بنك عودة يمول مصنعا للاسمنت لمجموعة لافارج الفرنسية في سورية

قال مدير بنك عودة في سورية باسل حموي الاثنين إن "البنك رتب قرضا بقيمة 380 مليون دولار لصالح مجموعة لافارج الفرنسية من أجل تمويل مصنع أسمنت في سورية".

وأضاف الحموي بحسب وكالة رويترز أن "القرض الذي تبلغ مدته 18 شهرا دبره كونسورتيوم معظمه من بنوك عربية بقيادة بنك عوده وسيستبدل لدى استحقاقه بتمويل آخر أطول أجلا".

وتشير مصادر البنك إلى أن هناك 13 مؤسسة ماليّة دوليّة وإقليميّة للمشاركة في القرض ومنها البنك التجاري الدولي - الدانمرك، وبنك بيبلوس - لبنان، وبنك بيمو - لبنان، وبنك الإسكان للتجارة والتمويل - الأردن، والمصرف الدولي للتجارة والتمويل - سوريا، وبنك سوريا والخليج - سورية، وبنك بيبلوس سوريا، وبنك بيمو السعودي الفرنسي - سورية.

وأشار مدير بنك عودة إلى أن "هذا القرض مؤقت سيسمح بهيكلة تمويل أطول أجلا للمشروع", لافتا إلى أن "الطلب على الاسمنت يتجاوز المعروض في سورية ولدى لافارج شركاء محليون أكفاء".

وستملك لافارج 80 % من المصنع, بينما وستحوز النسبة الباقية مجموعة طلاس السورية.

أضاف الحموي أن " القرض يغطي 60 % من تكلفة المصنع الذي ستبلغ طاقته الإنتاجية 2.9 مليون طن سنويا ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج في 2010", رافضا في الوقت نفسه "الكشف عن سعر الفائدة".

وتم في السنوات الأخيرة الترخيص لعدة معاملة لإنتاج الاسمنت في سورية, حيث تبلغ طاقة المعامل المرخصة في دمشق 9.5 ملايين طن وفي حلب 3.5 ملايين طن إضافة إلى 2 مليون طن في القريتين.

يذكر أن حاجة السوق السورية من هذه المادة تبلغ حوالي 6 مليون طن يتم استيراد 3 مليون طن منها ومن المتوقع أن تصل هذه الحاجة إلى 15 مليون طن في عام 2010.