>>افتتاح سوق دمشق للأوراق المالية..الحسين: مكان شفاف لتوظيف مدخرات السوريين

افتتح الدكتور محمد الحسين وزير المالية صباح اليوم سوق دمشق للاوراق المالية ايذانا باطلاق عمليات التداول الفعلي بصورة رسمية وذلك بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لثورة الثامن من آذار المجيدة في المبنى المؤقت للسوق فى منطقة برزة مسبقة الصنع.
وقال الوزيرالحسين في كلمة له بعد قرعه جرس الافتتاح مطلقا عمليات التداول الفعلي في السوق.. في هذه اللحظات نعلن دخول الاقتصاد السوري مرحلة جديدة انها لحظة انطلاق سوق دمشق بعد غياب هذه المؤسسة لعقود طويلة من المشهد الاقتصادي مضيفا ان هذا الحدث بدلالاته القوية يؤكد مضي سورية بقوة في استكمال برنامج الاصلاح الاقتصادي بالرغم من كل الظروف الاقتصادية الدولية والصعوبات التي تواجهها بسبب الازمة الاقتصادية العالمية وظروف الجفاف.

واوضح وزير المالية ان الحكومة وهيئة الاوراق المالية السورية ومجلس ادارة السوق اعدت العدة كاملة لعمل شفاف لسوق دمشق مبينا انها ستكون قناة مهمة لتعبئة الاموال لمصلحة الاستثمار ومكانا شفافا لتوظيف مدخرات السوريين تحت اشراف ورقابة ادارة السوق والهيئة والجهات المعنية .
واكد الدكتور الحسين ان افتتاح السوق سيكون له منعكسات ايجابية على الاقتصاد السوري عبر وظيفة السوق الاساسية المتمثلة في تشجيع الاستثمار واستقطاب رؤوس الاموال والمدخرات لتوظيفها في انشاء مشاريع تنموية كبيرة وما يتبع ذلك من تنمية وفرص عمل مبينا ان ادارة السوق والهيئة وضعتا اسسا واجراءات لتحقيق وضبط وظيفة السوق في دعم الاستثمار السليم والمضمون وكذلك منع المضاربات والممارسات الخاطئة من عدم جواز بيع الورقة المالية الا لمن يملكها والبيع على الهامش وعدم بيع الورقة التي تم شراؤءها باليوم فسه اضافة الى الرقابة المباشرة على التداول على اي سهم عندما يزيد سعره عن 2 بالمئة في اليوم كما لا يسمح للمستثمر الاجنبي تحويل رأسماله الموظف في السوق قبل مضي ستة اشهر على بدء استثماراته.
ولفت وزير المالية الى ان عدد الشركات المساهمة في سورية تجاوز 350 شركة منها65 شركة مساهمة عامة واكثر من300 شركة مساهمة مغفلة فيما بلغ عدد الشركات المحدودة المسؤولية نحو 1500 شركة تقدر رؤوس اموالها الاسمية بنحو 500 مليار ليرة مشيرا الى ان الحكومة تعمل على تحويل الشركات المساهمة المغفلة والمحدودة المسؤولية الى شركات مساهمة عامة عبر سن التشريعات وما تتضمنه من حوافز وان تشريعا جديدا سيصدر قريبا لتنظيم مهنة المحاسبة بما يلبي حاجة الافصاح الكامل وادخال معايير المحاسبة والمراجعة الدولية وتطبيق مبادىء الحوكمة والافصاح والشفافية.

