نصر الله: إسرائيل راقبت خط سير رفيق الحريري قبل اغتياله وأحد عملائها تواجد في مكان الجريمة

أطلق الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله قراره الظني ليس في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، بل في كل الجرائم والتفجيرات التي استهدفت لبنان وأمنه وسلمه الأهلي ووحدته الوطنية وموقعه العربي، في السنوات الخمس الماضية، وقبلها، وذلك في سياق مؤتمر صحافي في قاعة «شاهد» على طريق المطار، ندر أن يعقده زعيم سياسي، بالصوت والصورة، وبالقرائن والمحاضر والحجج والتي لن يكون من السهل بعد الآن تجاوزها لا من قبل تحقيق دولي، إذا كان يريد الحقيقة فعلاً، ولا من قبل تحقيق محلي أو عربي يمكن أن يكون بديلاً لمنطق التسييس الدولي الذي يبدو أنه أصدر قراره الظني ضد المقاومة، ولم يعد ينقصه سوى التوقيت المناسب، أي «توقيت الفتنة».

انطلق «السيد» في مؤتمره الصحافي من واقعة دخول الإسرائيليين على خط حادثة 13 أيلول 1993 عندما نظم «حزب الله» مظاهرة جسر المطار ضد اتفاق أوسلو وتعرّضت لإطلاق نار أدى الى سقوط شهداء وحصلت بعدها خصومة سياسية بين «حزب الله» والرئيس الشهيد رفيق الحريري، فأقدموا ومن خلال أحد عملائهم على محاولة إقناع الحريري بأن «حزب الله» يخطط لاغتياله، وتبين لاحقاً أن عميلاً إسرائيلياً هو الذي أعطى المعلومات الكاذبة للحريري، واسمه احمد نصرالله (قدّم روايته).

وعرض نصرالله لشريط الاتهامات الإسرائيلية للمقاومة باغتيال الحريري منذ لحظة وقوع الجريمة في 14 شباط 2005، مشيراً الى أن مشكلة اسرائيل مع سوريا ليس ادارتها للبنان بل دعمها لحركات المقاومة في لبنان وفلسطين، كاشفاً أن الرئيس السوري بشار الأسد أخبره في العام 2004 قبل صدور القرار 1559 ان قائداً عربياً ابلغه ان الاميركيين لا يمانعون بقاء قواته في لبنان، ولكن بشرطين الأول يتمثل بنزع سلاح «حزب الله» والثاني نزع سلاح المخيمات، فما كان من الأسد إلا أن أجابه بأن المقاومة جزء من الأمن الاستراتيجي ولا يمكن ان يتهاون احد فيه، وأن اسرائيل اجتاحت لبنان في العام 1982 ولم تتمكن من نزع سلاح المخيمات.

اضاف نصرالله أنه في ضوء الجواب السوري صار لزاماً ان يحصل حدث ضخم لإخراج سوريا ومحاصرة المقاومة وعزلها لضربها قبل نزع سلاحها، واغتيال الحريري يأتي في هذا السياق، وقد استخدم هذا الدم لاخراج سوريا من لبنان وهو يستخدم الآن لمحاصرة المقاومة.

واشار نصرالله إلى قدرة اسرائيل على امتلاك الاستطلاع الجوي (الطائرات) والاستطلاع الميداني من خلال العملاء والجواسيس والقوات الخاصة للاغتيال.

واستعرض سيرة عدد من العملاء وادوارهم بدءاً من العميل فيليبوس حنا صادر والذي كان دوره ان يستطلع الاوضاع حول منزل الرئيس ميشال سليمان في عمشيت، ومنزل قائد الجيش جان قهوجي واليخت الذي يستقله قهوجي والعائد لسلاح البحرية في الجيش اللبناني.

ثم تحدث عن العميل سعيد طانيوس العلم والذي طلب منه الإسرائيليون معلومات تفصيلية عن رئيس الحكومة سعد الحريري وعن رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع، وأوقات زيارة الحريري لجعجع في الأرز، بالإضافة إلى من يذهب من السياسيين اللبنانيين إلى مقاهي مدينة جبيل.

وقدم ملخصاً عن العميل محمود رافع الذي صدر بحقه حكم بالإعدام واعترف بأدوار تنفيذية من جريمة الأخوين مجذوب في صيدا إلى عبوة الزهراني التي وضعت في أواخر 2004 وفُككت وكانت تستهدف رئيس مجلس النواب نبيه بري، لافتاً الانتباه إلى أن «هذه العبوة خطيرة جداً وهي إسرائيلية مئة في المئة، ما يؤشر إلى أن الإسرائيلي الذي برأينا قتل الرئيس السني رفيق الحريري خطط لاغتيال رئيس مجلس النواب الشيعي لتنجح الفتنة». وتساءل «هل جاءت لجنة التحقيق الدولية لتسأل رافع عن هؤلاء الإسرائيليين الذين كان يدخلهم إلى لبنان وماذا كانوا يفعلون، وهل يمكن استدعاء الضباط المشغلين لرافع وللعملاء؟».

