المعلم يخشى من أن يكون هدف اجتماع الكويت حول لبنان هو تدويل الأزمة

سورية لن تكون طرفا في تدويل الأزمة اللبنانية ومن يشارك في التدويل يتحمل المسؤولية"
أعرب وزير الخارجية وليد المعلم عن "خشيته من أن يكون هدف الاجتماع الذي عقد اليوم حول لبنان بحضور وزيرة الخارجية الأميركية هو تدويل الأزمة اللبنانية", مشيرا إلى أن "هذا الأمر سيؤدى إلى مزيد من التصعيد للازمة" .

وقال المعلم في مؤتمر صحفي عقده في الكويت في ختام الاجتماع الموسع لدول الجوار العراقي إن "الاجتماع حول لبنان الذي حضره إلى جانب وزيرة الخارجية الأميركية عدد من وزراء خارجية الدول العربية والأوروبية والأمين العام لجامعة الدول العربية و تيرى رود لارسن صاحب الفكرة وبهذه الكيفية التي ينعقد فيها ربما يكون هدفه خطف الأزمة اللبنانية من ايدى الجامعة العربية وأمينها العام باتجاه التدويل".
ويشهد لبنان أزمة سياسية حادة بسبب الخلافات بين قوى الموالاة والمعارضة حول العديد من الملفات بدءا بالقرارات الدولية وخاصة القرار 1559 وصولا إلى انتخاب رئيس وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وأوضح المعلم أن "الأزمات التي تعيشها منطقتنا أثبتت أن التدويل يعقد هذه الأزمات لان مصالح الدول الكبرى المتضاربة أو بعضها طالما تلعب دورا في تعطيل حل الأزمات ومنها الأزمة اللبنانية", مضيفا أن "سورية لن تكون طرفا في أي جهد باتجاه تدويل الأزمة اللبنانية ومن يشارك في هذا التدويل يتحمل المسؤولية".

وكانت سورية أعلنت بعد انتهاء القمة العربية أنها ستسعى إلى إنهاء الأزمة اللبنانية, مشيرة إلى ضرورة تضافر الجهود السورية والسعودية لحل هذه الأزمة, وذلك من خلال تشجيع الحوار التوافقي بين القوى السياسية اللبنانية.

وتساءل المعلم "عماإذا كانت الولايات المتحدة تريد بالفعل حلا في لبنان", مشيرا إلى أنها "البلد الوحيد الذي لم يدعم المبادرة العربية ويهمها أن يبقى الوضع الراهن في لبنان كحكومة ورئيس حكومة يحظيان بدعم أميركي وبذلك تتمكن من أحكام هيمنتها عليه".
وكان مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد ولش قال قبل أيام في بيروت إن الولايات المتحدة ستؤكد تبنّيها موقف الأكثرية وتأييدها لجميع القرارات الدولية الخاصة بلبنان وأوّلها القرار 1701 في الاجتماع الذي سيخصص من اجل لبنان على هامش اجتماع دول جوار العراق.

وفي سياق متصل, قال المعلم انه "تحدث مع الأمين العام للجامعة العربية ونصحه بعدم الحضور بصفته مؤتمنا على المبادرة العربية وبكونه مكلفا ببذل جهود من اجل المساهمة في حل الأزمة في لبنان", لافتا إلى انه "جرى نقاش طويل عبر خلاله موسى عن رغبته في الحضور لكي يطرح الموقف العربي من المبادرة العربية ببنودها الثلاثة ويقول لهم إن من غير المقبول أن يعقد اجتماع دون حضور سورية".
وتتضمن المبادرة العربية ثلاثة عناصر هي انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية, وتشكيل حكومة وحدة وطنية والاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية, والاتفاق على قانون انتخاب جديد.

وأشار المعلم إلى "عدم موافقته على حضور موسى هذا الاجتماع والوصول إلى خلاصة مفادها الاعتقاد بخطأ عقد مثل هذا الاجتماع بتركيبته وأهدافه", مضيفا انه "مع ذلك إذا كان هدف الاجتماع من اجل لبنان وهم قادرون على تشجيع الأطراف على قبول مبادرة الحوار التي طرحها رئيس مجلس النواب اللبناني من اجل الخروج من هذه الأزمة كحل توافقي لبناني فإننا سنصفق لهم".

وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أطلق في وقت سابق من يوم الثلاثاء مبادرة لعقد طاولة حوار للأفرقاء اللبنانيين يتم فيها تحديد موعد انتخاب رئيس الجمهورية.

وردا على سؤال حول لقائه مع وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الثلاثاء أجاب المعلم أن "هذا اللقاء كان بطلب من الوزير الفرنسي وقد سادت المحادثات روح من الصراحة, حيث عبر كوشنير عن أن فرنسا تريد حلا في لبنان", لافتا إلى أن "هذا الحل اليوم يجب أن يستند إلى المبادرة العربية وهم يؤيدون المبادرة العربية وجهود الأمين العام, والحوار لا يكون إلا في هذا الإطار".

وكان المعلم وصف نتائج أعمال مؤتمر جوار العراق بأنها ناجحة وجرى الاتفاق على إعلان مشترك هدفه المساعدة في تحقيق الأمن والاستقرار في العراق.

مشكور كاكا

يعطيك العافية

تقبل مروري

شكرا

thx alot

jouleano

مشكور كتير

thx alot

jouleano

» الرئيس الايراني يحيي مقاومة شعب لبنان وحكومته في مواجهة اسرائيل -لبنان
» أوله يكون الحب .... وآخره يكون العشق ... هو الحب
» بوش يمدح بوتين في مستهل لقائهما لانه "لا يخشى قول ما يفكر به
» المعارضة اللبنانية تحذر من تدويل الازمة اللبنانية
» الأزمة الكويتية تتكرر