قصة صغيرة بحجم عذاب الفتاة

تقول لأمها:احبه
تقول:وهو هل يحبك؟
تقول:لا ادري إن كان كذلك
لكن قلبي أسيره و عيني أثيره
شفتاي ملَتا من الإيمان بالحزن
أريد التحرر تحرر من العذاب
يرافقني منذ أن كان هناك
منذ أول قبلة مساء كان هناك
يعرف أن شفتاي رطبتان من الألم
ألم عذاب السعاد و ينهيني عن العباد
لكن قلبي كله عناد أريد الماضي
فهو يشعرني بفرح الحزن الذي أريده
لكن هناك نورٌ يقول أذهب يا حزن
بعيدا أذهب فطائر السنونو قد ذاب
و الصقر طار بحنان و نسر لم يتوققف
طار في حرية الكتمان و أسر الشيطان
تقول أمها:من أنت؟
تقول:أنا رهينة الماضي و كل الذكريات
أريد التحرر لكن كيف؟ أريد الضياع
في لذة الفرح أريد الضياع في السعادة
فقد وصفه لي النور قال أنه يحرر
يحررني من السواد يحررني من الثبات
أريد تحرر من تحرش العذاب
بجسد فرحي أريد التحرر من خداع الزمان
و أنت يا أمي سبيلي أطفئي نور و كوني أنتي
أطفئي نور السماء و كوني أنت ضياء
نعم أريد منك دعاءً أريد أن أكون حرية
اريد نسيان الالعاب القديمة و أبني سفينة
أقودها بنفسي مع الضياع و وادي العطاء
أحبك يا من تركت قلبي أسير
و عيناي أثير أتركني أو أعشقني
لكن لا تتركني هكذا حائرة
أطلق أسير الذي في عينك أسير الخيانة
أعشقني بكل قطعة نور تملك و أنت ظلام
أريد أن أرى ضوء الظلام لا يهم
لكن المهم أنه ضوء فقد سمعت أن
ضوء حرية وز أنا أريدحرية و هي كلها لي

عاشقة السهر شكر لمرورك

ميرسي لكلامك هانوووووووووووو و المك وعذابك مو لوحدك عاشقه كل بنت مرت بهاد العذاب والالم
تقبلي مروري