>>في مهرجان ياسمين دمشق الثالث.. مليون شجرة وحديقة تكرم أطفال غزة

تنطلق غدا الاثنين فعاليات مهرجان ياسمين دمشق الثالث الذي تنظمه محافظة دمشق كل عام في السابع والعشرين من شهر نيسان بهدف رفع حالة الوعي بضرورة زيادة المساحات الخضراء.
وقال نادر بعيرة رئيس اللجنة المنظمة في مؤتمر صحفي عقد أمس في حديقة زكي الأرسوزي.. إن مهرجان هذا العام الذي يحمل عنوان دمشق مدينة الياسمين سيمتد على أربعة أيام موضحاً أن اليوم الأول سيشهد الإعلان عن إطلاق حملة المليون شجرة والتي سيتم خلالها زراعة أشجار الوردة الشامية والنارنج والزيتون ابتداءً من نهاية شهر أيار وحتى شهر أيلول وفقاً لرزنامة زراعة كل نوع.
وأضاف أن فعاليات اليوم الثاني من المهرجان تتضمن إطلاق اسم شهداء أطفال غزة على حديقة في الزاهرة الجديدة شارع القدس حيث سيتم زراعتها بعدد من غراس الياسمين يماثل عدد شهداء أطفال غزة من قبل أطفال سورية بمشاركة العديد من المنظمات الشعبية والجمعيات الأهلية والبيئية.
بينما سيتم في اليوم الثالث إطلاق الحملة من حديقة الأزبكية باتجاه محور الديوانية والعدوي ومن حديقة الصوفانية في باب توما باتجاه دمشق القديمة أما ختام المهرجان فسيكون في دار الكرامة للمسنين وستتم زراعة الأشجار في الدار نفسها.
وأوضح رئيس اللجنة المنظمة أن الهدف الأساسي من هذا المهرجان هو رفع حالة الوعي لدى الناس بضرورة الحفاظ على المساحات الخضراء والإسهام في زيادتها وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة البيئة ومديرية الزراعة والجمعيات البيئية وجمعية أصدقاء دمشق.
من جهته قال بشار وسطاطي مدير الحدائق بدمشق إن 90 بالمئة من شتلات الياسمين سيتم توزيعها على المواطنين ليزرعوها في منازلهم وذلك بالتعاون مع مديرية دائرة الخدمات بهدف إعادة عبق الياسمين ورائحته إلى مدينة دمشق إضافة إلى الدور الذي يقوم به ذلك في الحفاظ على البيئة.
وأضاف ننسق الآن لتحديد مناطق الزراعة الأمثل لكل نوع من أنواع الشجر في سفح جبل قاسيون وحدائق المدينة والمنصفات الطرقية ومداخل مدينة دمشق وجوانب المتحلق الشمالي والجنوبي.
يذكر أن مهرجان الياسمين انطلق للمرة الأولى في السابع والعشرين من نيسان عام 2007 في الحديقة البيئية جانب قلعة دمشق وتسعى محافظة دمشق لأن يكون مهرجاناً دورياً يهدف إلى التشجيع على زيادة المساحات الخضراء في مدينة دمشق عن طريق زراعة الأشجار التي اشتهرت بها دمشق كالوردة الشامية والنارنج وأشجار الزيتون وعلى رأسها الياسمين الدمشقي.