التحضير لتشغيل الباصات الصينية في دمشق.. ومباحثات مع شركة إم

وزارة النقل:إجراء دراسات لتحديد مسار الباصات بهدف رفع سوية الخدمة للخطوط

قال مدير النقل داخل المدن في وزارة النقل إليان معراوي لـسيريانيوز إن "118 باصا صينيا ستصل إلى دمشق نهاية شهر نيسان المقبل فيما ستصل الدفعة الثانية وهي 270 باصا في 20 آيار المقبل لرفد محافظات حلب,اللاذقية,حمص".

وطلبت وزارة النقل من محافظة دمشق تأمين المواقع أو المراكز التبادلية لمحطات انطلاق الباصات وبيان الموقع أو المساحة.

وقال معراوي بالنسبة لتحديد مسارات وخطوط الباصات الجديدة أن "دراسات تجري لتحديد مسارها", موضحا أنه "سيتم توظيف الباصات, بهدف رفع سوية الخدمة للخطوط التي تخدمها شركة النقل الداخلي".

ونفى معراوي رفع عدد الباصات الصينية المستوردة حسب العقد إلى 1200 باص "مؤكدا أنه "جرى التعاقد على 600 باص صيني" فقط.

ووقعت سورية عقدا مع شركة "زيجيان تيميس" الصينية لاستيراد 600 باص لمشاريع النقل الداخلي منذ العام 2005, لكن المشروع واجه صعوبات تمويلية بسبب عدم وجود اعتماد كاف, حتى أعيد تحريك هذا المشروع في الأشهر القليلة الماضية. وتقدر قيمة العقد بحوالي 30 مليون دولار و تبلغ مدة تنفيذه 18 شهرا اعتبارا من تاريخ فتح الاعتماد.

وتتنوع أحجام الباصات المتعاقد عليها بين حجمين كبيرة ومتوسطة بحيث تتسع الكبيرة لـ 85 شخصا منهم 35 جلوسا و50 وقوفا. أما الباصات المتوسطة فتتسع لـ 52 شخصا منهم 27 جلوسا و25 وقوفا.

وحسب المعلومات المتوفرة فأن هناك مباحثات تجري مع شركة القدرة القابضة الإماراتية للوصول إلى صيغة عقد لتأسيس شركة مشتركة مع الشركة العامة للنقل الداخلي بدمشق إضافة إلى إدارة وتشغيل الباصات الصينية الحديثة, الأمر الذي أكده معراوي وقال إن"المباحثات تجري ولكن لا يوجد شيئ على أرض الواقع حتى الآن".‏

وطلبت شركة القدرة تبيان إمكانية إعادة تأهيل وتطوير واستثمار ما يتوفر من مواقع على حدود مدينة دمشق مثل السومرية ـ المعضمية ـ العباسيين ـ باب مصلى ـ حرستا وذلك لتأمين محطات انطلاق ووصول ذات تصميم متميز وخدمات متعددة كبيع وشحن بطاقات تذاكر الحافلات ومحطات انتظار والاستفادة من عوائد استثمارية للشركة من خلال بناء مراكز وأبنية تجارية وخدمية. ‏

وكانت الحكومة أعادت في وقت سابق باصات النقل الداخلي إلى بعض الخطوط، لكنها لم تف بالغرض، وسط اختناقات مرورية على مختلف المحاور في مدينة دمشق وحتى خارج أوقات الذروة.

وتزداد حاجة دمشق إلى وسائط نقل حديثة في ظل الأزمة المرورية الخانقة التي تعاني منها, حيث تفتقر دمشق كما المدن السورية الأخرى, إلى وسائل النقل الحديثة التي تتواجد عادة في المدن الكبرى، كما تفتقر إلى مرائب كبيرة ومنظمة لركن السيارات في وسط المدينة.

شكرا

شكرا

thx alot

jouleano

» >>(العالمية الأولى) تنضم لـ 13 شركة وساطة بحصولها على أمر المباشرة في سوق دمشق بدءا من اليوم
» صحيفة امريكية: شركة إيرانية حصلت على أجهزة تستخدم في تخصيب اليورانيوم بواسطة شركة صينية
» محافظة دمشق تقرر منع دخول السيارات إلى دمشق القديمة اعتبارا من نيسان المقبل
» قراءة فى كتيب اللقاء الصحفي وأهمية التحضير له
» نجوى كرم تنفي التحضير لعرض مسرحي هي بطلته