وقال ان العميل ناصر نادر كانت ابرز اعترافاته المشاركة مع المجموعة المنفذة لاغتيال الشهيد غالب عوالي. وقال إنه مسلم شيعي من الجنوب يقيم في جل الديب.

وعن العميل فيصل مقلد، أوضح نصرالله أنه اعترف بنقل عناصر تنفيذية للعدو عبر البحر، ونقل حقائب سوداء كبيرة إضافة إلى أسلحة»، أما العميل أديب العلم فاعترف بعمليات تصوير ومسح للعديد من الطرقات والمناطق، وشارك بعملية استطلاع لاغتيال الأخوين المجذوب.

وتحدث عن العميل اديب العلم الذي قال إنه الذي قام بتصوير وبمسح للعديد من الطرقات والمناطق، وشارك في عملية استطلاع لاغتيال الأخوين المجذوب.

وبعد أن كشف نصرالله سر اختراق البنية العسكرية الجوية الاسرائيلية قبل العام 1997، وقدم صوراً جوية حصل عليها «حزب الله» من خلال اختراق للشيفرة السرية لطائرات حربية إسرائيلية تحلق في أجواء لبنان، بدءاً من عملية انصاريه في العام 1997، والتي تمكن الحزب من كشفها بواسطة هذه التقنية، قدم نماذج من الاستطلاع الاسرائيلي لأماكن عدة مثل رصد منزل ومكتب الشهيد علي ديب في منطقة صيدا وصولاً الى رصد مناطق عدة كان يتردد عليها الرئيس رفيق الحريري مثل منزله في قريطم ومنزله في فقرا والسرايا الحكومية والطريق البحرية في الـ«سان جورج» وطرق أخرى كان يسلكها موكبه.

أما القرينة الأخيرة التي قدمها السيد نصرالله، فتمثلت بالاعلان عن احد أبرز العملاء التنفيذيين لـ«الموساد» الاسرائيلي ويدعى غسان الجد الذي آوى مجموعة اسرائيلية مرتبطة باغتيال غالب عوالي (في الضاحية الجنوبية)، وقال: حصلنا على معلومات مؤكدة انه كان متوجداً في ساحة جريمة اغتيال الحريري في الـ«سان جورج» في 13 شباط 2005، وهو تمكن من الفرار في العام 2009 قبل إلقاء القبض عليه، علماً أن ملفه سلم من الحزب الى الأجهزة الأمنية اللبنانية في العام 2006.

ودعا إلى «أن تقوم كل جهة ما بجمع كل اعترافات هؤلاء العملاء والقيام بقراءة معمقة لنشاط العملاء على الساحة اللبنانية»، معتبراً أن «من يريد الحقيقة باغتيال الحريري يجب أن يبدأ من هنا».

وفيما يتعلق بملف الاتصالات، قال إنه «بعد توقيف عملاء بهذا القطاع يتبين أن العدو سيطر فنياً بشكل كبير على قطاع الاتصالات وهو يستطيع تحديد حركة ومكان اي شخص اذا كان يريد استهدافه».

وقال نصرالله ان تجاهل لجنة التحقيق الدولية للأدلة التي قدمها «سيؤكد منطقنا واتهامنا للجنة التحقيق أنها مسيسة». وقال «للأسف لا نثق بالتحقيق ولا بلجنة التحقيق الدولية، واذا قررت الحكومة ان تكلف جهة موثوقة لنتعاون معها نحن حاضرون لتقديم هذه الأدلة للحكومة او للجنة التي تشكلها الحكومة. لا اعتقد ان لجنة التحقيق الدولية مؤتمنة على الحقيقة».

وأكد نصرالله أنه أراد من مؤتمره الصحافي مخاطبة الرأي العام اللبناني والعربي والاسلامي والدولي من أجل توضيح الحقائق، وقال إن «هاجس «حزب الله» الوحدة الوطنية وهو حريص على اولوية الصراع مع العدو الاسرائيلي، و«حزب الله» مستمر في هذا المسار».

المؤتمر الصحافي

واستهل السيد نصرالله مؤتمره الصحافي بالقول: وعدت بعقد مؤتمر صحافي اقدم فيه مؤشرات ومعطيات تفتح آفاقاً جديدة في التحقيق وتساعد على اتهام العدو باغتيال الرئيس رفيق الحريري وسأفي به الليلة، ايضاً صدرت تعليقات من فريق واحد: لماذا الآن وليس قبل سنوات؟ وبمعزل عن الطريقة والخلفية التي طرح فيها التساؤل، سأترك الاجابة عنه لآخر المؤتمر الصحافي لأن المعطيات تساعد كثيراً على الاجابة عن هذا السؤال.

