بعد عزمها لقاء مسؤولين أمريكيين وثائق فساد الرئيس الباكستاني

بعد عزمها لقاء مسؤولين أمريكيين وثائق فساد الرئيس الباكستاني ومخابراته وراء اغتيال بوتو

كشفت مصادر إعلامية النقاب عن لقاء كان مزمع عقده بين رئيسة الوزراء الباكستانية بيناظير بوتو وعضوين بالكونجرس الأمريكي يوم اغتيالها لتسليمهم وثائق تكشف فساد إدارة الرئيس برفيز مشرف وتؤكد اعتزمهم تزوير الانتخابات للبقاء في السلطة، وأن النظام كان يعلم بذلك

ونقلت صحيفة "هآارتس" الإسرائيلية عن احد مساعدي بوتو قوله: إن بوتو كان من المقرر أن تلتقي بالسناتور الامريكي عن ولاية بنسلفانيا "ارلن سبيكتر"، والسيناتور الجمهوري عن ولاية رونالدايلاند "باتريك كنيدي" قبل ساعات من اغتيالها الخميس الماضي.

وبحسب العضو فأن بوتو كانت ستسلمهما تقارير تحوي نحو "160" صفحة من الوثائق التي تدين نظام مشرف ومخابراته، مشيرا إلى أن معرفة النظام بذلك كانت السبب وراء تصفيتها بتلك الطريقة وقبل ان تلتقي الأمريكيين.

وقال مساعد بوتو إن الوثائق تحوي وقائع لقاءات رجالات النظام واتفاقهم على النيل من سيطرة حزب الشعب على بعض المحافظات الباكستانية التي يحظى الحزب بأغلبية فيها

]مشرف "مصيبة" باكستان

]وعلى خلفية شريط الفيديو الخاص باغتيال زعيمة حزب الشعب والمثير للتناقض والدهشة مع الرواية الرسمية الباكستية حول ملابسات الحادث طالبت المعارضة بتخلي مشرف عن منصبه وخلافته بحكومة وحده وطنية حتى تتم التحقيقات

]ومن جانبه قال نواز شريف زعيم المعارضة إن مشرف هو "مصيبة باكستان" ودعى الولايات المتحدة لتفهم ان مشرف ديكتاتور بلاحدود ولايستطيع كبح الارهاب كما وعدها ، وعلى العكس فقد زاد "الارهاب" في فترة حكمه واستشرى

وكان حزبي المعارضة بوتو والشريف دعيا الى اقامة الانتخابات بموعدها ربما للاستفادة من السخط العام على حكومة مشرف بعد اغتيال زعيمة حزب الشعب لكن الحكومة تنفي هذه الاتهامات .

كذلك طالبت دول غربية باكستان باجراء الانتخابات بموعدها كخطوة لتحقيق مبادرة الولايات المتحدة لاقامة الديمقراطية بباكستان ولتفويت الفرصة على التنظيمات المسلحة من طالبان والقاعدة

وقبل موتها حذرت بوتو الغرب الذي راى فيها نموذجا للمراة المسلمة المناضلة المخولة لابرام اتفاق تقاسم السلطة مع مشرف وهو مايساعد وفقا لوجهة النظر الامريكية في القضاء على تنظيم القاعدة والتي عادت قوته للظهور من جديد في مناطق قبلية بباكستان

]تحذيرات أمريكية

وبدورها قالت مصادر أمريكية أن المخابرات الأمريكية أمدت زعيمة حزب الشعب بسيل من المعلومات عن التهديدات التي تستهدف حياتها قبل اغتيالها، مشيرة إلى أن واشنطن طالبت مساعدي بوتو بتكثيف إجراءات أمنها، وقال مسئولون أمريكيون أنهم أجروا محادثات واتصالات متعددة مع مساعدي بوتو يحذرونهم فيها من التهديدات التي تستهدف حياتها ويراجعون إجراءات حمايتها وتأمين حياتها بعد محاولة اغتيالها في 18 أكتوبر

وأشارت المصادر إلى أن الاستخبارات الأمريكية تشاركت مع الحكومة الباكستانية كذلك في هذه المعلومات، وقالت المصادر إن معظم من تعامل مع هذه المعلومات التهديدات اعتبر تهديدات القاعدة وطالبان غير حقيقية ومعلوماتها غير صحيحة.

وتأتي هذه التصريحات بعد أن كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن أن إدارة الرئيس جورج بوش رفضت مطالب من مساعدي بوتو للعمل على حمايتها وتأمين حياتها، وقال المسئولون الأمريكيون إن بوتو ومساعديها كانوا قلقين جدًا خاصة بعد محاولة اغتيالها، إلا أنهم رفضوا أي تغيير في جدول حملتها الانتخابية ما لم يكن هناك تهديدات محددة وموثقة

وقال مسئول بالاستخبارات الأمريكية: كانت تعرف أن الناس يحاولون اغتيالها، ولقد أعطيناهم سيلاً متواصلاً من المعلومات الاستخباراتية، مشيرًا إلى أن إجراءات الحماية والأمن ترجع إليها هي ومساعديها.[

من جهتها، رفضت وزارة الخارجية الأمريكية الاتهامات بالتقصير في حماية بوتو أو إخفاء التهديدات التي كانت تستهدفها، وقال "توم كايسي" الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية: من غير الصحيح أن أمريكا لم يكن لديها مخاوف بشأن حياة بوتو، أو أنها قللت تلك المخاوف، أو أنها ما كانت مهتمة بحمايتها والحفاظ على حياتها

وأضاف كايسي لقد ناقشنا تلك المخاوف معها ومع مسئولي حزبها ومع الرئيس مشرف وحكومته، ولقد أخذنا كافة المعلومات المتوفرة لدينا بجدية، وأشار المسئولون إلى أن مساعدي بوتو لم يطلبوا من الولايات المتحدة المساعدة في حمايتها ولكنهم استفسروا حول إمكانية استئجار حراس أمريكيين أو بريطانيين، وهو ما حذر منه الأمريكيون خوفًا من لفت الأنظار إليها والتأثير بشكل سلبي على شعبيتها.[

وأوضح المسئولون أن فريق عمل بوتو، ومن بينهم زوجها "آصف زارداري"، والذي حضر أحد هذه الاجتماعات، لم يعملوا بالتوصيات الأمريكية لحماية بوتو ومن بينها تقليل مشاركتها في الحشود الكبيرة مثل ذلك الاجتماع الانتخابي الذي قتلت فيه في راولبندي

مشكور على الخبر

مشكووووور حبيبنا
عامر

الله يديمك وسام

شكرا

thx alot

jouleano

» الرئيس الباكستاني يزور دمشق الخميس المقبل ويلتقي الأسد
» اسرائيل تعرب عن "خيبة املها" من لقاء الرئيس الروسي مع خالد مشعل
» رسالة من الرئيس الأسد إلى الرئيس شافيز تتعلق بتعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة
» المعلم ينقل رسالة شفوية من الرئيس الأسد إلى الرئيس الإيراني
» الرئيس الأسد يعزي الرئيس الصيني بضحايا الزلزال الذي ضرب مقاطعة تشنغهاي