الغزو الإيطالي للدوري الأنكليزي

الغزو الإيطالي مستمر إلى ملاعبالبريمرليغ هل ينجح مانشيني في تحقيق ما عجز عنه هيوز؟ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

في الوقت الذي تذعن فيه أندية الكالتشيو أمام نظيرتها الإنكليزية منذ بضع سنوات في البطولات الأوروبية، لا يزال غزو المدربين الطليان للملاعب البريطانية مستمراً على نحو غير مسبوق.. فبعد زولا وأنشيلوتي وكابيللو جاء الدور على روبرتو مانشيني ليكون الماسة الرابعة التي ترصع التاج البريطاني.

قرار استقدام مدرب الانتر السابق لتدريب مانشستر سيتي خلفاً للويلزي مارك هيوز الذي تم إعلامه بنبأ إقالته صبيحة السبت قبل مباراة فريقه أمام سندرلاند أثار جدلاً واسعاً بين أنصار الفريق أنفسهم، فمنهم من رأى أنه قرار متسرع وغير مدروس، ومنهم من توسم خيراً بالمدرب الإيطالي لإنجاح المشروع الذي وُضعَ حجر الأساس له قبل نحو عام وبضعة أشهر.

منذ أن حدثت النقلة النوعية داخل البيت المانشستراوي في صيف العام /2008/ رأى الكثيرون أن مهمة المدرب الويلزي مارك هيوز ستكون شاقة جداً، وأن الضغوطات ستكون كبيرة عليه من أجل مقاربة طموحات الملاك الجدد للنادي الإنكليزي. وعلى الرغم من أن نتائج الموسم الأول وضعت في طي النسيان، على أساس أن الإدارة الجديدة لم تتمكن من الانخراط في سوق الانتقالات الصيفية آنذاك كما يجب »باستثناء صفقة روبينيو«، فإن الأمور بدت معكوسة في الموسم الحالي بعدما أنفق النادي الإنكليزي رقماً قياسياً على مستوى أندية البريمرليغ من أجل شراء اللاعبين وتعزيز صفوفه وصل إلى نحو »110« ملايين جنيه إسترليني.

لم يكن أحد يطالب هيوز أو مانشسترسيتي بإحراز لقب الدوري في الموسم الحالي، فالمشاريع الكبرى تطبخ عادة على نار هادئة، لكن مع تواجد لاعبين من طراز أديبايور وتيفيز وباري وليسكوت وشاي غيفن إضافة إلى فيليبس وروبينيو وبيلامي، كان لابد من رسم هدف أساسي لابد من تحقيقه في نهاية الموسم ألا وهو اختراق حاجز الرباعي الكبير والتأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا.

البداية جاءت مميزة من خلال الفوز على أرسنال والتعادل مع ليفربول في الآنفيلد والخسارة من الجار »اليونايتد« بصعوبة »3/4« في أولد ترافورد، لكن سلسلة التعادلات المتتالية التي بلغت »سبعاً« أحبطت الإدارة والجماهير على حد سواء، لتبدأ بعدها الشائعات حول تفاوض ملاَّك النادي مع مدربين من طراز مورينيو وهيدينك ومانشيني ... لكن الفوز على أرسنال »3/0« في مسابقة »الكارلينغ كاب« ومن ثم على تشلسي في بطولة الدوري »2/1« أعاد الهدوء والسكينة إلى البيت المانشستراوي ولو إلى حين..

هدوء مالبث أن تعكَّر صفاؤه مجدداً بعد التعادل مع بلاكبيرن والسقوط أمام توتنهام »أحد المنافسين المباشرين على المركز الرابع«، لتتخذ الإدارة قرارها الحاسم بإقالة هيوز ومنحه المباراة الأخيرة أمام سندرلاند، كفرصة لوداع جماهير الفريق بأسلوب راقٍ ومحترم..

