>>إسرائيل تضرب بعرض الحائط دعوات البابا إلى السلام .. أوامر بهدم 31 منزلاً في القدس

في استخفاف واضح بزيارة البابا بنديكتوس السادس عشر إلى الأراضي الفلسطينية ودعواته للسلام، أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي دفعة جديدة من الأوامر الإدارية لهدم 31 منزلا فلسطينيا في القدس المحتلة تؤوي أكثر من ثلاثمئة مواطن، وذلك قرب حي سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن حاتم عبد القادر مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون القدس قوله أمس الأربعاء : إن بلدية الاحتلال أصدرت أوامر هدم إدارية لتسعة منازل في منطقة حوش مشعل في حي الثوري المحاذي لسلوان، تعود ملكيتها لعائلات زياد والبردويل وعسيلة وتؤوي نحو سبعين مواطنا بحجة البناء دون ترخيص.
وأشار عبد القادر إلى أن هذه الممارسات الإسرائيلية تشكل تماديا يتضاعف ضد المواطنين المقدسيين رغم كل النداءات والاحتجاجات والمطالبات الدولية بوقف عمليات الهدم وسياسة التطهير العرقي الفردي والجماعي بحقهم.
فيما أكد الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق المواطنين الفلسطينيين في القدس المحتلة أن تصعيد سياسة هدم منازل الفلسطينيين يندرج في إطار سياسة التطهير العرقي التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في المدينة المقدسة0
وأضاف الائتلاف في تقرير له نقلته وكالة فلسطين أن سلطات الاحتلال في القدس سلمت في الأسبوع الأول من أيار العام الجاري عشرات الإخطارات لعدد من المواطنين في المدينة لهدم منازلهم بدعوى إقامتها من دون ترخيص في البلدة القديمة وحيي وادي الجوز ورأس العامود بالقدس0
وأشار التقرير إلى أن الحملة الإسرائيلية تهدف إلى مصادرة آلاف الدونمات وإقامة مستوطنات جديدة عليها وتوسيع المستوطنات القائمة، وأن الحملة تشمل هدم منازل المواطنين الفلسطينيين وإخلاء أحياء بأكملها من سكانها واقتلاعهم ومنع أعمال ترميم وصيانة المباني والمنازل0
من جهته طالب حمدي المرسي مدير مؤسسة القدس الدولية العالمين العربي والإسلامي بالتحرك وبسرعة لإيقاف النشاط الاستيطاني من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي خاصة في ظل صعود حكومة اليمين المتطرف.
تأتي أوامر الهدم الجديدة فيما يواصل بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر زيارته لبيت لحم في الضفة الغربية، ويؤكد أهالي مخيم عايدة ،المتحدرين من 43 قرية عربية دمرتها العصابات الصهيونية عام 1948 رغبتهم في انتهاز فرصة زيارة البابا للفت انتباه العالم إلى جدار الفصل العنصري الجاثم على حقول الضفة الغربية، متلاعباً بالتالي بمفاوضات الوضع النهائي.
بدوره دعا البابا بندكتوس السادس عشر إلى رفع الحصار عن قطاع غزة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ونقلت قناة الجزيرة عن البابا قوله خلال قداس أقامه في كنيسة المهد في بيت لحم بالضفة الغربية: نؤيد حق الشعب الفلسطيني في وطن ذي سيادة يعيش بسلام ومعترف به دوليا.
وأضاف البابا أنه يصلي من اجل أن يرفع الحصار الإسرائيلي عن غزة، معربا عن تضامنه مع أهالي غزة.
من جهة أخرى أعرب البابا عن أسفه خلال زيارة قام بها لمخيم عائدة في بيت لحم للبناء المأساوي لجدار الفصل العنصري الذي تقيمه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعرب عن تضامنه مع كل الفلسطينيين الذين شردهم الاحتلال الإسرائيلي من ديارهم والذين يتطلعون إلى العودة إلى ديارهم .
