في ذاكرة المجهول

مضيت على ورقة بيضاء...لأثبت وجودي

فتراني مضيت على عقد مؤامرة الحب و العذاب

لم أعرف في الأول المسلك اللعين

حينما رايت في الأفق ضوءا خافتا ينير

كلما اقتربت ابتعد و ذهب ليغيب

و بغتة اصطدمت بحائط مزيف شفاف مثير

على طرفه عجوز هرمة ...دموعها سقت المسير

سألتها ...ما بال حالك؟...و ما بال هذا المثير؟

لم تجب...و همت في البكاء الغزير

تجاهلتها...و أردت أن اكسر الجدار و اسير...

لما جاءني شيخ مهيب

و جعلني نم ذاك الحائط أسير...

تابعت و لم ابال بغية لحاق الضوء المنير ...و المخرج اليسير

فجأة...رأيت وحوشا تفترس...أناسا مقطعة...قلوبا
مبعثرة

ركضت و ركضت ...و لم أصل بعد

فلقيت شبحا حاملا قناع الحبيب و قال:........
هذا هو الشيطان اللعين

حينها فقط ادركت أن المسلك المظلم كان......الحب

أن ضوء الافق القليل كان....الأمل الذي بنيته و لم أصل بعد له

أن الجدار المزيف كان....المنبه الأول لصعوبة الطريق

أن العجوز الهرمة كانت ......شابة حين تركت في أول العقبات

أن دموعها كانت ......حرقة الحبيب

أن الشيخ كان.....الكذب و الخداع الذي جعلني أمر دون أن أكر ي ما تركت ورائي

أن الوحوش هي....شياطين الحب الماكرة...عذبت الكثير و قطعت قلوب العاشقين

أن الشبح كان.......الحقيقة و الواقع أراني وجه الحب الأكيد و وجه العذاب

و ظللت أبحث عن المخرج تائهة بين الظلماء و النور

و لم أكن أعرف السبيل الصحيح

كل ما عرفته هو قوة الإيمان و التمسك بالحياة

التمسك بالامل...أجل الامل في إيجاد طرق غير هذا الطريق

و لما استيقظت......أدركت أن هذا المسلك صار من المحرمات

فقررت التوبة عنه.....



هي بعض ما سال به القلم على الورق و بعض ما نزفت به الذكريات

حينها فقط ادركت أن المسلك المظلم كان......الحب

أن ضوء الافق القليل كان....الأمل الذي بنيته و لم أصل بعد له

أن الجدار المزيف كان....المنبه الأول لصعوبة الطريق

أن العجوز الهرمة كانت ......شابة حين تركت في أول العقبات

أن دموعها كانت ......حرقة الحبيب


وسحر الكلمات يلي بعدن اكتر بكتير
جد كلامك بلامس القلب كل مرة اكتر من يلي قبلا نايت
شتئنا لكلماتك كتير
يسلمن

تسلمي جورجينيا
كلك زوء والله الله يخليكي عيوني
شكرا ع رد

تسلمي lea
كلك زووء عيوني
يسلمو ع رد

تسلمي كلك زووء
شكرا ع رد عيوني

وحيرتوني كم من مشرف هون واللة بتخوفو كلكون بنات ههه
الله يحماكم ويستر علينا احنا الشباب

grazis