الشرع : قيام إسرائيل بتهويد المقدسات دليل عجزها عن تلبية متطلبات السلام

الشرع : قيام إسرائيل بتهويد المقدسات دليل عجزها عن تلبية متطلبات السلام

قال نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع أن "قيام إسرائيل بهدم البيوت الفلسطينية وتهويد المقدسات دليل على عجزها عن تلبية متطلبات السلام".





وأضاف الشرع, خلال لقائه طلاب الدورة التاسعة لكلية الدفاع الوطني يوم الاثنين, إن "هدم البيوت وتهويد المقدسات العربية إنما هو دليل عجز إسرائيل عن تلبية متطلبات السلام وضعف العمل العربي المشترك عن استعادة الحقوق المغتصبة والأراضي العربية المحتلة وفق قرارات الشرعية الدولية".
وكانت إسرائيل دشنت الأسبوع الماضي ما يسمى بـ"كنيس الخراب” في القدس الشرقية في أحدث تصعيد إسرائيلي يستهدف تهويد المدينة المقدسة, كما أعلنت قبل نحو أسبوعين عزمها بناء 1600 وحدة سكنية جديدة لليهود في الضفة الغربية المحتلة.
ورأى الشرع أن "إسرائيل ما كان بمقدورها أن تهود كل ما هو تحت سيطرتها في الأراضي العربية المحتلة وخصوصا في القدس الشرقية لولا الضعف العربي وتراجع العلاقات العربية".
وأشار نائب الرئيس إلى "النهج الذي اتخذه الرئيس بشار الأسد في معالجة الوضع العربي ومحاولاته الدؤوبة في صيانة وحدة الشعب الفلسطيني واحتضان المقاومة وتوفير المناخات اللازمة لاستعادة الحقوق الفلسطينية المشروعة بما فيها حق العودة", مؤكدً أنه "من دون هذا الحق لا وجود لقضية فلسطينية ولا لمبادرة عربية للسلام".
واعتبر نائب رئيس الجمهورية أن "التضامن العربي وبناءه على قواعد ثابتة وراسخة ورؤية إستراتيجية واضحة مسالة تستحق بذل الجهود من اجل جعل هذا التضامن حصنا منيعا يقي الأمة العربية وحقوقها المشروعة من مخاطر الانحراف عن الأهداف الحقيقية أو العبث بمكوناتها الأساسية أو الانزلاق إلى هاوية التفكك التي لا تفيد إلا العدو الإسرائيلي وقوى الغطرسة والهيمنة في العالم".
وتدعو سورية إلى ضرورة وجود تضامن بين الدول العربية لمواجهة التحديات المحيطة بالمنطقة, كما أكدت مرارا على أن المصالحة بين الفصائل الفلسطينية هي الطريق الوحيد لاستعادة الحقوق, مبدية دعمها لأي جهد يساعد على إنجاح المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام المستمر بين الفصائل الفلسطينية رغم الجهود لإنهائه.