إنترميلان يحل ضيفاً ثقيلاً على فيورنتينا في كأس إيطاليا

إنتر ميلان يحل ضيفاً ثقيلاً على فيورنتينا في كأس إيطاليا





يسعى نادي إنتر ميلان إلى العودة من مدينة فلورنسا ببطاقة التأهل للدور النهائي لمسابقة كأس إيطاليا بكرة القدم عندما يقابل مضيفه فيورنتينا مساء الثلاثاء في إياب الدور نصف النهائي.

ويحتاج أبناء المدرب جوزيه مورينيو لنتيجة التعادل أو الفوز لضمان بلوغ النهائي, حيث انتهت مواجهة الذهاب بفوز شاق على فيورنتينا 1-صفر في ملعب "جوزيبي مياتزا" بميلانو, سجله الأرجنتيني دييغو ميليتو في الدقيقة 34.

وتعد هذه المواجهة الثانية بين الفريقين في غضون 3 أيام فقط, إذ أنهما تواجها السبت الماضي ضمن المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري المحلي وانتهت بتعادلهما 2-2 ما جعل الإنتر يفقد الصدارة للمرة الأولى منذ 6 أشهر لصالح روما الفائز على ضيفه اتالانتا 2-1. ويتطلع "النيراتزوري" إلى بلوغ النهائي الخامس له في المواسم الستة الأخيرة والثاني عشر في تاريخه, وبالتالي التوجه نحو لقبه الخامس في المسابقة. وأثبت الإنتر في المواسم الأربعة الأخيرة تفوقه على فيورنتينا, إذ أن الأخير فشل في الفوز من مواجهاته مع "نيراتزوري" منذ 8 شباط عندما تغلب عليه 2-1 على ملعبه "ارتيميو فرانكي", معقل الـ"فيولا". من جانبه, يبحث فيورنتينا عن استغلال عاملي الأرض والجمهور لتكرار سيناريو عامي 1966 عندما تغلب على إنتر 2-1 في الدور ذاته في طريقه للفوز باللقب على حساب كاتانزو 2-1 بعد التمديد، و1996 عندما تغلب على "نيراتزوري" 3-1 ذهاباً و1-صفر إيابا ليتأهل إلى النهائي. وفي مواجهة أخرى, يلتقي روما المنتشي بصدارة "الكالشيو" مع اودينيزي بعد غد الأربعاء، علماً بان فريق العاصمة فاز 2-صفر ذهابا على الملعب الاولمبي في العاصمة الإيطالية. وتبدو الحظوظ وفيرة لمشاهدة روما والإنتر مجدداً في النهائي, إذ التقيا في أربع مرات متتالية بين 2005 و2008 (فاز إنتر مرتين وروما مرتين) قبل أن يكسر لاتسيو وسمبدوريا احتكارهما في 2009 عندما أحرز الأول اللقب من خلال ركلات الترجيح (6-5) بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1. يذكر أن روما يتشارك الرقم القياسي من حيث عدد الألقاب في الكأس مع يوفنتوس (9 لكل منهما)، ويأتي بعدهما فيورنتينا (6 آخرها 2001) وانتر وتورينو وميلان ولاتسيو (5 لكل منها), علماً أن روما هو أكثر الفرق وصولا إلى النهائي أيضا (15) أمام تورينو (13 آخرها 1993) ويوفنتوس (13 أيضا آخرها 2004) وميلان (12 آخرها 2003) وإنتر (11).

هلا صمت
ولو هيدا واجبنا