البديل مانشيني

على الرغم من أن سجلَّه التدريبي يزخر بالألقاب المحلية مع أندية فيورنتينا ولازيو والانتر، إلا أن الكثيرين لا زالوا يشككون بقدرات الإيطالي روبرتو مانشيني وخاصة أن لقبي الكأس اللذين حققهما قبل قدومه إلى الانتر لا يعدان مقياساً حقيقياً لاسيما أن هذه البطولة تعد مهملة في بلاد الكالتشيو، أما ألقابه الأخرى التي حققها مع النيرازوري »لقبان في الدوري ومثلهما في الكأس وكأس السوبر« فقد جاءت وسط ظروف استثنائية عاشتها الكرة الإيطالية عقب فضيحة الكالتشيو بولي »حسب ما يراه الكثير من المراقبين«.

من هذا المنطلق فقد كان اختيار مانشيني »تحديداً« وقع الصاعقة على الكثيرين الذين تساءلوا: هل سينجح المدرب الإيطالي في نقل عقلية الفوز للاعبي الفريق؟! وهل يمتلك مانشيني الخبرة الكافية لتحقيق ما عجز عنه هيوز الذي قضى عمره كله في البريمرليغ؟!

ولعل الأهم من هذا وذاك: كم من الوقت سيتم منحه لمانشيني من أجل إنجاح مشروع »مانشستر سيتي العظيم« وخاصة أن ما منح لهيوز لم يتجاوز الـ»18« شهراً؟!

وهل ستتم إقالته في نهاية الموسم إذا ما فشل في احتلال مركز مؤهل للشامبيونزليغ؟!

فترة عصيبة

المهمة الأولى لمانشيني الذي وقَّع عقداً مع مانشسترسيتي لمدة ثلاث سنوات ونصف بأجر قدره »3« ملايين جنيه إسترليني للموسم الواحد، ستكون مطلع الأسبوع القادم أمام ستوك سيتي، على أن يواجه وولفرهامبتون بعدها بيومين فقط.. أما الاختبار الحقيقي الأول فسيكون في السادس من كانون الثاني المقبل عندما يواجه مانشستر يونايتد في الدور نصف النهائي لمسابقة »كارلينغ كاب«، حيث سيقع على عاتق مانشيني إيصال السيتزنز إلى أول مباراة نهائية للفريق في إحدى مسابقات الكؤوس المحلية منذ العام /1986/..

أما المهمة التالية فستكون محاولة احتلال مركز مؤهل إلى دوري الأبطال، علماً أن البعض لا يرى أن هذه المهمة ليست مستحيلة وأن الظروف قد تخدم المدرب الإيطالي بالنظر على عدم ثبات مستوى ونتائج الأربعة الكبار الذين تلقوا مجتمعين »18« هزيمة في »17« جولة، علماً أن مانشسترسيتي يحتل حالياً المركز السادس على اللائحة ب، »29« نقطة مع مباراة مؤجلة بفارق »6« نقاط فقط عن أستون فيلا صاحب المركز الرابع.. فهل يفعلها مانشيني »المدرب المحظوظ« وهل ستشفع صداقته الشخصية لرئيس النادي خلدون المبارك له في نهاية الموسم إذا ما فشل في مهمته؟! الأيام كفيلة بالإجابة عن ذلك؟!

مشكور ادهم ولو جبلنا شي خبر على نادالللللللللل
laial1987

تكرم عيونك ليالو
ألف طلب متل هالطلب
نورتي يا غالية

يعطيك الف عافية ادهم ع الاخبار
وناطرين كل جديد منك

هلا جورجينا الأمورة
تكرم عيونك
نورتي عزيزتي

الطليان مشهورين بالتكتيك العالي
هموما مانشيني مميز ويمكن يقدم شي للسيتي

احتمال كبير

هلا ثعلوب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هلا حساس نورت

» ميلان يعيد الحياة للدوري الإيطالي صور + فديو لكاكا
» إفتراضي مدير عام الجزيرة الرياضية ناصر الخليفي : موسم 2011 سنعد بتغطية خاصة للدوري السعودي ..
» قراءة فنية في الأسبوع الأول لدوري للدوري الغزي
» >>القادسية يتوج بطلاً للدوري الكويتي بكرة القدم
» مانشستر يونايتد المتألق يسعى للحفاظ على فارق صدارته للدوري ا