مذكرات حب إمرأة في قلب رجل من زئبق

مذكرات حب امرأة في قلب رجل من زئبق

عندما أبحث في حياتي اليوم ,أجد أن لقائي بك هو الشيء الوحيد الخارق للعادة حقاً .... الشيء الوحيد الذي لم أكن لأتنبأ به ، أو أتوقع عواقبه عليّ , لأنَّني كنت أجهل وقتها أن الأشياء غير العادية قد تجر معها أيضاً كثيراً من الأشياء العادية .............!!!!!
ورغم ذلك ....
" ما زلتُ أتساءل بعد مرور هذه السنين ... أين أضع حبك اليوم ؟؟؟!!!
أفي خانة الأشياء العادية التي قد تحدث لنا يوماً كأية وعكة صحية أو زلة قدم ... أو نوبة جنون...؟
أم ...أضعه حيث بدأ يوماً ؟!!
هل جئت في حياتي كشيء خارق للعادة , أو كهدية من كوكب لم يتوقع وجوده الفلكيون , أو كزلزال لم تتنبأ به أية أجهزة للهزات الأرضية ...
هل كنتَ زلة قدم .. أم زلة قدر ؟!!! "( من رواية عابر سرير لأحلام مستغانمي )
لا أعلم ....

مع الغربة لا يبقى الحب ولا تبقى كل الأشياء حارة .... نابضة ..... متجددة ....

بل يظل الذين أحببناهم صغاراً ..... حيث يتوقف الزمن .... ويبدو العالم كله من خلال ثقب واحد لباب لا يتبدل ...

و الأظافر تترك آثارها الدامية على ظهر العاشق ....!!!

ترى ما كان طعم حبك لو لم يكن جناحينا الريح العاتية .... ؟! وكهفنا الزلزال ..؟! و طعامنا تلويحة الوداع ...؟! وأنشودة عمرنا صفارة الرحيل ؟!

تمنيت يوماً أن أذوق من طعم استقرارك ... وأن ألامس رجلاً يعيش ويموت في بيت واحد .... و على وسادة واحدة ... وأن يكون لامرأة واحدة ....

لكنني اكتشفت كم تناثرت يداك فوق جسد أحلامي .... شرط أن لا ألامسها ...!!!

و كم تكاثرت شفاهك فوق صبا حاتي الباردة .... شرط أن لا أرشف من كأس قبلاتك ....!!!

و كم كان عطاؤك غزيراً .... شرط أن لا ألامسه كي لا يصبح سراباً ...!!!!

و كم كان وتد حبك قوياً ..... شرط ألا أدق خيمتي فيه ....!!!

و كم كان علينا أن نحب بعضنا .... شرط أن لا نكون عاشقين ...!!!
لا أعلم إن كان الورق قد أصبح مطفأة لذاكرتي ..!!!!
أترك فوقه كل مرة رماد سيجارة الحنين الأخيرة ..... وبقايا الخيبة الأخيرة....
فقبلك لم أكتب شيئا يستحق الذكر... معك فقط بدأت الكتابة ....
ولا بد أن أعثر على الكلمات التي سأنكتب بها, فمن حقي أن أختار اليوم كيف أنكتب.... وأنا التي اخترت هذه القصة !
قصةً كان يمكن أن لا تكون قصتي , لو لم يضعك القدر مرة مصادفة عند منعطفات فصولها ...
" كان لا بد أن أضع شيئا من الترتيب داخلي .... وأتخلص من بعض الأثاث القديم .... فأعماقنا أيضا بحاجة إلى نفض كأيّ بيت نسكنه وأصبح من غير الممكن أن أبقي نوافذي مغلقه هكذا على جثة أحاسيسك .....
أصبحت أكتب لأقتلك بداخلي لا غير, وأنتهي من وجودك العبثي على حياتي .... فكلما كتبت عنك أجد نفسي تفرغ منك .... و تمتلئ بهواء نظيف ... "( من رواية ذاكرة الجسد لأحلام مستغانمي )
أحببتك .... و ما ذنبي إن جاءني حبك في شكل خطيئة....!!!
وأحببتني .... و ما ذنبك أنك لم تكن على قدر أحلامي....!!!!
فمأساة الحب الكبير, أنه يموت دائما صغيراً بسبب الأمر الذي نتوقعه الأقل أهمية ....
إن حباً حقيقياً لا يمكن له أن يعيش طويلاً تحت رحمة القتلة ....!!!!
هانحن اليوم بعد أعوام من الغياب نصحو ليصبح هم كل واحد منا فقط أن يفكك لغم هذا الحب , ويعطل فتيله الموقوت كي لا يتشظى ........
أعلم أنك تود البوح .... لكنها كلماتك دائماً تخونك .... دائماً تتعذر عن اللفظ ..... كمشاعرك التي تتعذر عن التعبير .... كمرضك النفسي الذي يستعصي على التشخيص .....
أعلم أنك تود البكاء ...... لا لأنك أضعت حبك ..... لا لأنك عاندت قلبك ...... لا لأنك خسرت روحك .....