ولفت الدكتورالحسين الى قرار الحكومة بالتوجه نحو انشاء محاكم خاصة للتعامل مع قضايا السوق وقرارات وزارة المالية بقبول اعادة تقويم الاصول المعنوية مثل شهرة المحل وفق اسس وضوابط معينة والسماح لشركات التأمين التسجيل في السوق مشيرا الى النظام الضريبي الذي حدد ضريبة الدخل على ارباح الشركات المساهمة العامة ب14 بالمئة فيما الضريبة على المصارف وشركات التأمين 25 بالمئة.
واكد وزير المالية التزام الحكومة بتقديم كل المؤازرة اللازمة لضمان عمل السوق بافضل الظروف والشروط باتجاه تحقيق الاهداف الموضوعة للسوق وللمستثمرين.
من جانبه لفت الدكتورمحمد العماديرئيس مجلس مفوضي هيئة الاوراق والاسواق المالية السورية الى ان افتتاح السوق يشكل مناسبة سعيدة بعد ان كان حلما يداعب افكارنا وقلوبنا منذ وقت بعيد مطمئنا المستثمرين في السوق بالرقابة الدقيقة لما تقوم به الشركات والمصارف من اعمال داعيا جميع الاطراف في السوق الى الالتزام بالقوانين وتطبيق نظام الحوكمة واعلاء شرف المهنة.

واكد العمادي ان الاستثمار بالسوق يضمن الربح ويوسع مجالات عمل سوق المال مطالبا بحماية المستثمر بتقديم المعلومات اللازمة لمساعدته باتخاذ قراره الصحيح معولا بالوقت نفسه على دور الاعلام في نشر ثقافة سوق المال.
بدوره قال الدكتور راتب الشلاح رئيس مجلس ادارة السوق ان هذا اليوم الذي يتزامن مع اعياد اذار وشهد افتتاح السوق سيكون من الايام المهمة في تاريخ سورية لانه يؤءرخ لولادة مؤسسة بنظام متكامل بهدف تحقيق نمو سليم قادر على دفع سورية قدما لردم الهوة مع الدول المتطورة واللحاق بركب العالم المتقدم ولا سيما انها تتمتع بجهاز اداري ومالي وتقني متطور مشيرا الى الجهود التي بذلت من دعم الحكومة المستمر ومساعدة مؤسسات واسواق مالية عربية ودولية للوصول الى هذا الحدث المهم.
واشارالشلاح الى التصميم والارادة التي لازمت القائمين على تأسيس السوق طوال الفترة الماضية حتى تكون جاهزة للقيام بمهمة اساسية في جذب اموال السوريين داخل وخارج الوطن لاستثمارها في السوق لتؤدي خدمة مهمة لاصحابها بمردود استثماري ومن جهة اخرى تأمين مصدر تمويل للمستثمرين مؤكدا الحرص الدائم لان تكون السوق قاعدة لدعم الاقتصاد السوري .
وتخلل الافتتاح عرض فيلم وثائقي يدون مراحل احداث السوق من اصدار المرسوم التشريعي55عام 2006 الى تسلم المبنى المؤقت واعداد فريق العمل في السوق والاطر التشريعية التي تضبط عملها.
وافتتحت السوق بست شركات مدرجة واربع شركات وساطة يديرها فريق عمل من60شابا وتتنوع هذه الشركات بين مصارف وشركات التأمين واتصالات وشركات سياحية واستثمارية و يتوقع ادراج 12 شركة خلال العام الحالي ويجري التداول على جلستين يومي الاثنين والخميس من كل اسبوع .

عمل ولا اروع .. انشالله بتعود هالاستثمارات عالبلد وبينتعش هالاقتصاد شوي
انشالله بالتوفيق يارب

جهودك الفعليه بقسمك بتشجعني أنو أنا كمان كون متلك
مــيرا

مشكور يالغالي للاخبار
تقبل مروري

مشكوووووووور اخوي دانجر على الخبر

و تقبل مروري اوعا ما تتقبل ها

مشكور عالاخبار دانجر

نشكر جهودك اخ دانجر

» >>افتتاح مشروعات خدمية وتنموية في دمشق بذكرى التصحيح
» افتتاح المؤتمر ال13 لرجال الاعمال والمستثمرين العرب في دمشق
» افتتاح معرض دمشق الدولي بمشاركة 48 دولة عربية وأجنبية
» >>افتتاح مركز التوجيه المهني بجامعة دمشق لحل مشكلة البطالة وفرص عمل
» إدراج بنك قطر الوطني سورية في سوق دمشق للأوراق المالية وتوقعات بإدراج 6 مصارف وشركات أخرى خلال 2010