....

تحت هذا العنوان أحببت أن أطرح موضوعاً مفيداً من خلال ما أقوم بطرحه على قدر المستطاع
للإستفادة من بعض الأساليب المستخدمة لتقوية الذَّاكِرة ، ومن عنده أفكار مفيدة لتقوية الذاكرة أرجو ان لا يبخل علينا في هذا الموضوع فهذه المُشكلة يعانِي منها الكثيرون وقد نكون فعَّالين من خلال طرح ما نعرفه لإيصاله للأخوة القرَّاء للفائِدة ...

بعونِ الله نبدأ ...

الذاكرة كتعريف مختصَر من جهتي هي عبارة عن قسم يعمل داخل الدِّماغ يقوم بتخزين المعلومات التي يخزنها لتعكس على ما يقوم به الشَّخص خلال حياته كحل ذاكرة الحاسوب وما نقوم بتخزين معلومات نقوم بالعمل ضمنها ، وتستطيعون تعريفها بأية طريقة تُريدونها ...

-------------------------------

الآن سأنقل كتابة في هذه الفقرة كنتُ قد كتبتها منذ بضعة أشهُر في مكانٍ آخر مع بعض الفلترة ...

------------------------------

تقوية الذَّاكِرة ...

عملية تقوية الذَّاكرة مُفيدة جداً لأنها تعطِي نسبة قويَّة جداً لتذكُّر المعلومات الَّتي تُعتبر كم هائِل موجود في الدِّماغ ...

أفضَل عمليَّة التي تجمع بعض النقاط مع بعضهم كالتِّكرار الَّتي تؤدِّي إلى عملية التَّرسِيخ في الذِّهن وصفاوة الذِّهن تعطِي قُدرة عالية على التَّركِيز من حيثُ النَّاحِية الإيجابيَّة ...

تذكُّر الأمور السلبيَّة يتبعها وسواس في الذِّهن ممَّا يؤدِّي إلى خَلط في الأداء داخِل الذَّاكرة وسيؤدي هذا مع مرور الزَّمن إلى اضمحلال الثَّقافة الفكريَّة الَّتي يكون مسبِّبها تذكر السلبيَّات ممَّا يؤدِّي إلى تضخُّمها رويداً رويداً وبالتَّالِي يؤدي إلى نسيان الأمور الإيجابيَّة خلال حياته ...

من الأمور السلبيَّة الَّتي تُحدِث خلط في الأداء داخل الذَّاكِرة هو التردُّد في قول نعم ومن ثمَّ نغير رأينا بسرعة إلى لا ونرفُض، فيُحدث حالة تخبُّط تعكس على النَّفس ويُعطي أثر يُنزِل من مستوى الإنسان ومستوى رؤيته للأمور ...

يتعرَّض من هم في مطلَع العشرينات وما فوق إلى هذه الظَّاهِرة وتبدأ بالضَّعف مع الزَّمن بشكل تدريجي ممَّا يؤدِّي إلى عائِق يكبر إن لم نقم بالعِلاج من لحظتها ...
ففي حال كان أحد الأشخاص مثلاً مبرمج على حالة الرَّفض كمثال ( رفض نوع م المعلومات المفيدة)
ستصعب عليه مع مرور الأيَّام قدرة عقله على الإستيعاب وتخزين حجم المعلومات المتراكِمة وتبدأ عنده حالة الرَّفض المتعلِّقة بالنَّفس الَّتي تعكِس على تفكِير الإنسَان ...

كمثال أيضاً يمكننا تشبيه عقل الإنسان ( الدِّماغ ) بالكمبيوتر بمختلف أحجام استيعابه ،
فمثلاً يوجدحاسوب حجم الذَّاكرة 20 جيجا وفي 40 وفي 120 وهكذا دوالِيك كما نعلَم بالتأكِيد ، وان قمنا بتحميل برنامج 1 ميغا فقط كأصغر الأحجام يرفضه الكمبيوتر فوق طاقة استيعابه
لان حجمه محدود ...
العقل البشري تماماً يمكننا تشبيهه بالحاسوب على مستويات عدَّة فكلَّما كان الشَّخص إيجابياً ولا يوجَد عنده حالة رفض للأمور الإيجابيَّة كلَّما أعطى عقلهُ عملية تخزين هائِلة ومفتوحة إلى أبعَد الحُدود ...

أكيد طبعاً الغذاء مفيد للذَّاكرة كالزَّعتَر عشان ما ننسَى بأنَّ هناك بعض الأنواع من الأطعمة تفيد في تقوية الذَّاكِرة ...

في كمان حالة فينا نقيسها هنا وهي حالة سلبيَّة إذ يعاني الكثيرون من تدني مستواهُم الثَّقافِي من خلال ما يكتبونه ...

