>>مسؤولة في برنامج تعزيز المساواة بين المرأة والرجل: النتائج المنتظرة إجماع حول مفهوم العنف ضد النساء

قالت مديرة النوع الاجتماعي في برنامج تعزيز المساواة بين الرجال والنساء في المنطقة الأورومتوسطية فائزة بن حديد اليوم الثلاثاء إن النتائج المنتظرة من البرنامج هو تحقيق الإجماع حول مفهوم العنف ضد النساء.

وأضافت بن حديد أثناء لقاءها بمجموعة من الإعلاميين في مقر الهيئة السورية لشؤون الأسرة أن "البرنامج هو الثاني في مجال دعم الديناميكيات والجهود الإصلاحية الرامية إلى تحسين مكانة المرأة وأوضاعها", مشيرة إلى أن " هذا البرنامج يمثل استمرارا للبرنامج الإقليمي لدور المرأة في الحياة الاقتصادية".

وتتمثل محاور البرنامج الأساسية في دعم وتعزيز الديناميكيات القائمة على كافة المستويات التي تعمل على تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة إضافة إلى الرفع من مستوى المعرفة المتعلقة بالعنف على أساس النوع الاجتماعي.

وعن الهدف من زيارتها إلى سورية, قالت بن حديد إن " الهدف هو تقديم البرنامج وفريق العمل إلى جميع المؤسسات المعنية إضافة إلى التنسيق بين أنشطته والأحداث الرئيسية في البلدان المعنية وتحديد المجالات التي تتجلى أكثر أهمية مع المؤسسات الوطنية للمرأة وتناولها بالدراسة والتحليل وتقديم الدعم الفني للخبراء المسؤولين عن القيام بهذه الدراسة".

وتشير المعلومات إلى أن مدة تنفيذ برنامج تعزيز المساواة بين الرجال والنساء في المنطقة الأورومتوسطية ثلاث سنوات تنتهي في عام 2011 وأوضحت الخبيرة أن "النتائج المنتظرة من البرنامج تتمثل بتحقيق الإجماع حول مفهوم العنف ضد النساء ومنهجيات البحث وتقنياته الموحدة في هذا المجال".

وتقدر ميزانية البرنامج ب 542ر4 ملايين يورو يموله الاتحاد الأوروبي ويشمل كلا من سورية ولبنان والمغرب والجزائر وتونس وفلسطين ومصر والأردن