مقتل صبية على يد شقيقيها

وقال الدكتور بسام المحمد الطبيب الشرعي الذي عاين الجثة لسيريانيوز إن "المغدورة كانت مصابة بأكثر من عشر طعنات بأداة حادة في أنحاء مختلفة من جسدها (على الرقبة, الصدر, الظهر, اليدين, الرجلين) ولكن موتها كان بسبب التهتك الدماغي الرضي الناجم عن ضربها بغاز سفير منزلي على الرأس".
ووجدت جثة المغدورة, التي تقطن مع زوجها ( عرفياً ) منذ حوالي العشرة أشهر, في الطابق الثالث من إحدى العمارات في حي الأرمن, وجدت ملقاة أمام شقتين في الطابق الثاني وبالقرب منها غاز السفير ملطخ بالدماء.
من جهتهم, قال شهود عيان إن "الزوج نزل إلى الشارع بعد أن تلقى عدة طعنات في أنحاء مختلفة من جسده من قبل شابين, بعد مقتل زوجته, محاولاً إسعاف نفسه إلى أحد المشافي لكن لم يتوقف أياً من السائقين الذين مروا به في الشارع".
وكان شقيقا المغدورة قد أتيا من محافظة حلب بعد أن قررا قتل شقيقتهم التي تزوجت دون رضا أهلها, ووصلا إلى منزل المغدورة ليلاً ثم دخل أحدهما إلى المنزل فيما وقف الثاني خارج الشقة قبل أن يبدأ مسلسل الطعن بشقيقتهم وزوجها من قبل الاثنين.
بدورهم, قال بعض الجوار أن "الزوج كان قد سبق له أن تزوج أكثر من مرة ثم انفصل عن زوجتيه, فيما تعيش معه زوجته الثالثة, قبل أن يتزوج من المغدورة". وكان أكثر من مصدر أكد أن الزوج كان يعتاش من عمل زوجاته في المقاصف الليلية.
يشار الى ان الجهات المختصة ألقت القبض على الشقيقين المشاركين بالجريمة لاحقاً, فيما لا يزال التحقيق مستمراً معهما حول ملابسات الجريمة.

الله يرحمها فعلا شي بحزن
فد يا غالي
تقبل مروري

شعبنا لساتو متخلف للاسف

شكرا ادهم