وفي قطاع غزة، ركز الاحتلال اعتداءاته اليوم على وسط القطاع شرق مخيم المغازي، حيث توغلت الآليات والدبابات الإسرائيلية المتمركزة في محيط موقع ميغن العسكري الإسرائيلي وفتحت نيران أسلحتها الثقيلة بشكل كثيف باتجاه منازل وممتلكات المواطنين.
فيما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم مسؤوليتها عن تفجير عبوتين ناسفتين بقوة إسرائيلية خاصة وخوض اشتباكات عنيفة معها عندما حاولت التسلل شرق بلدة خزاعة شرقي خان يونس.
وفي بيان لها، أوضحت اللجنة الفلسطينية لكسر الحصار عن قطاع غزة أن الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ ما يقارب ثلاث سنوات هو نكبة جديدة حلت بالشعب الفلسطيني.
وأضاف البيان أن ذكرى النكبة تتصادف مع نكبة أخرى جديدة حلت بقطاع غزة عندما فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصاراً مشدداً عليه وأغلقت المعابر ومنعت دخول الطعام والدواء والاحتياجات الأساسية للفلسطينيين المحاصرين قبل أن تشن حربا على القطاع لتدمر ما تبقى للفلسطينيين لاستمرار وجودهم من منازل ومزارع ومؤسسات ومصانع ليصبح العدد الأكبر منهم مشردا بدون مأوى.
وأردف البيان أن الشعب الفلسطيني بكل أطيافه متمسك بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم وممتلكاتهم التي هجروا منها والذي كفلته لهم القوانين والمواثيق الدولية.
على صعيد آخر، حذرت صحيفة الغارديان البريطانية من أن استمرار إسرائيل ببناء المستوطنات وتصاعد أعداد المستوطنين في الضفة الغربية يبدد أي فرصة لإيجاد حل بين الفلسطينيين والإسرائيليين مبني على حل الدولتين.
واستغربت الصحيفة في مقال لها اليوم الاهتمام الإعلامي الواسع لزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الأسبوع المقبل في الوقت الذي تتجاهل فيه إسرائيل كل وعودها بوقف كامل للتوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتساءلت الصحيفة هل سيتمكن الرئيس الأمريكي الذي جعل من مسألة السلام في الشرق الأوسط إحدى أهم أولويات إدارته و كرر مراراً تأييده لقيام دولة فلسطينية مستقلة من إقناع أو إجبار حكومة نتنياهو اليمينية على التوقف عن بناء المستوطنات..؟
وفي سياق متصل، تظاهر مئات البريطانيين وسط العاصمة البريطانية لندن احتجاجا على زيارة أفيغدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي معربين عن استيائهم الشديد من زيارة هذه الشخصية العنصرية لبريطانيا.
ونقلت قناة بي بي سي عن منظمات فلسطينية وبريطانية مناصرة للقضية الفلسطينية قولها إنها نظمت هذه التظاهرة بهدف كشف الوجه العنصري الحقيقي لليبرمان وتعبيرا عن رفضهم لاستقبال مثل هذا الشخص في العواصم الأوروبية.
وانتقدت البارونة جيني تونغ عضو مجلس اللوردات البريطاني استقبال الحكومة البريطانية لليبرمان واصفة إياه بالمتطرف والعنصري بينما ترفض التواصل مع الأعضاء المنتخبين في حركة حماس.
وقالت البارونة تونغ: إنه يجب على الحكومات الأوروبية عدم استقبال ليبرمان الذي يعلن مواقفه العنصرية والعدائية ضد الفلسطينيين بشكل صريح.

مشكور على الاخبار دينجر

يسلمووووووووووووووو

يسلمووووووووووووووو

مشكور على الاخبار

@@4

» >>ضمن سلسلة جرائمها العنصرية ...إسرائيل توجه إخطاراً بهدم كنائس في القدس وتمنع رفع الآذان في الحرم الإبراهيمي
» >>رؤساء الكنائس المسيحية بحمص يناشدون البابا إلغاء زيارته إلى إسرائيل
» إسرائيل رصدت خمسة مليارات دولار لتهويد القدس
» أمريكا: جهود السلام يجب أن تستمر رغم هجوم القدس
» أردوغان: إسرائيل الخطر الرئيسي على السلام