أضاف: العنوان الأول لحديثي، اتهام اسرائيل لـ«حزب الله»، علمت اسرائيل منذ البدايات وبعد حادثة 1993 في ايلول، في مثل ذلك اليوم كان توقيع اتفاقية اوسلو ونظم «حزب الله» مظاهرة عارضتها الحكومة اللبنانية برئاسة الرئيس (رفيق) الحريري واطلقت النار وسقط شهداء وحصلت خصومة سياسية بين «حزب الله» والرئيس الحريري، ودخل الاسرائيليون على هذا الخط ومن خلال احد عملائهم عمل على اقناع الرئيس الحريري على ان «حزب الله» يخطط لاغتياله ودخل مرحلة التنفيذ ووجه الاتهام الى الحاج عماد مغنية. اود ان اعرض الموضوع على طريقتي: بعد اشهر من حادثة 13 ايلول قامت المخابرات السورية باعتقال احد كوادر المقاومة الاسلامية في صيدا الحاج علي ديب، المعروف بأبي حسن سلامة، اعتقل وفي ظروف غامضة بعد أيام علمت انه موجود في عنجر فذهبت للقاء غازي كنعان وطلبت منه اطلاق سراحه، فقال انه صار في دمشق، فعاتبته وقلت له ما القصة؟ فقال لي غازي كنعان زارني الرئيس الحريري قبل ايام وقال لي لدي معطيات وهناك شخص لصيق بمغنية وهو حضر جلسة للحاج عماد مغنية وآخرين وتم التخطيط لاغتيالك وسيتم التخطيط لاغتيالك في كمين، ويتابع كنعان معي ويقول ان هذا الامر لا يمكن السكوت عليه. قمنا باعتقال سلامة، قلت له جيد، بعد 6 ايام من التحقيق العنجري طحنت عظامه الا ان ابو حسن سلامة أنكر وارسل الى دمشق، وكتبت حينها رسالة الى الرئيس (السوري) حافظ الأسد وحول الأمر الى العماد علي دوبا وطلبني للقاء، وذهبت وأراني الملف وأكد ان لا اساس للاتهام، وتم اطلاق ابو حسن.

اضاف: وفي العام 1996 كان امن المقاومة يلاحق عميلاً يعمل على تصوير مراكز وبيوت في الضاحية والجنوب، اسمه احمد نصرالله، وهو ليس قريبي، وليس لعائلته الآن لأن العميل ليس له اقرباء، وبالتحقيق معه، ولم يكن في بالنا قصة الرئيس الحريري واللواء كنعان وابو حسن سلامة، وهو ذكر هذا الامر واعترف وقال انا اتصلت بأحد الاشخاص المعنيين وقلت انا لصيق بمغنية واعطيته معلومات ومعطيات كاذبة وقلت له عليك ان تتجنب، كان يطلب من امن الحريري ان يتجنب الذهاب الى اوتوستراد مار مخايل فاتوستراد بعبدا لأن «حزب الله» سيضع له تفجيرا، ثم نقل عن لسان ابو حسن سلامة انه اقترح على الحاج مغنية اننا يمكننا قتل السيدة بهية الحريري ويأتي الحريري الى صيدا للتعزية فنقتله، هذه التلفيقة قدمها العميل لأمن الحريري، وسجن العميل حتى عام 2000 حيث اطلق سراحه وهرب مباشرة الى فلسطين المحتلة ولحقت به عائلته ومازال موجوداً في فلسطين المحتلة ويقوم بتجنيد لبنانيين لمصلحة العدو، اذاَ استطاع العميل احمد نصرالله ان يزرع هذه التركيبة بتوجيه من العدو الاسرائيلي.

÷ ثم تم بث فيديو للعميل احمد نصرالله يعترف فيه بما اعلنه السيد نصرالله.

وتابع السيد نصرالله: هذا شاهد على بداية التلفيق الاسرائيلي واشباع ذهن الحريري على هذا الامر، والرئيس الشهيد لم يبلغ فقط غازي كنعان بل الفريق في سوريا وله اصدقاء فرنسيون وسعوديون، وتمكن العدو ان يزرع في ذهن الكثيرين وجود هذا المخطط.

أما الجزء الثاني فهو الاتهام الاسرائيلي لـ«حزب الله»، منذ 14 شباط 2005، فالاسرائيليون سارعوا الى اتهامنا وابقوا على هذا الاتهام في السنوات الماضية عبر صحيفة «دير شبيغل» وغيرها، ونشاهد تقريرا مختصرا من الاتهام الاسرائيلي لـ«حزب الله».

÷ عرض فيديو لمقتطفات وتصريحات اسرائيلية عن اتهام اسرائيل لـ«حزب الله» باغتيال الحريري.

بعدها، تابع السيد نصرالله حديثه فقال: «الى العنوان الثاني الذي هو نحن نتهم العدو الاسرائيلي بالاغتيال، ولا اعتقد اننا بحاجة الى الاستدلال على ان اسرائيل تملك القدرة على القيام بهذه العملية وغيرها مما حصل بعد اغتيال الحريري وتاريخ العدو حافل بهذه العمليات، ولبنان من افضل الساحات لاسرائيل بعد فلسطين للقيام باغتيالات، وسنذكر كيف يدخل الاسرائيليون عبر الشاطئ الى لبنان، واليوم يتكشف ان لديه وفرة من العملاء من مختلف الاختصاصات».

