المقداد : أمريكا تدفع بالأمور إلى أقصى حالات المواجهة في المنطقة

المقداد : أمريكا تدفع بالأمور إلى أقصى حالات المواجهة في المنطقة و لدى سورية عدة خيارات مفتوحة إذا رفضت إسرائيل إعادة الجولان

المقداد : أمريكا تدفع بالأمور إلى أقصى حالات المواجهة في المنطقة Mqdad01562

أكد نائب وزير الخارجية الدكتور فيصل المقداد أن المفاوضات السورية الإسرائيلية غير المباشرة لم تكن مفاجئة ، مشيرًا إلى أن الرئيس بشار الأسد قال للعرب وبكل شفافية إن شيئاً ما يتم الآن ، مما يعني أن سورية قالت من فوق الطاولة إنها تفاوض علناً بعكس بعض الدول التي تفاوض سراً. وقال د. المقداد لوفد صحفي أردني زار دمشق الأسبوع الماضي :" شكرنا أصدقاءنا الأتراك ، فتركيا بلد كبير في المنطقة ، ولها وزنها وثقلها ، وعندما عبّرت عن رغبتها للقيام بدور الوسيط رحبنا بذلك ، خاصة بعد أن وصلت الأوضاع في المنطقة إلى حد الانفجار ، وكان لا بد من البحث عن أساليب للتهدئة. و أضاف : " في إطار التفجير الذي تسعى واشنطن إليه في المنطقة ، فإن أمريكا غير راغبة في عملية سلام على المسار السوري ، وعندما فُرضت مشاركتنا في مؤتمر أنابوليس ، فهمت واشنطن أن من دون سورية لن يحدث شيء" ، و أكد المقداد أنّ أمريكا تدفع بالأمور إلى أقصى حالات المواجهة في المنطقة ، وقد حدث ذلك في لبنان ، وكذلك الغزو الأمريكي للعراق ، وانعكاساته على دول الجوار ، خاصة بعد أن رسّخ دوراً لإسرائيل في المنطقة أكبر مما تريده لنفسها. و أعلن د. المقداد أنّ سورية فوجئت بأن التزامات الحكومات الإسرائيلية السابقة تجاه المسار السوري الإسرائيلي غير ملزمة للحكومات القائمة ، و استدرك مؤكداً بأنه في ذات الوقت تتخذ المفاوضات التي تجري في تركيا من وديعة رابين مرجعية لها. و حول الخيارات المطروحة لتحرير الجولان من خلال السلام العادل والشامل في المنطقة قال المقداد :" نحن لا نسعى لسلام من موقف الضعف ، وإنّ الانتصار الذي حققته المعارضة اللبنانية في تموز 2006 غيّر كامل المفاهيم في المنطقة العربية". و تناول المقداد خيارات أخرى مفتوحة أمام سورية لتحرير أرضها المحتلة واصفاً إياها بأنها خيارات غير سلميّة ، متسائلاً عما إذا كان التحرير بالسلام ومن دون دماء أفضل ، أم تحريرها بالحرب هو الأفضل؟. وتوجه المقداد للمستوطنين في الأراضي السورية المحتلة في الجولان قائلا" يجب أن يعرف المستوطنون أننا سندافع خلال دقائق عن أرضنا ، ويجب على المستوطنين أن يعرفوا بأن الجولان عائد لنا ، وعليهم ألا يربوا أبناءهم في الجولان لأنه ليس مكانهم ، ولن يهنأ المستوطنون بالإقامة في الجولان". و قال" لدى سورية عدة خيارات مفتوحة إذا رفضت إسرائيل إعادة الجولان ، ونحن لا زلنا ندعو للسلام ، ولا نخاف من الدخول في عملية سلام مع إسرائيل". و فيما يتعلق بحل الأزمة اللبنانية قال المقداد أنّ الجهد السوري في الحل كان واضحاً ، و أضاف :" لا زلنا نؤكد على أن سورية لن تعود للبنان ، وقد قدمنا 13 الف شهيد سوري من أجل حماية لبنان ". وتابع :" نريد إقامة علاقات طبيعية بين سورية ولبنان ، وبعد تشكيل الحكومة الوطنية اللبنانية فإن سورية جاهزة لبحث التبادل الدبلوماسي مع لبنان ، وحل باقي القضايا الأخرى ، شريطة أن تكون هناك حكومة لبنانية تنظر بود لسورية ، وليست حكومة عدائية". و اعتبر د. المقداد أنّ تجربة سورية مع حكومة فؤاد السنيورة كانت تجربة مريرة وغير مشجعة ، و قال :" لكننا سنتعامل معه كرئيس وزراء اللبناني ، ونحن نعرف أن الرئيس اللبناني ميشال سليمان حليف قوي للمقاومة اللبنانية ، ولديه حرص مؤكد على عقد لقاءات سورية لبنانية". كما أعرب المقداد عن أمله بأن يعود الشعب اللبناني لاتفاق الطائف ، مؤكداً حرص سورية إبقاء التحالف بين حزب الله والنائب ميشيل عون بهدف إلغاء الطائفية في لبنان ، و قال :" نحن في سورية نشيد تماما بحجم المرونة التي أبداها العماد عون ، ونأمل أن يستمر ذلك حفاظا على مصلحة لبنان ، فنحن نرى أن الذي انتصر في اتفاق الدوحة هو الشعب اللبناني بكل مكوناته". و في ذات السياق شدد المقداد على أن مزارع شبعا لبنانية بالكامل ، وقال :" إن سورية جاهزة للتنسيق مع لبنان في هذا الجانب ، حتى لا نسمح بخلق أي خلاف مفتعل بيننا". و عن العلاقة بإيران قال المقداد :" إنّ إيران لم تفعل شيئا للعرب "، وتساءل" لماذا نخلق عدواً جديداً للعرب؟". و أضاف :" لن تشكل إيران أي خطر على العرب ، ومن خلال الحوار مع إيران يمكن كسب صديق للعرب ، وليس من خلال التحالف مع أمريكا وإسرائيل ضد إيران. كذلك فقد أكد المقداد استعداد سورية لاستثمار علاقاتها مع إيران بهدف تحسين علاقات الدول العربية معها من القمة إلى الأطراف.

مشكوووووووووور مروق الغالي

شكراااااااااا يا حبيب

مشكوووووورة ع الموضوع
يعطيك العافة يارب

thx alot

jouleano

» لقاءات سهلة لمنتخبي "السامبا" و"التانغو" بكأس أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا"
» المقداد بن عمرو - أول فرسان الاسلام
» حزب الله يعلن المواجهة «المفتوحة»
» متى تصل إلى أقصى درجات الحب ؟؟؟
» لا تدفع التكاليف قبل معرفة الثمن !