طرطوس والأدب2

كما أسلفت سابقا بأنني سأسلط الضوء على ماأنتجته طرطوس من إبداعات......
سأتحدث اليوم عن (لؤي يوسف ) صاحب (حب وإرادة).....
أنا لا اتحدث عن شخصية أدبية . إنما من حرصي وحبي للنبغات والمواهب الشابة التي تبشر بوجود واستمرار
الإحساس المرهف الخارج عن القيود الروتينية المادية الداخلة بكل شي إلّا (بالحب) المنزه عن هذه المشاعر الشبيهة به
ظناً أننا نشعر به .. فيا لهذه الروعة التي نفرح بها بشعورنا بهذا الشبيه بالحب سعياً لإنتهاج
الطريق الصحيح باتجاه الحب العذري الصادق باسقاطنا للشوائب والعوالق المصلحية البحتة
( فأنا عندما أحبك.... أي أنت موطن لشعوري واكتمال لأشخاص مسرحية وجودي.. بشخصك المثالي لهذا الدور اللأئق كي تمثله بتعبير صادق عمّا تريده مني فأكون اكتفاء لنفسك وامتداد لشعورك وأرضك التي تزرعها بالمحبة وتحصدها بالشكر )
هكذا أراد هذا الشاعر بذلك من خلال (حب وإرادة) بإيصال هذه الرسالة
عن طريق التماس حروفه وقراءة كلماته الممزوجة بالإرادة الواضحة المفروض أن تكون مع العاشق لهذا الإحساس النبيل الطاهر فابتدء كلماته قائلا:

وبما أن أصدق وأنبل شعور هو حب الأم فقرر أن يفجر نبع أحاسيسه بماء حبه الفطري الذي سقاه بكلمات ستعبر عن نفسها في هذه القصيدة:

وتابع ذلك لكي يصبح عاشق حقيقي بــ ( لكي نكون):

ومن كلمات حب وإرادة إليكم هاتين القصيدتين اهداهم يحاكي بها تلك الحبيبة التي داهمه حبها
بوقت مجهول فقال :

وعرف عن نفسه بارتباط وجوده بها من خلال:

بتشكرك لانك عم تلقي الضوء عن مبدعين
جد منتمنى نعرف عنن اكتر
يعطيك العافية

راجي الغالي ...
تحية مفعمة بالحب والحنين لجهودك الطيبة
تستحق طرطوس ان تكون عروس الادب وقبلته ..
دمت بود..


...