وتابع السيد نصرالله: ثانيا: الدافع، الكل يعلم ان عداوة اسرائيل للمقاومة هي قوية ومريرة وشديدة، والعدو يهمه ان يستفيد من اي فرصة للقضاء على المقاومة او نزع سلاحها، ولاسرائيل عداوة مع سوريا لأنها تمانع بتسوية شاملة تضيع حقوقنا فيها ولأنها تساند المقاومة. ليست مشكلة اسرائيل مع سوريا، ان سوريا تدير لبنان عندما كانت فيه، مشكلة اسرائيل مع سوريا انها تدعم حركات المقاومة في لبنان وفلسطين، وذكر لي الرئيس (السوري) بشار الأسد قبل صدور القرار 1559 باسابيع ان شخصا اميركيا قال له «ان الأميركيين لا يمانعون بقاء القوات السورية في لبنان بل ليس لديهم مشكلة في ان تتجاوز قواتك نهر الأولي، وتذهب الى الحدود الدولية ولكن بشرطين: الأول ان تنزع سلاح «حزب الله» والثاني ان تنزع سلاح المخيمات». واضاف: ان المقاومة جزء من الأمن الاستراتيجي ولا يمكن ان يتهاون احد فيه. تمت مساومة سوريا على بقائها في لبنان او خروجها قبل اسابيع من 1559 وصار لازما ان يحصل حدث كبير في لبنان، فكان زلزال 14 شباط واستخدم هذا الدم لاخراج سوريا. أولاً: إن الاسلوب الاسرائيلي في العمل، وهذا سيساعدنا على فهم القرائن، العمل الاسرائيلي عندما يريد ان ينجز اي عملية يعتمد على عناصرعدة: أولا الاستطلاع الجوي، ولدى العدو العديد من الامكانات للاستطلاع واهمها الـ «أم. كا»، وتأتي طائرات الاستطلاع لتستطلع كل شيء. ثانيا: السيطرة الفنية اي اجهزة تنصت ومراقبة وكاميرات ووصولا الى الاستفادة القصوى من الخلوي. ثالثا: الاستطلاع الميداني من خلال العملاء والكوماندوس ما يؤمن معلومات تفصيلية ودقيقة. رابعا: الدعم اللوجيستي وهو ادخال متفجرات الى ساحة العمليات وصولا الى التنفيذ.

وسأل السيد نصرالله: هل للاسرائيلي نشاط استخباراتي اولا، والبعض كان يتعاطى بأن لا نشاط للعدو وانه لا علاقة له بالاغتيالات وتم توجيه اصابع الاتهام الى سوريا، وعندما نجيب على هذا السؤال نستطيع الوصول الى جواب ما، نبدأ من العملاء الذين تم اعتقال اغلبهم في العام 2009-2010، وهنا اتحدث عن نماذج من اعترافاتهم عند الاجهزة بمحاضر رسمية، وبعض هذه المضامين سربت وكتبت بوسائل الاعلام، ونبدأ بالعميل الأول:

÷ بعدها تم عرض فيديو عن العملاء: العميل فيليبوس حنا صادر وكان يستطلع حركة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وقائد الجيش، دوره جمع معلومات حول مواقع عسكرية لبنانية، ومعلومات حول شخصيات وقيادات لبنانية وعسكرية، معلومات حول منزل الرئيس سليمان في عمشيت، ومعلومات حول اليخت الخاص بقائد الجيش.

وعلق السيد نصرالله على فيلم العميل صادر بالقول: عن هذا العميل، الاستطلاع الميداني يسبق التنفيذ، لو كان الاسرائيليون يريدون معلومات عامة يكفيهم الاستطلاع الجوي، ولكن عندما يذهب هذا العميل بطلب من الاسرائيليين لجمع معلومات تفصيلية حول المنزل والمدخل وغيرها وهناك امر مهم جدا هو الشاطئ البحري، والعدو يبحث عن مكان لعملية الاغتيال قريب من الشاطئ البحري، ايضا هذا العميل اعترف انه استطلع يخت قائد الجيش، ويمكن زرع عبوة ناسفة في اليخت لاستهداف قائد الجيش، لو افترضنا ان الاجهزة الأمنية اعتقلت عميلا، وادعى ان سوريا او «حزب الله» كلفته بعملية بهذا النوع، ولكن لأن الاتهام يتجه الى اسرائيل تم انهاء الموضوع بيوم واحد. لماذا لم تأت لجنة التحقيق الدولية للجلوس مع هذا العميل لتسأله وربما تجد رابطا بين هذا العميل وغيره وبين عدة عمليات اخرى؟

÷ ثم تم عرض فيديو عن العميل سعيد العلم الذي كان مكلفا برصد حركة رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع والرئيس سعد الحريري، وتحديد مواعيد حضور الرئيس سعد الحريري الى منزل جعجع، ومراقبة تحركات جعجع في الأرز، وتحديد تردد بعض السياسيين الى مقاهي جبيل.

