عدد المساهمات : 487 تاريخ الميلاد : 14/04/1989 العمر : 35 المهنة : الهواية : السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 19/12/2007
موضوع: الثلوج والصوت الملائكي.. فرحتان تغمران دمشق 25/1/2008, 10:49 am
تعيش دمشق المتوجة عاصمة للثقافة العربية 2008 فرحتين تغمرانها هذه الايام الاولى فرحة ثلوج الخير العميم والثانية قدوم صاحبة الصوت الملائكى الى ربوعها استعدادا للقاء مرتقب بين جمهور سورية المتلهف للصوت الفيروزى وبين حضور كاريزمى عز نظيره.
اصرت الحشود على استقبال قامة الغناء العربى على الحدود السورية اللبنانية مكتفية برؤية السيارة التى تقل صاحبة الصوت المخملى وهى تعطر اجواء دمشق الباردة فتدخل الدفء الى قلوب الجميع.
ست امسيات ستجمعنا بها تحمل تحفتها الفنية الرائعة صح النوم لتنعش بها ذاكرتنا وتعيدنا الى اجواء المسرح الغنائى الملحمى الجميل من خلال احداث تدور فى اطار غنائى رفيع بعد ان ارهقتنا كليبات الغناء الخاوية.
نقد فى قالب طريف.. مواقف بالغناء والكلمة والنقد الساخر لمفاهيم وسلوكيات وكأنها ما زالت تعيش الى يومنا هذا.. مسرحية لا ترتبط بزمان او مكان ما يجعلها تصلح لكل الازمنة.
فى غفلة الليل تسرق قرنفل فيروز الختم الرسمى للوالى فتقوم بختم جميع الطلبات ويفرح الناس معتقدين ان الوالى هو الذى وافق عليها لكن المستشار يكتشف السرقة ويحكم على قرنفل بالسجن الا ان هذا الحكم يحتاج الى مصادقة والمصادقة تحتاج الى الختم.
الايحاءات العميقة للمسرحية تؤكد ان الفن الجميل يبقى ولا يتأثر بعوامل الزمن.. حوارات بسيطة ملحنة.. كثافة شعرية..0 مونولوجات طريفة ضمن لوحات رحبانية تحفظ بسهولة.. ولمسات زياد جعلت المسرحية الكلاسيكية شديدة الحداثة.
للاجيال الشابة التى تحب فيروز وتجهل بداياتها نذكر بان اسمها الاصلى نهاد وديع حداد وانها شكلت ثورة فى عالم الموسيقا والغناء العربى مع زوجها الراحل عاصى الرحبانى واخيه منصور.
تميزت اغانيها بقصر المدة على عكس الاغانى العربية التى كانت سائدة فى خمسينيات وستينيات القرن الماضى.. كما تميزت ببساطة التعبير وعمق الفكرة الموسيقية وتنوع المواضيع حيث غنت للحب والاطفال.. للحزن والفرح.. للوطن والام.
فى حفلة المدرسة عام 1946 سمعها محمد فليفل الاستاذ فى المعهد الموسيقى اللبنانى فصرح بأنه حقق اكتشافا لذلك الصوت الذهبى المخبأ فى حنجرة المغنية الصغيرة.. فدأب على تعليم نهاد الطفلة علم التجويد فى القران الكريم.
وعندما سمعها حليم الرومى اعجب بالصوت الشرقى الاصيل الذى تؤهله مرونته لان يؤدى النمط الغربى.. كانت تمتلك احساسا فنيا عاليا وذاكرة حادة وقدرة على حفظ اربع صفحات من الشعر عن ظهر قلب خلال ساعتين.
اولى اغنياتها الخاصة كانت من الحان حليم الرومى الذى قدمها الى الملحن الطموح عاصى الرحبانى فلحن لها اغنية عتاب التى شكلت علامة فارقة فى تاريخهما الفنى.. هذه الاغنية سجلت فى استوديوهات اذاعة دمشق فى تشرين الثانى 1952 بسبب تجهيزاتها المتميزة ما يؤكد ان دمشق احتضنت الفن الرحبانى منذ بداياته ولم تغن فيروز على مسرح فى العالم مثلما غنت على مسرح معرض دمشق الدولى.. جميع مسرحياتها قدمت عليه.. وفى اخر كل صيف كانت دمشق وبردى وقاسيون على موعد متجدد مع الحب والفن وقد بادل الرحابنة دمشق هذا الحب فلحنوا وكتبوا عشرات الاغانى للشام وليس ادل على ذلك من اغانى فيروز انا صوتى منك يا بردى شام اهلوك احبابى وموعدنا اواخر الصيف ان الكرم يعتصر.
الاميرة :: عضو vip ::
عدد المساهمات : 1214 تاريخ الميلاد : 21/11/1985 العمر : 38 السٌّمعَة : 0 نقاط : 42 تاريخ التسجيل : 04/12/2007
عدد المساهمات : 9834 تاريخ الميلاد : 22/09/1988 العمر : 35 العمل/الترفيه : كنت طالب المزاج : coOoOoOls المهنة : الهواية : السٌّمعَة : 7 نقاط : 9333 تاريخ التسجيل : 19/12/2007