ولا لأنك تعيس ..... ولا لكونك سعيد ..... بل لجمالية البكاء أمام حب حقيقي لن يتكرر مرة أخرى كمصادفة ... !!!!
أيها الرجل : ماذا فعلت بكل ذلك الشجن ؟؟؟؟ !!!
أين أنت اليوم من زخم عواطفك ؟؟؟ !!!
أم أنك أصبحت تستحبب الجلوس في أماكن منزوعة الذكريات ...... مجردة من مؤامرة الأشياء عليك ...... أماكن بعيدة كل البعد عن كمين ذاكرتك .... !!!
غادرت قلبي إذن ....
" كما يغادر سائح مدينة جاءها في زيارة سياحية منظمة .... كلّ شيء موقوت فيها مسبقاً ....حتى ساعة الرحيل , ومحجوز فيها مسبقاً .... حتى المعالم السياحية التي سيزورها , واسم المسرحية التي سيشاهدها ، وعنوان المحلات التي سيشتري منها هدايا للذكرى ....
فهل كانت رحلتك مضجرة إلى هذا الحد ...؟؟ !!! " ( من فوضى الحواس لأحلام مستغانمي )

ها أنت كما الحياة , جئت ورحلت مباغتاً كل التوقعات ,, جئت ورحلت حافياً من كل الأمنيات ... لكنك خرجت من حياتي مبللاً بخطاياك....ورحلت مولياً ظهرك لي دون أدنى شفقة تاركني احتضنك وأحتضن أحلامي وأوهامي معك من الخلف ... تاركني مشتعلة بمسافة مستحيلك ....مستنيرة بعتمة غيابك وقسوتك ....!!!!
" هل أقول أنك رجل الوقت سهوًا وأن حبك ما كان إلا حالة ضوئية في عتمة حواسي أتى ليدخل الكهرباء إلى دهاليز نفسي ويوقظ الرغبات المستترة فيشعل كل شيء ... ثم يمضي........!!!! " (من رواية فوضى الحواس )
أم أقول أنك رجل الوقت عطرًا تأتي وترحل و لا تترك خلفك سوى رذاذ عطرٍ يعبق بكل المكان إنه (عطر النسيان)...!!!!
أم أقول أنك رجل الصمت الفاضح .... وأنا أنثى التداعيات ..أرتدي وأخلع الكلمات وحدي عن ضجر ...!!!
ربما إنك ظننت يوماً أن على الرجل إذا أراد الاحتفاظ بامرأة ... أن يوهمها أنّه جاهز للتخلي عنها في أية لحظة بينما كنت أنا أعتقد دائما أن على المرأة أن تكون قادرة على التخلي عن أي شيء لتحتفظ بالرجل الذي تحبه .....

وعندما تخليت ذات يوم عن كل شيء و جئتك ..... فلم أجدك أو لعلي وجدتك مشغولاً بقطف رأس امرأة أخرى....!!

فكيف لرجل يعيش على المعلبات ........ رجل يعاني من عجز عاطفي ........ و فائض من الأنانية .......

أن يهب ما يلزم من الأمان لامرأةً مثلي ........؟؟!!!!!!!

أجيبوني بالله عليكم عندما لا يجد الحب له مكان في قلوب البشر
فإلى أين يذهب وبمن يحتمي من قسوة الأيام و مرارة الوحدة ...؟؟؟؟!!!!
وكيف له أن يعيش طويلاً في قلب رجل من زئبق ....؟؟؟؟!!!!
و دمتم أحبتي .....