وقال نصرالله: هذا العميل طلب منه مشغله معلومات عن الدكتور جعجع وطلب منه ان يحدد مواعيد زيارات الحريري الى جعجع، لماذا تستطلع اسرائيل الدكتور جعجع والرئيس الحريري عندما يذهب اليه؟ وهذا يشكل جوابا على اولئك الذين يقولون لماذا القتل في قيادات 14 آذار؟ لان المطلوب كان توجيه الاتهام الى سوريا و«حزب الله»، ثم مراقبة من يذهب الى مقاهي جبيل اغلبهم من 14 آذار.

÷ ثم تم عرض فيديو عن العميل محمود رافع: اعترافاته المشاركة في اربع عمليات اغتيال، المشاركة بزرع عدد من العبوات الناسفة، استقبال وايواء ومساعدة عدد من المجموعات الاسرائيلية داخل لبنان.

÷ وقال نصر الله: استهداف رافع لقياديين في المقاومة والمحكمة العسكرية اصدرت حكم الاعدام بالعميل رافع، وهنا اشير الى عبوة الزهراني وتبين ان هذا موضوع مهم، ونعتقد ان هذه العبوة التي وضعت في اواخر 2004 وفُككت كانت تستهدف الرئيس نبيه بري، ونعرف ان العميل لم يكن يعرف انها تستهدف الرئيس بري اولا لكن لاحقا عرف، وهذه العبوة خطيرة جدا وهي اسرائيلية مئة في المئة، وهذا يؤشر الى ان الاسرائيلي الذي برأينا قتل الرئيس السني رفيق الحريري، ولم تنجح الفتنة بين الشيعة والسنة خطط لاغتيال رئيس مجلس النواب الشيعي لتنجح الفتنة.

والأمر الثاني الذي يجب ان نقف عنده، هو اعتراف محمود رافع باستقبال وايواء عدد من المجموعات الاسرائيلية داخل لبنان، هل جاءت لجنة التحقيق الدولية لتسأل رافع عن هؤلاء الاسرائيليين الذين كان يدخلهم الى لبنان وماذا كانوا يفعلون؟ وهل يمكن استدعاء الضباط المشغلين لرافع وللعملاء؟

÷ ثم تم عرض فيديو عن العميل ناصر نادر الذي شارك في اغتيال المقاوم غالب عوالي.

وقال نصر الله: هذا العميل تنفيذي وهو مسلم شيعي من الجنوب يقيم في جل الديب بطلب من اسرائيل، وعندما استشهد غالب عوالي صدر بيان باسم «جند الشام» يتبنى اغتيال عوالي وهذا من صغر عقل اسرائيل.

÷ ثم تم عرض فيديو عن العميل فيصل مقلد الذي نقل عناصر تنفيذية للعدو الاسرائيلي عبر البحر، وحقائب سوداء كبيرة اضافة الى اسلحة.

وقال نصر الله: نقل هذا العميل مجموعات، وماذا كانت تفعل هذه المجموعات، هل تنقص اسرائيل معلومات، هذا العميل كان يعترف بأنه تسلم حقائب وكان يضعها في اماكن معينة.

÷ بعد ذلك، تم عرض فيديو عن العميل اديب العلم الذي قام بتصوير وبمسح للعديد من الطرقات والمناطق، شارك في عملية استطلاع لاغتيال الأخوين المجذوب، تم تزويده بمجموعة هواتف خلوية.

واضاف نصر الله: هؤلاء العملاء لديهم هذه الاعترافات عند الأجهزة اللبنانية في ظل الدولة الحالية وهذا بعض من اعترافاتهم، ادعو ان تقوم جهة ما بجمع كل اعترافات هؤلاء العملاء والقيام بقراءة معمقة لنشاط العملاء على الساحة اللبنانية، ومن يرد الحقيقة باغتيال الرئيس الحريري يجب ان يبدأ من هنا.

ثم تناول نصر الله ملف الاتصالات، وقال: بعد وقف عملاء بهذا القطاع يتبين ان العدو سيطر بشكل كبير على قطاع الاتصالات وهو يستطيع ان يقوم بما يريد عبر السيطرة، وللعدو سيطرة فنية على ساحة الاتصالات في لبنان ويستطيعون تحديد حركة ومكان اي شخص اذا كانوا يريدون استهدافه.

