5 اصابات في اشتباكات بين شبان فلسطينيين ومتطرفين يهود في سلوان المقدسية

اشتبك شبان فلسطينييون ويهود متطرفين يوم الأحد 25 ابريل/ نيسان في حي سلوان في القدس الشرقية اثناء مظاهرة نظمها اليمين الإسرائيلي لدعم سياسة الحكومة الإسرائيلية وعدم وقف الاستيطان في الحي، مما استدعى تدخل قوات الأمن الإسرائيلية، وذلك بالتزامن مع زيارة ميتشل للمنطقة .

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد طلب من المستشار القضائي للحكومة إرجاء مظاهرة من أسماهم العناصر اليمينية المتطرفة إلى موعد آخر، لكن الأخير رفض طلب نتانياهو.

وحول هذا الموضوع قالت مراسلة قناة "روسيا اليوم" من القدس ان هذه الإشتباكات حدثت نتيجة محاولة المقدسيين اغلاق حي سلوان بوجه التظاهرة، مما اسفر عن اصابة 5 اشخاص بجروح واعتقال عدد من الفلسطينيين، من بينهم مسؤول ملف القدس.

واضافت المراسلة على لسان بعض المحللين ان إسرائيل لجأت إلى هذه التظاهرة للتملص من التزاماتها امام ميتشل.

من جهته حذر عدنان الحسيني محافظ القدس من امتداد المواجهات الى باقي انحاء المدينة المقدسة، وقال "المستوطنون يسيرون في الشوارع لاستفزاز المواطنين مما يؤدي الى حدوث توتر... الامور مهيأة لكل الاحتمالات ويمكن ان يمتد التوتر الى كل انحاء المدينة."

واضاف الحسيني أن "الحكومة الاسرائيلية تتحمل مسؤولية هذا التصعيد وتهدف من خلال السماح للمستوطنين بتنظيم مسيرات إلى تصعيد الاوضاع في الشارع الفلسطيني. ويبدو ان الحكومة الاسرائيلية لديها نية في هذا التصعيد".