جنبلاط يؤكد دعم المقاومة وتعزيز العلاقة مع سورية

اكد النائب وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي خلال مؤتمر صحفي عقد في بيروت يوم 1 ابريل/نيسان على هامش زيارته مؤخراً إلى دمشق اكد دعمه للمقاومة في لبنان وتعزيز العلاقة مع سورية.

وقال جنبلاط في المؤتمر الصحفي أن العلاقة بين لبنان وسوريا تبنى على أساس المؤسسات، مشيراً الى انها علاقة بُنيت بالدم والتضحيات المشتركة، واضاف ان "المراحل السابقة مع الرئيس السوري بشار الاسد ابقيها للتاريخ ، وما يهم الان هو المستقبل".

وذكر جنبلاط انه تم الاتفاق مع الاسد على ضرورة التأكيد على الثوابت. وأشار الى ان الأسد وسوريا مهتمان بالاستقرار في لبنان، مؤكداً انه "علينا أن نعمل على تواصل موضوعي لبناء الثقة لا أكثر ولا أقل". وشكر جميع الذين ساهموا بالوصول لهذه المحطة وخصوصا الامين العام لـحزب الله السيد حسن نصرالله. وأكد ان الوسطية ليست انتقالا من مكان الى آخر، بل هي للحفاظ على الثوابت التي سبق وذكرها مرارا.

وعن المحكمة الدولية، قال جنبلاط، "كانت للسيد حسن نصر الله أمس ملاحظات حول التحقيق الدولي، ولا أملك المعطيات التي يملكها"، واعتبر تأكيد نصرالله على التعاون لكشف قتلة الحريري هو ايجابي للاستقرار" . وأشار الى ان "المحكمة الدولية سبق وكانت البند الأول بالإجماع عام 2006 عندما دعانا رئيس المجلس النيابي نبيه بري للحوار، لاحقا اتفقنا أن نبحث كيف نؤكد على الاستقرار إذا حصل أي شيء يهدده".

للمزيد من التفاصيل حول اخر التطورات في لبنان يمكنكم الاطلاع على المكالمة الهاتفية مع المحلل السياسي جورج علم من بيروت .