أضاف: موضوع الاستطلاع الجوي، الاسرائيلي له قدرة معروفة وعالية في هذا المجال، وتنوع طائرات الاستطلاع، اسرائيل من اهم الدول المصنعة لهذه الطائرات. ولديه تطور تقني عالي جدا، يقوم في لبنان بتصوير الأماكن المستهدفة، ويُعتمد الاستطلاع الجوي كحجر زاوية في استطلاعاته الميدانية. وتابع: السر الذي نريد ان نكشفه انه قبل العام 1997 تمكنت المقاومة من التقاط بث طائرة ال «ام.كا» وهي تقوم بالتصوير في جنوب لبنان، وترسل الصور الى اسرائيل، تمكنا من الدخول على خط هذا الارسال واصبح هناك امكانية ان تصل مباشرة الى غرفة عملياتنا، الصور التي تصل الى العدو. وهذا كان انجازا فنيا، احتفظنا بهذا الامر لأنفسنا والتقطنا الصور، وكانت البداية صعبة لأن قراءة الصور والفيديو صعبة، لا يستطيع اي انسان ولو التقط هذه الصور ان يفهمها مباشرة، ولم تكن قدراتنا الفنية تتيح ان نلتقط كل ما ترسله طائرات الاستطلاع في آن واحد، واعتقد بعد حادثة انصارية اتخذ العدو اجراءات احتياطية فقام بتشفير البث، التقط الاخوة صورا جوية لطائرة استطلاع اسرائيلية تصور من الشاطئ باتجاه البساتين وتمشي خلف طرق معينة الى ان تصل الى مكان يؤدي الى طريق انصارية، ثم معرفة المكان وحللنا هل سيقوم الاسرائيلي بعملية في المنطقة، وافترضنا ذلك، وعلى هذا الطريق نصبنا عدة كمائن وبقي اخواننا لعدة اسابيع. وفي 5 ايلول 1997 جاء كوماندوس اسرائيلي وسار في الطريق المستطلع، وصولا الى المكمن الذي اعده الأخوة وحصلت المواجهة، ويبدو ان العدو كان يحمل عبوات، وتدخلت المروحيات الاسرائيلية لانقاذ من بقي واخراج الجثث وتمكنت من سحب الجثث والجرحى، وستشاهدون ان لدينا صورا من طائرة الاستطلاع، ولم نتمكن من تصوير ساحة العملية.

÷ بعدها تم عرض فيديو لعملية انصارية وكيفية حصول العملية. وقال نصر الله: هذه المحصلة اولا تعطي مصداقية لهذه الوسيلة، وتؤكد ان عملية الاستطلاع الجوي كانت تمهيدا لعملية امنية، هذا نموذج ونبني عليه، وسنقدم نموذجين عن عمليتي استطلاع جوي تحضيرا لعمليات اغتيال، حيث تم لاحقا وضع عبوات للاغتيال، وسنعرض صورا

للتحضير لهذه الاغتيالات، ولكن ليس لدينا صورا لموكب الأخ الذي استهدف، وما سنعرضه هو المقدمات التي اعتمدها الاسرائيليون، النموذج الأول لعلمية رصد علي ديب «ابو حسن سلامة».

÷ ثم تم عرض فيديو لعمليات رصد اسرائيلية لعلي ديب.

وتابع نصر الله: العملية الثانية هي عملية الشهيد محمود المجذوب الاستطلاع الأول والثاني.

÷ بعد ذلك، تم عرض فيديو لعملية رصد محمود المجذوب .

ثم تابع نصر الله: بعد استشهاد الرئيس الحريري قمت بزيارة عائلته في قريطم وطلبت العائلة مني ان يساعد «حزب الله» في التحقيق، وشكلنا لجنة مشتركة شارك فيها بعض قياديي «حزب الله» ووسام الحسن ممثل عائلة الحريري. وتمت قراءة مسرح الجريمة، وقدمت للجنة معطيات حول تحرك الرئيس الحريري وأعدت دراسة وآلية حول تلك العملية، وحصلت تطورات سياسية، وانتهى الأمر عند هذا الحد، وذهب الأمر الى اتهام سوريا، الى ان جاء موضوع «دير شبيغل» وانكشف شهود الزور وبدأ يسير الاتهام في الاتجاه الجديد.

زعماء في لبنان سمعوا من مسؤولين في العالم ما ذكرته انا، شكلنا فريقا وقلنا له للبحث بشكل جدي بعد توفر معطيات العملاء التي تعطينا مؤشرا تجاه العمل الاسرائيلي، وربما العملاء الذين نفذوا عمليات تم سحبهم الى خارج البلاد.

ومن جملة الافكار التي طُرحت انه لدينا ارشيف لمناطق مختلفة تعالوا لنرجع الى الأرشيف لما سبق 2005، ونطابق بين خريطة حركة الحريري والاماكن التي يذهب اليها، وبقينا نعمل ما يقارب السنة، وفي الاسابيع الاخيرة تعرض الأخوة لضغط شديد، وامضى الأخوة مئات الساعات لقراءة فيديو، ووصلنا الى نتائج مهمة جدا ولافتة جدا، اذا جمعنا ما توصلنا اليه مع الوثائق التي تحدثنا عنها تأخذنا الى اتهام اسرائيل. سنعرض مشاهد لطائرات استطلاع اغلبها فوق بيروت وهي نماذج لعمليات استطلاع اسرائيلية بعدة ازمنة، ويرتبط الاستطلاع الذي سنعرضه بمدينة بيروت والثاني لطريق الحريري الى فقرا والثالث لمدينة صيدا.

