>>جندي للاحتلال يكشف خفايا سياسات الاغتيال الإسرائيلية

كسر عضو سابق في احد فرق الاعدام الاسرائيلية حاجز الصمت الذي احاط لسنوات طويلة بالسياسة التي تطلق عليها اسرائيل اسم ( الاغتيال المستهدف) .

و أجرت صحيفةالاندبندنت البريطانية مقابلة نشرت أمس مع هذا العضو حول دوره في نصب كمائن ادت الى استشهاد 4 فلسطينيين قبل حوالي 8 سنوات، حيث قال: إن العملية تبدو تافهة مقارنة بالكثير من عمليات القتل التي جرت في غزة منذ ذلك الحين حتى الحرب الأخيرة على القطاع.

واضاف العضو السابق في فرق الاعدام الذي تحول الى الحياة المدنية ويبلغ الثلاثين من عمره: ان الوحدة التي عمل فيها تدربت على عمليات الاغتيال على أساس أنها تهدف الى اعتقال احد الفلسطينيين وكان يطلب منهم إطلاق النار.

واضاف ان الوحدة تمركزت في احدى المناطق جنوب غزة في 22 تشرين الثاني عام 2000 وكان الهدف الرئيسي للوحدة عضو حركة حماس جمال عبد الرزاق، الذي كان يجلس الى جانب سائق سيارة تتجه شمالا نحو خان يونس،وكان غير مسلح لذلك سوف يسهل اعتقاله.

وقال: ان التعليمات تغيرت فجأة بضرورة اغتياله بدلا من اعتقاله وذلك خلال دقيقة واحدة من وصوله الى التقاطع الذي نصب فيه الكمين تمركز أفراد فرقة الإعدام في عربة شحن عسكرية.

وتحركت الشاحنة لقطع الطريق على سيارته وخرج منها افراد النخبة لتنفيذ عملية الاغتيال لكن شيئا ما حدث بشكل خاطئء حيث أن تحرك الشاحنة في وقت مبكر أدى لقطع الطريق ليس على سيارة عبد الرزاق وحدها بل على سيارة مرسيدس أخرى كانت تسير أمامها يستقلها سامي ابو لبن (29عاما) الذي يعمل خبازا ونائل اللداوي 22 عاما) وهو طالب .

واضاف العضو السابق في فرقة الاعدام بقينا ننتظر سيارةعبد الرزاق فرأينا سيارتين وعند اقترابهما منا اعترضناهما فتوقفتا وأعطونا ثانيتين فقط وقالوا أطلقوا النار، لم نعرف من أعطى الأوامر ولمن .. كل ما سمعناه.. أطلقوا النار. وكان الهدف الرئيسي عبد الرزاق يجلس على المقعد الأمامي وقد رأيته بنفسي وبدأت باطلاق النار عليه والجميع بدأ باطلاق النار واطلقت النيران لدقيقة أو دقيقتين وتمكنت من عد 11 رصاصة في رأسه ..لقد كانت رصاصة واحدة في رأسه كافية للاجهاز عليه ولكنها الأوامر باطلاق النار لمدة خمس ثوان .

وقال حين انتهينا من اطلاق النار كان نصف رأسه قد تهشم، لقد كان استمراري باطلاق النار بدافع الخوف أو المجاراة لما كان يحدث حولي.. فالكل كان يطلق النار ولقد رأيت السيارتين سيارة الهدف والسيارة المرسيدس التي تصادف وجودها خطأ وقد اخترقها الرصاص من كل الجوانب وقتل الرجال الأربعة الذين كانوا يستقلونها ولكن سائق سيارة التاكسي نجا بأعجوبة .

مشكور يالغالي للاخبار
تقبل مروري

مشكورووور اخوي على الخبر

و تقبل مروري اوعا ما تتقبل ها

نشكر جهودك اخ دانجر

» أربعة شهداء فلسطينيين في غارتين للاحتلال الإسرائيلي على رفح
» حماس: غزة لن تكون نزهة للاحتلال
» مقتل جندي اسرائيلي على حدود غزة واسر 3 فلسطينيين
» الجبهة الوطنية التقدمية تدعو القمة العربية المقبلة إلى اتخاذ موقف موحد تجاه سياسات إسرائيل العدوانية
» جندي إسرائيلي شنق نفسه مازحاً