ان كل داء له دواء وكل مشكلة ولها حل...
واذا الشخص لم يجد حبيبه يبادله الحب...فالذي خلق هذا الحبيب خلق غيره وغيره,ليبحث عن حب جديد,حب نقي ونظيف يعوضه عن ذلك الحب ..
ولكن ليحذر كل الحذر من الاشخاص الذين يحبون الصيد بالماء العكر

علوشة الغالية عن جد ابدعتي بما خطت يداكي هنا

الحب صديقتي موجود
ينتهي الحب بقسوه وتعب ليطرق قلب الانسان حبا جديدا

الحب اجمل مافي هذه الحياه

لا انكر انه سبب للتعب والتفكير

ولكن الحياه من غير حب ... كالسماء من غير نجوم

مهما كان الحبيب قاسي على قلب حبيبه يبقى الحب موجودا

ومهما تغير الزمان ومهما اختلف المحبين يبقى الحب صامدا

كم من حبيب ترك حبيبه ... وكم من حبيب خان حبيبه

وكم من حبيب هجر حبيبه ... وكم من حبيب اهان حبيبه

ولكن مع هذا يبقى الحب موجود ومبتسم

مهما قسى الحبيب لاينقص من حبه ابدا

ومهما حاول الانسان ان ينتقم من حبيبه

يلاقي قلبه يمنعه من الانتقام

لماذا تغير هذا الحال بالحب ...؟؟

لماذا يسعى الحبيب للانتقام من حبيبه ...؟؟

هل هو الزمن .. ام هو خلو القلب من الحب الصادق ..؟

لا انكر ان زمننا يكاد الحب ينقرض فيه

ولكن قلوب الناس هي السبب ..

فالناس في هذا الزمان تبدل الحب بقلوبهم الى الحقد والانتقام

قلوب ونفوس شرسه تنتظر الوقت المناسب لتقضي على فريستها

يطول الحديث وتكثر الاسئله ويبقى السؤال دائما

من اللذي يتغير الزمن ام قلوب البشر ؟؟

اسفة للاطالة بس كتبت كل شي خطر ببالي لما قرأت كلماتك

زهرة اللوتس الرائعة أشكر ردك و احساسك الصادق بكل ماسطرته

أناملك الرائعة المشاعر ...
أنا لا أنكر وجود الحب اطلاقاً ولكن روحي أصبحت تستنكر وجود
( رجل مصنوع من زئبق ) والذي أخذ يمد بأياديه الأخطوطية في كل الأمكنة
وبات يطفو دائماً على معظم مساحات خياراتنا المتاحة على رقعة الواقع المرير ....!!!
أرجو من الجميع إبداء أرائهم بهذا النوع من الرجال المنتشرين بكل مكان وللأسف
ولكم حبي

رجل من زئبق
يالطيف هيك شخصيه مالها ممسك
ومستحيل الحب معاه
ومابظن هيك شخصيه تكون محبوبه لأي بنت
اذا كل الرجال هيك معناها ماعاد في حب بقلوب الرجال اطلاقا
ولاشو رأيكون ياشباب ؟

أين آرائكم وأفكاركم وردودكم أحبتي .... !!!!
فأنا مازلت جالسة أنتظركم بأحر الشوق لمشاركة وجهة نظركم (بالرجل الزئبق )

يعطيك الف عافية

أحلى برنس
فرحت جدا لمرورك الرائع
ولكن أين رأيك الذي تنتظره روحي بكل شوق و محبة.....؟؟؟؟؟؟!!!
مازلت أنتظر .......

أجيبوني بالله عليكم عندما لا يجد الحب له مكان في قلوب البشر
فإلى أين يذهب وبمن يحتمي من قسوة الأيام و مرارة الوحدة ...؟؟؟؟!!!!
وكيف له أن يعيش طويلاً في قلب رجل من زئبق ....؟؟؟؟!!!!