÷ بعدها تم عرض فيديو عن استطلاع اسرائيلي جوي لمدينة بيروت، لقصر الحريري في قريطم والسرايا الحكومية (السابقة) في الصنائع ونقطة استهداف الحريري.

÷ ثم تم عرض فيلم لاستطلاع طائرات اسرائيلية فوق مدينة بيروت وخاصة لقصر قريطم والسرايا الحكومية في الصنائع وثم في السرايا، وتركيز الاستطلاع الجوي الاسرائيلي على شارع الحمراء وحديقة الصنائع، ومجلس النواب في ساحة النجمة ولكامل الكورنيش البحري من فندق الـ«سان جورج» الى الروشة. ولفت معلق التقرير الى اعتماد الرئيس الحريري الطريق البحري من قريطم الى السرايا في اغلب تحركاته. وظهرت في الفيلم طائرة استطلاع اسرائيلية فوق الكورنيش البحري، من منطقة عين المريسة وصولا الى مكان استهداف الحريري قرب الـ«سان جورج» وتركيز الاستطلاع على زوايا الطريق على طول الكورنيش البحري، مرورا بمسبح الجامعة الاميركية ومنعطف مقهى «دبيبو» حتى مفرق منطقة قريطم، وصولا الى قصر قريطم.

بعد ذلك سأل نصر الله: هل تعرفون عن وجود مكاتب او منازل لقيادات من «حزب الله» في تلك الطرق؟

÷ ثم عرض فيلم لطائرة استطلاع ترصد طريق نفق نهر الكلب البحري، مرورا بضبية وصولا الى فقرا حيث منزل الحريري، ويظهر الفيلم كيفية رصد الطائرة لطلعة يسوع الملك الذي هو طريق الزامي للوصول الى فقرا وهو عادة كان يسلكه الحريري للوصول الى فقرا.

÷ كذلك تم عرض فيلم ثالث لرصد طائرات استطلاع اسرائيلية للطريق البري من الجية الى الاولي الى صيدا، وصولا الى منزل شقيق الرئيس الحريري شفيق الحريري ومن زوايا متعددة.

وعقب نصر الله على الافلام التي عرضت وقال «انها لم تكن على سبيل الصدفة واي مجموعة خبراء يمكنها ان تقول ذلك». ورفض كشف «سر نملكه»، واعدا بالاعلان عنه لاحقا، وقال: حصلنا على صور طائرة «الاواكس» وحركة سلاح الجو الاسرائيلي يوم حصول اغتيال رفيق الحريري في 14 شباط 2005 . وعرض الفيلم المصور وبالمواقيت المحددة بالساعة والدقيقة للنشاط الحربي الاسرائيلي وطائرة «الاواكس» مقابل سواحل بيروت ولنشاط الكتروني اسرائيلي قبالة شواطئ بيروت.

واضاف: تم رصد طائرة تجسس بعد الانفجار بيوم واحد. وذكر انه بإمكان لجنة التحقيق الدولية الحصول على خريطة رصد حركة الطيران الاسرائيلي او تطلبه من اسرائيل او دول صديقة لها لديها رادارات.

واعلن سرا يتعلق بغسان الجد العميل التنفيذي الذي كانت له علاقة باغتيال عوالي بعد ايواء مجموعة تنفيذية، وقال: حصلنا على دليل يؤكد وجود غسان الجد يوم 13 شباط قبل اغتيال الحريري بيوم، وسلمت هذه المعلومات في 2006، لكن هذا العميل فر من لبنان.

÷ واورد التقرير نبذة عن العميل غسان جرجس الجد والادوار التي قام بها. وقال نصر الله: لا نقدم دلائل ومؤشرات ومعطيات ولا نقدم ادلة قاطعة وللمرة الاولى يفتح التحقيق مع الاسرائيلي بعد ان عرضنا ما عندنا وسنحتفظ بما لدينا الى حين اعلانها. اضاف: كما وعدت لم اتطرق الى المحكمة الدولية لأنني ملتزم التهدئة وان كنت قد خرقتها في بعض الاحيان.

ثم رد السيد نصر الله على اسئلة الاعلاميين، وكانت البداية مع ناشر «السفير» طلال سلمان الذي تحدث عن الجوانب السياسية للاجواء التي سبقت اغتيال الحريري، فأجاب نصر الله: ان القراءة السياسية العاقلة تصل الى النتيجة نفسها وانا احببت الابتعاد عن القراءات وذهبت الى ما يمكن الاستناد الى معطيات ومؤشرات تساعد في اعادة فتح التحقيق.

