مصطفى: وزارة الخارجية الأمريكية تعرضت لضغوط للعدول عن اجتماعها مع الوفد ال

مصطفى: وزارة الخارجية الأمريكية تعرضت لضغوط للعدول عن اجتماعها مع الوفد السوري

قال السفير السوري لدى واشنطن عماد مصطفى ان "تخبط وتناقض الإدارة الأمريكية تجاه الوفد السوري الذي زار واشنطن مؤخرا هو مؤشر على الانقسام السياسي الداخلي والعميق لهذه الإدارة تجاه السياسات بشكل عام ، وسورية بشكل خاص".

وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت عن إمكانية عقد لقاء بين الوفد السوري ومسؤولين من الخارجية الأمريكية, ثم عدلت عن ذلك.

وأضاف السفير في مقابلة مع قناة الجزيرة الفضائية الاثنين أن "وزارة الخارجية الأمريكية هي التي اتصلت بمنظمة البحث عن أرضية مشتركة ورحبت بترتيب لقاء لها مع الوفد السوري ثم تراجعت عن ذلك لاحقا", لافتا إلى أن "المؤشر الوحيد الذي يمكن استخلاصه من ذلك هو أن وزارة الخارجية تعرضت لضغوط من مكتب نائب الرئيس ديك تشيني أو اليوت أبرمز للعدول عن ذلك".

وكان السفير مصطفى لفت إلى وجود تيارين في الإدارة الأمريكية وهما التيار الواقعي الذي تمثله وزيرة الخارجية كوندليزا رايس, ووزير الدفاع روبرت غيتس واللذان يؤيدان الانخراط مع سورية, وتيار إيديولوجي يمثله نائب الرئيس ديك تشيني ونائب مستشار الأمن القومي اليوت أبرامز وهذا التيار يسعى إلى عزل سورية.

وفي نفس السياق، قال السفير السوري في واشنطن إن "زيارة الوفد السوري غير الرسمي إلى الولايات المتحدة كانت مفيدة جدا ليس فقط لسورية وإنما للولايات المتحدة", مضيفا أن "هذا ما تقوله الأطراف الأمريكية التي اجتمعت بالوفد, حيث رحبت بهذه الاجتماعات واثنت كثيرا على طبيعة الحوارت بين الوفد وخبراء السياسة في الولايات المتحدة".

وكان الوفد السوري الذي يضم كلا من رئيس مركز دراسات الشرق سمير التقي, والباحث الاقتصادي سمير سعيفان, والأكاديمي سامي مبيض اجتمعوا مع مجموعة كبيرة من بيوتات السياسة الأمريكية والتي تمثل معظم التيارات السياسية هناك.

وفيما يخص تحسن العلاقات السورية الفرنسية وان كان ذلك جاء نتيجة للتنسيق بين فرنسا والولايات المتحدة وإسرائيل, قال مصطفى إن "تحسن العلاقات مع فرنسا لم يأت نتيجة للتنسيق بين هذه الأطراف", مشيرا إلى أن "الرئيس الأمريكي جورج بوش طلب من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في قمة الدول الثماني الصناعية أن يتراجع عن دعوة الرئيس بشار الأسد لزيارة فرنسا ولكن ساركوزي لم يصغ لذلك".

وكان الرئيس الأسد قام بزيارة إلى فرنسا مؤخرا بحث من خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين, وشارك في قمة الاتحاد من اجل المتوسط, وبالعيد الوطني الفرنسي.

مشكووورة روز عالاخبار
What a Face

مشكور على المرور

حمل

» أوباما يرضخ لضغوط إسرائيل ويمدد العقوبات الأمريكية ضد سوريا
» >>وزارة الخارجية تجري اتصالا هاتفيا مع قنصليتنا الفخرية في هاييتي للاطمئنان على وضع جاليتنا المقيمة هناك
» وزارة التجارة الخارجية الإماراتية في دراسة تحليلية عن مناخ الاستثمار في سورية: الخصوصية المميزة في علاقات البلدين أنتجت تعاونا مشتركا يصب في مصلحتهما
» >>الرئيس الأسد لوزير الخارجية السوداني: أهمية الحفاظ على وحدة السودان أرضا وشعبا ورفض التدخلات الخارجية التي تهدد أمنه واستقراره
» كيف تحافظ على هدوءك إذا تعرضت للنقد ؟