مصارعة القدر

بسم الله الرحمن الرحيم
زملائي الأعضاء : اسمحوا لي أن اطرح موضوعي الأول في هذا المنتدى آملاً ان ينال القبول لديكم
مصارعة القدر قصة حقيقية جرت أحداثها ما بين دمشق وحلب واللاذقية
ــــــــــ ــــــــ ـــــــــــ ــــــــــــ ـــــــــــــ ـــــــــــ ــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــ ـــــــــــ ـــــــــ ــــــــ ـــــــــــ ـــــــــــ ـــــــــ ــــــــ ــــــــــــ ـــــــ
في أحد احياء دمشق العامرة بالحياة والسحرو المحبة شاء القدر أن يولد الطفلان جوزيف وصفاء في نفس اليوم وهما أبناء عم
فرح الأهل بالمولودين وشكرا الله على النعمة . نشأ الطفلان في نفس الحي وترعرعا معاً فقد كانا يأكلان سوياً ويلعبان سوياً وكانا بالكاد يفترقان قليلاً وكأنهما عشيقان يربطهما حب طفولي برئ . ومرت الأيام والسنين والطفلين يكبران معاً . إلى أن أصبحا في الثانية عشرة من العمر
حيث قرر أهل صفاء الذهاب للسكن في حلب بسبب طبيعة عمل والدها هناك . شاء القدر أن تذهب صفاء و........... ذهبت صفاء
حزن جوزيف كثيراً وأحس بأن أحداً أخذ منه شيئاً لم يضع في حسبانه أنه سيفقده يوماً ما .
ومرت الأيام والسنين . الآن أصبح عمرهما ثمانية عشر عاماً ونجحا في الثانوية . وقادته دراسته إلى جامعة حلب ويا للمصادفة فقد دخلت صفاء في نفس الجامعة ونفس الإختصاص وكأنما القدر أراد أن يصلح ما فعل .
ذهب جوزيف إلى بيت عمه الذي لم يزره منذ أربع سنوات ولم يراهم طوال تلك الفترة .
وصل جوزيف إلى بيت عمه وكان قلبه وأشواقه قد سبقته .ليرى صفاء وقد ألبسها الله ثوباً من السحر والجمال لقد كبرت وأصبحت آية بكل ما للكلمة من معنى . وعادت ايام الطفولة بينهما . فقد كانا يذهبان إلى الجامعة معاً ويعودان معاً ويقضيان أوقاتهما معاً ليتحول الحب الطفولي البرئ إلى حب عذري نقي طاهر .
وتأتي الأيام وتذهب . وفي أحد الأيام أحست صفاء بالتعب والإرهاق فلم تذهب إلى الجامعة فأخذها أبوها إلى الطبيب .
قام الطبيب بالفحوص اللازمة وانتظروا حتى أتت النتائج ..... يا إلهي صفاء مصابة بورم خبيث وفي مرحلة متقدمة .
عاد جوزيف من الجامعة وذهب مباشرة إلى بيت عمه . لم يشأ أحد إخباره بالموضوع وكانت صفاء طبيعية معه ولم تخبره بشئ
في هذه الأثناء كان إحساس جوزيف العميق يخبره بشئ لكنه لم يفهم ما هو .
مر أسبوع وصفاء لم تأت إلى الجامعة . فقرر جوزيف الذهاب إلى بيت عمه لمعرفة ما الأمر لكنه فوجئ بعمه وأولاده وقد غادروا حلب للسكن في اللاذقية " ليبعدوا صفاء عنه" دون علم مسبق لديه . فقرر الذهاب إلى اللاذقية إلى بيت عمه الجديد لكن أبناء عمه لم يدعوه يدخل بحجة أنه أساء لصفاء وشوه سمعتها . فوجئ جوزيف بما يجري وأحس بأنه في عالم آخر وكل شئ حوله يدور . لكنه بقي أمام البيت ليومين إلى أن كلمته صفاء وقالت له إذهب الآن سألتقي بك على البحر قبل الغروب .
و عند الغروب أتت صفاء وكانت بأبهى حلتها وجمالها .
جوزيف: صفاء مالذي يجري وكان بيده وردة حمراء
صفاء : جوزيف أريد منك أن تبتعد عني . لم أعد أحبك . لقد سئمت منك وأرجو أنلا تاتي إلى بيتنا أبداً
قالت هذا وانصرفت مسرعة ودموعها قد تطايرت من عينيها
في هذه اللحظات وقعت الوردة من يده وتناثرت أوراقها على صفحة الماء وكانت الشمس قد أعلنت حزنها بأن غابت لتترك الأمر لسواد الليل
ومع مرور القليل من الأيام وصل إلى مسمعه ما جهدت صفاء لإخفائه وكيف أن المرض ينهش جسدها الرقيق وكيف أنه بدأ يسلبها النظر ثم السمع وكيف أنها بدأت تتعذب وكان يجهد للوصول إليها ليراها لكن إخوتها كانو يمنعوه من ذلك
وفي أحد الأيام كان عائداً إلى البيت ليرى على أحد الجدران ورقة تعلن وفاة صفاء يا إلهي لقد تدخل القدر مرة أخرى
لقد عشق الموت صفاء فكان أن امتدت يده إليها واختطفها من قلب جوزيف و................ ذهبت صفاء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ للقصة تتمة والأحداث القادمة أكثر إيلاماً وأحداثاً فإن أعجبتكم سأكملها قريباً ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نجم الساحل

وانا معك روزا انوا يكمل عنجد قصة حلوة وبدها تتمة
مشكور نجم

ومبرووووووك الوسام الفضي يالغالي

لا تعليق حاليا


بنسمع القصه للاخر بعدين بنحكم



بانتظار الجزء الثانى

روز ـ مرتضى ـ مروق
مروركن كتير غالي عليي ... شكراً

القصة باينها حلوة

بس وين تكملتها

شكرا كتير يا نجم

اي يلا خلصنا بقى نجم

التكملة بدنا

اي وين تتمه


انا بصلتى محروقه يلا

محمد ـ عامر
شكراً عمروركن
روز ـ مروق
تكرم عينكم اللي رح تبكي من تتمة القصة

اي يلا نشفت روحنا