دبلوماسيون وخبراء دوليون: روسيا تعود بقوة إلى الساحة الدولية

الأثنين, 18 آب , 2008 - 08:05

الأمم المتحدة-سانا
أكد دبلوماسيون وخبراء دوليون أن التفوق الروسي في النزاع الأخير مع جورجيا المدعومة من الولايات المتحدة بشأن أوسيتيا الجنوبية أظهر بما لايدعو للشك ازدياد النفوذ الروسي وعودته إلى الساحة الدولية بقوة.
وروسيا ،التي نفذت هجوماً خاطفاً استمر خمسة أيام على جورجيا رداً على الهجوم العسكري الواسع الذي شنته تبليسي ضد أوسيتيا الجنوبية أعلنت تمسكها ببقاء أوسيتيا وأبخازيا خارج الأراضي الجورجية فيما كان 15عضواً في مجلس الأمن يعملون لوضع مشروع قرار معدل يضفي صفة رسمية على وثيقة وقف إطلاق النار وقال دبلوماسي روسي إن أي نص نهائي لهذا المشروع يجب أن توافق عليه روسيا.
وأثار التبادل الكلامي المتشنج بين مندوبي الولايات المتحدة وروسيا في الأمم المتحدة الخشية من عودة الحرب الباردة ويقول دبلوماسي غربي إن البعض يدعو لفرض عقوبات بحق الروس لتدخلهم لصالح أوسيتيا لكننا في الواقع نحتاج إليهم من أجل حل المسائل الكبرى في العالم.
ويرى خبراء أن موسكو حققت هدفاً آخر من وراء عمليتها العسكرية وهو الرد على إعلان انفصال إقليم كوسوفو واعتراف عدد من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة به بعد أن حذرت موسكو مراراً من أن مثل هذه الخطوة ستكون لها انعكاسات على دول أخرى.
وقال المندوب الروسي إلى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين لم نخف يوماً موقفنا لجهة اعتبار توسيع الحلف الأطلسي خطأ وأن هناك مشاكل أمنية جديدة تطرح عند كل موجة توسيع.
وفيما تحذر روسيا من نتيجة التوقيع على اتفاق بين وارسو وواشنطن حول نشر الدرع الصاروخي الأميركي الذي يشكل خطراً على استقرار المنطقة وأمنها رأى جيم تاوسند الخبير في شؤون الأمن الدولي في معهد "أتلانتيك كاونسيل" أن هذه العبارات تدل على أن هناك عملاً كثيراً ينتظر الإدارة الأميركية الجديدة لكي تقنع روسيا بأن تصبح شريكاً لها ولكي تتخلى موسكو عن فكرتها القائلة بأن الدرع يستهدفها.
ويرى محللون آخرون أن أزمة جورجيا زادت من حدة الانقسامات في أوروبا حول الحكمة من منح العضوية لجورجيا وأوكرانيا حيث ترى الكثير من الدول أن اللوم يقع على جورجيا وأنها جلبت التدخل الروسي على نفسها.
وفي حلف الأطلسي عزز الصراع في جورجيا القناعات التي ظهرت خلال قمة عقدت ببوخارست في نيسان حين رفض الحلف تبني اقتراحات أمريكية بوضع خارطة طريق لمنح جورجيا وأوكرانيا عضوية كاملة وقال "فالاسيك" إن الانقسامات داخل الحلف ازدادت عمقاً ومن المرجح أن يشعر كل جانب بأن الموقف الذي اتخذه في بوخارست كان له ما يبرره.
وتتخذ الولايات المتحدة خطاً أكثر تشدداً تجاه روسيا من دول الاتحاد الاوروبي ويقول "توماس فالاسيك" مدير السياسة الخارجية بمركز الإصلاح الأوروبي وهو مركز بحثي بريطاني إن من غير المرجح أن يكون هناك توافق بين واشنطن والاتحاد الأوروبي بشأن روسيا في هذه المسألة.
ويشير بعض المعلقين إلى أن الغرب قد يحاول الإضرار بموسكو عبر السعي لحرمانها من عضوية مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلا أن خبراء دوليون استبعدوا أن ترضخ المؤسسات التجارية الغربية لأي ضغوط سياسية لتجنب العمل في روسيا.
وعلى الجانب الآخر فإن فرنسا وألمانيا اللتين عارضتا تمهيد الطريق أمام منح أوكرانيا وجورجيا عضوية حلف الأطلسي عارضتا أي إدانة لروسيا.
وقال فرانكو فراتيني وزير خارجية إيطاليا إنه ينبغي ألا تكون هناك جبهة مضادة لروسيا ويقول دبلوماسيون إن مثل هذه الآراء تشترك فيها إسبانيا وإيرلندا واليونان وبلجيكا والنمسا وقبرص

حيووووو روسيا والله

شكرا كتير شريك

ابدعت اليوم بالاخبار

What a Face

مشكور ع المرور شريك

ميت هلا

مشكور كتير

Exclamation

thx alot

» العفو الدولية تدعو الدول السبع في مجموعة العشرين الى دعم المحكمة الجنائية الدولية
» قد تعود..عفوا فلا تعود ..
» جيب ساب X طوربو من الاقوى على الساحة العالمية
» مفوضية الانتخابات السودانية تقرر تمديد فترة الاقتراع ومراقبون دوليون يؤكدون عدم وجود مخالفات تذكر
» الرئيس المصري يبحث مع وزير الخارجية السعودي اخر التطورات على الساحة الاقليمية- مصر