تحصل حالة سلبيَّة مثلاً أحدنا يقرأ موضوع ما لا على التَّعيين فيكون عنده كلام نافِع لا يكتبه أو تلهيه بعض القُشور والمظاهِر ويبرمِج نفسه على الكتابة الغير مفيدة وتتشكَّل عنده حالة من عدم التَّركِيز تؤدِّي بشكل تدريجي إلى كتابة ماهو غير مُفيد وبالتَّالِي يؤدِّي سلبياً إلى عدَم تراكم المعلومات من خلال تردُّدهِ أو من خلال ثقافته الَّتي لا يستطيع أن يطوِّرها بشكل إستمراري وبكبد مستمِر ....

لذلك يقولون إن كنتَ ذا رأيٍ فكُن فيهِ مُقدِماً فإنَّ فسادَ الرَّأي أن تتردَّدا ...

حتى إن قستَ على هذا المبدأ كمعلومات تريد النُّطق بها وتحمل فائِدة ستحصُد فشَل إن
كان هناك عملية إستمرار سلبيَّة تعكِس على الذَّاكرة وعلى ثقافته ...
يعني بالعاميَّة مافي ذاكرة قوية مافي معلومات مافي كلام مفيد مافي جو ثقافِي يعني يؤدي انه يكون البعض مخها طلطميس ما بيستوعِب وعمعاني من حالة عدم القُبول وانفتاح القابليَّة .

كمان مثلاً أحياناً( عن نفسِي ) بستعمل أسلوب تكرار نطق عن تصرف خاطىء لأحد الاخوة لحالات اضطراريَّة لشخصٍ ما بأن أقوم بعملية نطق عبر خطأ معيَّن قام بهِ وأردِّدها له عدة مرَّات تكراريَّة مقصودة توضيح خطئِه بالأسباب وترديد كلمة غلطان عدة مرَّات وبقول له اعترف انك غلطان ) وبختم له ياها وبوضِّح له انه تكراري عشان تترسَّخ بذاكرتك وما تنساها مع الأيَّام ولازم تتقبَّلها عشان تستفيد منها بالمُستقبَل وتعمل قياسات عليها .

التكرار هنا السَّبب هو انه إذا قام الشَّخص بتصرف سيء فحالة التِّكرار لكلمة ما كما نوَّهنا تعطيه ترسِيخ بعقلِه وذاكِرته تفيده مع الأيَّام من خلال مراجعة الخطأ والتفكِير ملياً بتصحيحِه .

بنهاية الرَّد تقوية الذَّاكرة يساعِد أيضاً على تقوية ذكاء المرء ممَّا يؤدِّي إلى حدة الذَّكاء عنده
الَّتي تتماشَى مع سرعة البديهة و الإستجابة للأمور الإيجابيَّة ، لذلك هذا من الأمور الَّتي
يتبعها أمور إيجابيَّة ومُفيدة جداً .

عشان تترسَّخ بأذهاننا معنى الإستجابة أي التَّلبية المُباشَرة للأمر النَّافِع من دون أن يتبعها نعم أو لا أو أي حالة تردُّد فلو قلنا أجاب فلان وتوقَّفنا لا تصِح إذ يجب أن تتبع الإجابة بنعم أو لا ، أمَّا في حالة الإستِجابة فلا تتبعها بنعم أو لا مباشرة من خلال سرعة البديهة والتَّرسِيخ المستمِر عبر الزَّمن يستجيب عقله للأمر النَّافع مع القُدرة العالِية من خِلال التَّركيز والتَّفريق بين الأمر النَّافع والغَير نافِع .

مشكوووور احمووود على الموضوع المهم
لانو جد كتير صعب الواحد ينسى
انا احيانا بروح عن بالي شغلات بضايق فكيف اذا ضعفت ذاكرتي
يعطيك العافية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشكوووووووووور احمود حبيب القلب

بس على فكرة ذاكرتي قوية انا وبحياتي ما بنسا شي اذا الله راد
الا اذا كنت شارد الذهن مو اكتر والله

تسلم ايدك يا ملك وربي ما يحرمنا منك

مكور احمودي
موضوع مفيد كتير
وانا زاكرتي حديد
تسلم ايدك

مشكور احمودي على الموضوع الجميل والمفيد

يعطيك العافية احمود للموضوع المهم

ينقل للقسم المناسب

أوك محدم
ومشكورين إخواني على مروركم

» تمارين لتقوية العضلات
» تدريبات جسمية لتقوية الشخصية
» التدريبات الوجدانية لتقوية الشخصية
» تمارين لتقوية الاطراف السفلية
» تمارين لتقوية عضلات البطن بالصور المتحركة