>> المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا .. فرصة تفتح السوق الأفريقية لرجال الأعمال السوريين

نظم المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا بالتعاون مع وزارة المالية اليوم ندوة تعريفية بأنشطته وتمويلاته لصالح المؤسسات والشركات ورجال الأعمال والمصدرين والمقاولين والمكاتب الاستثمارية الهندسية السورية وذلك فى فندق الفورسيزنز.
وأعرب الدكتور محمد الحسين وزير المالية عن تقديره لإدارة المصرف وحرصها على إقامة الندوة في سورية وتوفيرها للمعلومات اللازمة حول فرص العمل المتاحة في القارة الأفريقية وعرضها أمام السوريين من رجال أعمال ومقاولين وتجار ومتعهدين بالتعاون مع المصرف مشيرا الى ان السوق الافريقية جديرة بالاهتمام العربي نظرا لعلاقة الجوار التي تربط الوطن العربي بهذه القارة فضلا عن ان عددا من الدول العربية تشكل جزءا منها.
ولفت الوزير الحسين إلى أهمية تنظيم زيارات لمجموعة من رجال أعمال سوريين من القطاعين العام والخاص الى دول افريقية بالتنسيق مع المصرف لاكتشاف الفرص والنقاط الإيجابية التي يمكن الاستثمار فيها مشيرا إلى أن الوزارة يمكنها من خلال علاقتها بالمصرف التواصل الدائم معه وتقديم التسهيلات اللازمة للمستثمرين الراغبين بالاستثمار واقامة علاقات تجارية واقتصادية مع القارة الافريقية .

وبين وزير المالية إمكانية أن ينظم رجال الأعمال السوريون معارض أو زيارات ميدانية لدولة افريقية ما، مؤكدا وجود فرص كبيرة لقطاع الأعمال العربي والسوري في افريقيا وإمكانية اللجوء الى المصرف كجسر تواصل وعبور بين الوطن العربي والقارة الأفريقية .
بدوره قدم عبد العزيز خلف مدير عام المصرف لمحة موجزة عن المصرف ودوره في دعم العلاقات العربية الأفريقية والتي شهدت في السبعينيات من القرن الماضي تعاونا ملموسا ما عزز العلاقات بين الطرفين شملت العلاقات الاقتصادية والاجتماعية .
وأشار الى انه ورغبة من الدول العربية بدعم الدول الافريقية انطلاقا من المصالح المشتركة كان قرار مؤتمر القمة العربية السادس في الجزائر عام 1973 بإنشاء المصرف للإسهام في تمويل مشاريع التنمية في أفريقيا وتشجيع رؤوس الأموال العربية للاستثمار في القارة الجارة موضحا أن المصرف باشر منذ تأسيسه بوصفه رمزا للتضامن العربي لأفريقي بوضع صيغة فعالة تجسد عمق العلاقات،إذ بلغ صافي التزامات القروض المشاريع 344ر2640 مليون دولار حيث استفادت 42 دولة افريقية من تمويلات المصرف للمشروعات التي تعتبر ذات أولوية بالنسبة لها .

من جانبه أشار الدكتور رفيق صالح مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة أكساد إلى التعاون المثمر بين أكساد والمصرف والنتائج التي نجمت عنه في نقل الخبرة والمعرفة والتقانة الى الفنيين والاختصاصيين في الدول الافريقية من خلال البرامج التدريبية التي تسهم في تعزيز المهارات لتحقيق التناسق والتكامل الاقتصادي كعنصر أساسي للتنمية في افريقيا .

واكد استعداد المركز في دعم أواصر التعاون الافريقي من خلال تقديم الخبرة والمعرفة من قبل الخبراء العرب اضافة الى التعاون مع المصرف لانجاح عمله والذي يولي اهتماما خاصا لقطاع الزراعة والري .
يشار الى ان سورية تساهم في رأسمال المصرف الذي بدأ العمل عام 1975 ومقره الخرطوم ووزير المالية هو محافظ سورية لدى المصرف وعضو في مجلس المحافظين .
وتعد المشروعات التى يمولها المصرف العربى للتنمية فى افريقيا ذات أولوية للبلدان المستفيدة وتدخل في اطار خططها التنموية وفي حالات تكون هذه المشروعات ذات صيغة اقليمية تفيد عددا من البلدان الافريقية في آن واحد وفي مجال برنامج الدعم الفنى الذى يمول المصرف عملياته فى شكل منح لا تسترد فان المصرف يقتصر على المشاركة فى المناقصات الخاصة باختيار الاستشاريين المكلفين بإعداد دراسات الجدوى على مكاتب الخبرة العربية والافريقية واما الخبراء الذين يمول المصرف خدماتهم لصالح بعض الدول الافريقية فيقوم المصرف باختيارهم من بين الدول العربية وبإمكان المصدرين العرب الاستفادة من برنامج المصرف لتمويل الصادرات العربية الى الدول الافريقية غير العربية

مشكور دانجر
تقبل مروري

اشكرك اخي برمودا على المرور

مشكور للاخبار يالغالي

» مدير المصرف الصناعي: المصرف قطع أشواطاً مهمة في تسويات مدينيه
» مجلس الأعمال السوري الروسي: تذليل العقبات وفتح قنوات جديدة لمشاريع الأعمال وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين
» مكاتب لرجال الاعمال
» افتتاح المؤتمر ال13 لرجال الاعمال والمستثمرين العرب في دمشق
» مكتبة للتنمية البشرية وادارة الذات