قريبا :(اسرائيل خارج الوجود)!!!!!!!!!

- دخول الكيان الصهيوني مرحلة الاسترخاء السياسي والعسكري والفكري .
- فشل الكيان في تحقيق أية انتصارات منذ عام 2000 .
- الاختلالات البنيوية لتركيبة الكيان وعقائده الدينية والتاريخية .
- إرهاصات تغيرات قادمة في النظام الدولي الأحادي .
- سقوط المشروع الأميركي الداعم للكيان ، في العراق ، وعجزه عن إيقاف تيارات المقاومة العسكرية والفكرية .
وانطلاقا من ذلك قدم السيد خطة عمل واضحة المعالم ، جاء في مقدمتها :
-
أغلبية الشعب اللبناني – صورة مصغرة عن الشعب العربي – تأيد عملا عسكريا
يزيل الكيان ، أي نسف مشروع الاستسلام من ناحية ، والتحضير المعنوي لحرب
واسعة تشمل كافة المستويات الشعبية من ناحية أخرى .
- الكيان لم
يعد قادرا على اتخاذ قرار حرب ، أي أن عملية الإزالة من الوجود ستأتي
بقرار ذاتي من المقاومة المسلحة والشعبية ، وليس نتيجة مغامرة طائشة من
جيش الكيان ، تتدخل بعدها القوى العالمية لوقف إطلاق النار .
- دم الشهيد مغنية لن يذهب هدرا ، وهو ما يعني التصميم الحقيقي على عملية الإزالة .
-
الجيل الذي سيشهد قيام المشروع القومي (عربي أو إسلامي) ، وقد حدده السيد
بالجيل الحالي ، وهو ما يعني أن عملية الإزالة هي أقرب مما يتصور البعض .

وقد ذهب في هذا المذهب الكاتب الفلسطيني عبد الستار قاسم في مقاله "حزب
الله لن يخسر الحرب " (1) ، حين رأى أن : " الانتصار الساحق الذي يمكن أن
يؤدي إلى تغيير وجه المنطقة لا بد أن يُتوج بزحف بري تندحر فيه إسرائيل من
مرتفعات الجولان ، أو من مزارع شبعا ، أو أن تسقط مستوطنات صهيونية شمالية
بيد قوات عربية ، أي نصر آخر سيكون بطوليا وستصفق له الجماهير العربية
والإسلامية وتحتفي به ، لكنه لن يغير وجه المنطقة .. وحول عشرات آلاف
المقاتلين الذين ينتظرون إسرائيل في الحرب القادمة , فمن ناحية التكتيك
العسكري ، الجبهة اللبنانية لا تتطلب عشرات الآلاف من المتخندقين بسبب
ضيقها الجغرافي ، لكنها تحتاج إلى هذا العدد إذا كان الجند زاحفين .المعنى
أنه يجب توفير قوات كافية للزحف البري باتجاه الجولان ومزارع شبعا ، أو
باتجاه مستوطنات كريات شموني ومعالوت والمطلة " .
وإن كانت بعض
الدراسات الاستشرافية المعتمدة على الإعجاز العددي للقرآن الكريم ، أو بعض
المعطيات التاريخية اليهودية والإسلامية ، قد ترى أن كيان دولة إسرائيل لن
يستمر لأكثر من عقد ونصف إلى عقدين من الزمن ، فإن ذلك يتطلب مجموعة من
التحضيرات التي ستسبق عملية الإزالة ، منها ذاتي يتعلق بالكيان نفسه ،
كدخوله مرحلة الترف وفق تصنيف ابن خلدون ، وهو قد تجاوزها إلى مرحلة
الانهيار ، وعجزه عن تقديم أية إنجازات تبرر استمراريته سواء للداخل
الصهيوني أو القوى المنشئة له .
أما التحضيرات الخارجية ، فإن
أبرز ما ينهض اليوم منها ، هو ارتفاع شأن الوعي المقاومتي لدى شعب المنطقة
، مع ازدياد العنف والبؤس الذي ينزله الكيان وأنصاره بالشعب الفلسطيني ،
وتبلور قوة سياسية – عسكرية "حزب الله بالدرجة الأولى ، وحماس والجهاد
لاحقا " قادرة على إعلان حرب والانتصار بها ، وسقوط مشاريع الاستسلام
ودعاتها في المنطقة بعد مجمل المجازر والرفض الصهيوني لأية هدنة أو سلام .

بل إن السلام المزعوم – وإن كنا لا ندعو له – بحد ذاته يشكل خطرا أيضا على
الكيان ، إذ سيدفع به لتقليص عملية العسكرة في صفوفه ، وهو ما سيترك فراغا
سرعان ما ستملأه قوى وطنية رافضة للمشروع الاستسلامي . بل إن مجرد تقليص
العسكرة الصهيونية سيفقد الكيان قدرته على السيطرة على مساحات من المناطق
المحتلة ، وستتحول جدالاته الداخلية من الحرب وتقويض الآخر إلى البناء
والاستثمار وحجم الموازنات والعجوزات ، وبمجرد التخلي عن مناطق محتلة وليس
كل المناطق فهو بذلك يتخلى عن عقيدته الرئيسة القائمة على التوسع .
وهو ما يحصل اليوم حقيقة دون سلام ، حيث أن هذا الكيان ومن منطوق الجغرافيا يمر بالمرحلة الثالثة ، ضمن المراحل التالية :
-
المرحلة الأولى حتى عام 1982 : وهي مرحلة التوسع واحتلال الأراضي (احتلال
فلسطين والجولان وجنوب لبنان وسيناء التي تمت إعادتها لأهداف تسويقية ) .
-
المرحلة الثانية حتى عام 2000 : وهي مرحلة الثبات الجغرافي ( بقيت الضفة
وغزة رغم الاتفاق مع السلطة الفلسطينية تحت الاحتلال ) .
- المرحلة الثالثة حتى الإزالة : وهي مرحلة الانحسار الجغرافي ( الانسحاب من جنوب لبنان ، ثم من غزة ، ثم ..... ) .

الله يسمع منك

مشكوررررررررر
تقبل مروري