الرئيس الأسد يبحث مع وزيرة الاقتصاد الفرنسي تطوير العلاقات الثنائية

بحث الرئيس بشار الأسد مع وزيرة
الاقتصاد الفرنسي كريستين لاغارد يوم الخميس علاقات التعاون وسبل تطويرها في مختلف
المجالات.

وكانت الوزيرة الفرنسية وصلت
ليل الأربعاء في زيارة رسمية إلى سورية استهلتها يوم الخميس بلقاء الرئيس الأسد.


وستلتقي وزيرة الاقتصاد الفرنسي
يوم الخميس أيضا رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري ونائبه للشؤون الاقتصادية عبد
الله الدردري, قبل أن يتم عقد اجتماع موسع يضم بالإضافة إلى الدردري كلا من وزراء
النقل يعرب بدر والاقتصاد عامر لطفي ووزير الصناعة فؤاد الجوني ورئيس هيئة تخطيط
الدولة تيسير الرداوي ورئيس هيئة الاستثمار احمد عبد العزيز وعدد من رجال الأعمال
السوريين والفرنسيين.


وسيتم خلال الاجتماع توقيع عدد
من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم تتعلق ببعض المشاريع المشتركة منها اتفاق بشأن
إنشاء (مترو دمشق) بدءا بالخط الأخضر وعقد تنفيذي بين وزارة المالية وشركة (بول)
بعد أن تم التوقيع على مذكرة تفاهم بهذا الشأن الأسبوع الماضي في باريس خلال زيارة
وزير المالية محمد الحسين.


ووقع الحسين ولاغارد يوم الجمعة
الماضي في باريس اتفاقية للتعاون المالي بين البلدين, ومذكرة تفاهم منبثقة لأتمتة
النظام الضريبي في سورية, وذلك في إطار تطوير التعاون الثنائي القائم.


وكانت الحكومة السورية وقعت في
14 أيار الفائت اتفاقية مع الوكالة الفرنسية للتنمية لتمويل المشروعات الحيوية في
سورية وزيادة التعاون الاقتصادي والاستثماري في كل المجالات. ‏


وتمرّ العلاقات السورية
الفرنسية بفترة من الدفء في عهد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على مختلف الصعد
بينها الاقتصادي, وخاصة بعد الدور السوري الفاعل في اتفاق الدوحة بين الأطراف
اللبنانية في أيار العام الماضي وتشكيل الحكومة اللبنانية مؤخرا, إذ قام ساركوزي
بزيارة دمشق مرتين في أيلول وكانون الثاني الماضيين, وذلك بعد توتر ساد العلاقات في
عهد الرئيس السابق جاك شيراك.