ثم سئل عن الموقف في حال تجاهلت لجنة التحقيق الدولية هذه المعطيات، فقال ان «التجاهل يؤكد اتهامنا لجنة التحقيق بالتسييس». واضاف ردا على سؤال عن المعطيات التي وردت وفيها اتهام لاسرائيل ولماذا لا تعطى الى لجنة التحقيق الدولية: للأسف نحن لا نثق بهذا التحقيق، نحن حاضرون لاعطاء هذه المعطيات للحكومة اللبنانية.

وعن الـ«تستر» على ادلة جرمية ولماذا لم ينطق الحزب الا عندما صار في خطر، قال: لم اعتبر ما قام به احمد نصر الله دليلا، انما على اتهام اسرائيل لنا وليس في سياق اتهام اسرائيل. اما التصوير العام الجوي الاسرائيلي عندما يكون في اماكن محددة وازقة محددة لا يكون في سياحة جوية وعلى الخبراء مناقشة هذه الاستطلاعات. وسئل عما اذا كان اطلع الرئيس رفيق الحريري على العميل احمد نصر الله، وعن صور استطلاعات الطائرات الاسرائيلية، فقال: في العام 1996 لم يكن صاحب مشروع سياسي كبير على مستوى لبنان والمنطقة يحتاج الى عملية اغتيال كاغتيال الرئيس الحريري، ولو اقدمت اسرائيل في 96 على اغتياله لما حصلت التداعيات التي حصلت في 2005. اما الصور التي عرضناها فهي لمنعطفات لا وجود فيها لحواجز جيش سوري وطائرات «ام ك« كانت فوق موقع اغتيال الاخوين مجذوب او ابو حسن سلامة، نحن لدينا احاطة ونلتقط كل التصوير وقد يكونون صوروا ولم نلتقط بسبب التشفير. عدم وجود صور لبعض الاماكن لا تعني عدم وجود تصوير.

واضاف: نحن نريد الحقيقة والوصول اليها، ونحن مهتمون جدا جدا بإطلاع الرأي العام العربي والاسلامي والدولي كما عندنا. جزء من المعركة القائمة هي معركة رأي عام، القرار الظني هدفه تشويه صورة المقاومة، وهناك من انفق 500 مليون دولار لتشويه صورة «حزب الله» في لبنان.

وقال: هناك من يعمل ليل نهار لتبرئة الاسرائيلي. انا لا اجبر احدا ان يقتنع. انا قلت هذه ليست ادلة قطعية وانما دلائل وقرائن، ومنذ البداية لم تذهب لجنة التحقيق باتجاه فرضية ان اسرائيل وراء الاغتيال.

وتابع ردا على سؤال: تركيزنا على موضوع اغتيال الحريري بالنسبة لفان صغير نحن حاضرون على تقديم دليلنا على وجوده قبل يوم من اغتيال الحريري وفي مكان الاغتيال.

وعن ملف الاتصالات قال: عندي حكي ولدينا معطيات ونؤجلها عمدا الى يوم صدور القرار الظني الذي يقال انه يستند الى ملف الاتصالات.

اضاف ردا على سؤال عما اذا كانت المحكمة تستأهل كشف سر من اسرارا المقاومة كعملية انصارية: حماية لبنان وحماية المقاومة امام ما يتهددهما من اداء المحكمة الدولية يستأهل بذل الدماء وليس كشف الاسرار فقط.

ونفى وجود قطيعة مع الرئيس سعد الحريري وقال انه «حصل لقاء بين المعاون السياسي حسين الخليل معه بعد خطاباتي. انا لا اطلب منه التخلي عن المحكمة، وانا قلت ان اغتيال الرئيس الحريري مسألة وطنية، ونحن نريد الحقيقة ونريد العدالة. خمس سنوات ضاعت فيها الحقيقة في كواليس شهود الزور ومن صنعهم.

واكد عدم الثقة بلجنة التحقيق وقال: سيأتي يوم ونحكي بالوثائق عن المحكمة الدولية. اما عن موقفنا من لجنة التحقيق فهو الى ما بعد عيد الفطر.

وعن كشف الاسرار في سياق المؤتمر وانعكاسه على امن المقاومة، قال ان «عناصر المقاومة تعرف جيدا اننا ندرس ما نقول. هم مطمئنون. نحن في تنامي الخبرة والقدرة والجهوزية بما لا يجعلنا نغامر.

مشكور للموضوع

بتشكرك ع الخبريه
يسلمووووو هالايدين

» العاهل الأردني ينفصل عن زوجته رانيا ويتزوج هند رفيق الحريري
» نصر الله يؤكد استدعاء عناصر من حزب الله للتحقيق في قضية الحريري ويقول انها الطلقة الاخيرة لاستهداف المقاومة
» إسرائيل تؤكد: حزب الله تمكن من التقاط بث طائراتها
» إلى من كان رفيق دربي
» انهيار جدار مبنى من أربعة طوابق بطرطوس خلال تواجد سكانه فيه