لي مرورٌ طويل طويل

لمختاراتٍ من ثلاثيةٍ ساحقة

وموضوعٌ حلّه

بات في زماننا هذا

أشبه بمستحيل

فانتظريني

تحياتي لما اخترتِ ..ولموضوعك الغامض الرائع

سأعود

al saher

أهلاً وسهلاً بك دائماً في صفحة هذا المنتدى وفي صفحة أفكاري

كلام رائع جداً كنت انتظر غموض بوحه الذي أتعطش له شوقاً

ملء قلبي أمل وانتظار لكل من هو ساحر في فك لغز عصي الوصول

وفي ركوب صهوة كل خيال اشتم عبق رجولته يملأ رئتي حدّ الهذيان

أهلاً بك دائماً في حضورك ... وفي غيابك ... وفي عودتك

أجيبوني بالله عليكم عندما لا يجد الحب له مكان في قلوب البشر
فإلى أين يذهب وبمن يحتمي من قسوة الأيام و مرارة الوحدة ...؟؟؟؟!!!!
وكيف له أن يعيش طويلاً في قلب رجل من زئبق ....؟؟؟؟!!!!

عزيزتي
قد تأخرت في ردي ولكن عندما دخلت
أمضيت وقتاً طويلاً وانا اقرأ ماكتبت اناملك المبدعة
فلقد ضربتي على الوتر
هنا سأقول
ألي أين يا حب تأخذنا
الى النعيم الدافئ أم الى العذاب البارد
نحن في زمن لا يعرف مكاناً للحب
ننام على حلم ونصحو على كابوسً مؤلم
هكذا هو حب الليالي نضل نحلم ونحلم
ولكن لن يكون كما نريد
نداعب الأوجاع ونغفو بين جمر جليد
عندما تجافينا القلوب نعود الى قوقعة الجرح
ونضل بوحدتنا في سبات طويل
شظايا قبلات الحزن على جسد الجرح
تتلاطمنا ألاف الآه من شخصً أهدانا
باقة حزن وألم كان يوما من دمنا
وكان الامضاء تحت اسمه( حبيبي )
صديقتي الغاليه
لقد أصبح كل شيء بالحياة لامعنى له
لاننا نرى الحياة لا شيء فيها سوى شعور الإنسان أنه حياً
كيف نريد أن نزرع حباً في صدور باردة جوفاء لاهواء نقي فيها
كيف نريد أن نعطي بلسماً يشفي جرحاً أصابه نزيف حاد فلم يبرأ
الاف الاستفهام ؟؟؟؟؟؟؟؟ ويبقى سؤالك
فإلى أين يذهب وبمن يحتمي من قسوة الأيام و مرارة الوحدة ...؟
المكان الوحيد الذي سوف نشعر به بالامااان وبالحضن الدافئ
هو الامل بالله سبحانه لانه لن يدعنا وحيدين
ولن يتخلا عننا اذا لجأنا اليه يوماً من الايام
لان قلب الرجل الزئبق
هو صفعه ظلم ولطتمه قسوة
والحان سمفونية العذاب الأبدي
هذا هو بأختصار
(قلب الرجل الزئبق)
اسفه ع الاطاله ولكن كلماتك استفزت حروفي والمي
أرجو ان اكون قد وفقت بالاجابه
وأشكرك من كل قلبي أنتظر جديدك ايتها الغاليه

]size=24]طفلة الناي كلامك كان رائعاً ومسعداً للروح و المشاعر
التي تذوب يوماً بعد يوم ..... وتقسو يوماً بعد يوم
ولا نملك إلا الجلوس و الانتظار في محطة القدر
هل من قطار سيمر بالصدفة ليحمل كل آلامنا وأوجاعنا وصدماتنا ...؟؟؟
هل من قطار سيمر ليأخذنا إلى مملكة الأمان حيث لا غدر ولا ظلم ولا عدوان ...؟؟؟
هل من قطار سيمر ليوصلنا إلى الحنان المفقود ... حيث الأحاديث الجميلة والعطر منسكب من أراجيح البيلسان ...
نحن ننتظر .... ولا أدري إلى متى سننتظر ...
[/size]

لك كل تقديري وحبي طفلة الناي على مرورك ومشاركتك الرائعة حقاً ودمتي بخير بإذن الله

» إمرأة مُعلبة
» مذكرات موظفة
» مذكرات اسير
» إمرأة برأسين
» مذكرات الطفل