عدد المساهمات : 12 تاريخ الميلاد : 06/06/1990 العمر : 34 العمل/الترفيه : طالب المزاج : عادي المهنة : الهواية : السٌّمعَة : 3 نقاط : 27 تاريخ التسجيل : 29/10/2009
موضوع: مختارات شعرية 27/10/2010, 3:56 am
وتبكين حباً مضى عنكِ يوماً وسافر عنكِ لدنيا المحال لقد كان حلماً .. وهل في الحياةِ سوى الوهم - ياطفلتي- والخيال ؟ وما العمر يا أطهر الناسِ إلا سحابةُ صيفٍ كثيف الظلال وتبكين حباً .. طواه الخريف وكل الذي بيننا للزوال فمن قال في العمر شيء يدو مُ تذوب الأماني ويبقى السؤال لماذا أتيت إذا كان حلمي غداً سوف يصبح.. بعض الرمال ؟
وعدتك أن لا أحبك ....ثم أمام القرار الكبير ...جبنت .. وعدتك أن لا أعود ..وعدت ... وعدتك أن لا أموت إشتياقا ...ومت .. وعدت مرارا ..وقررت أن أستقيل ... مرارا .. ولا أذكر أني إستقلت .. وعدت بأشياء أكبر مني ...فماذا غدا ستقول الجرائد عني .. أكيد .. ستكتب أني جننت ..أكيد ... ستكتب أني إنتحرت ... وعدتك أن لا أكون ضعيفا ..وكنت ... وعدتك أن لا أقول بعينيك شعرا ..وقلت .. وعدت ...بأن لا ... وأن لا ..وأن لا ... وحين إكتشفت غبائي ...ضحكت ... وعدتك أن لا أبالي ...بشعرك حين يمر أمامي ... وحين تدفق كالليل فوق الرصيف ...صرخت .. وعدتك أن أتجاهل عينيك ...مهما دعاني الحنين .. وحين رأيتهما تمطران نجوما ...شهقت .. وعدتك أن لا أوجه ..أية رسالة حب إليك .. ولكنني رغم أنفي ... كتبت ... وعدتك أن لا أكون بأي مكان ...تكونين فيه .. وحين عرفت بأنك مدعوة للعشاء ..ذهبت .. وعدتك أن لا أحبك ...كيف ؟... وأين ؟ ... وفي أي يوم وعدت ؟؟؟... لقد كنت أكذب ..من شدة الصدق ... والحمدلله أني كذبت ...
وعدت بكل برود .. وكل غباء ...بإحراق كل الجسور ورائي ... وقررت بالسر ..قتل جميع النساء ... وأعلنت حربي عليك ...وحين رأيت يديك المسالمتين ...إختجلت ...
وعدت ...بأن لا ... وأن لا ... وكانت جميع وعودي ...دخانا وبعثرته في الهواء ... وعدتك أن لا أتلفن ليلا ...وأن لا أفكر فيك إذا تمرضين ... وأن لا أخاف عليك ....وأن لا أقدم وردا .. وأن لا أبوس يديك ..وتلفنت ليلا على الرغم مني ... وأرسلت وردا على الرغم مني ...وبستك من بين عينيك ...حتى شبعت ...
وعدت ..بأن لا ...وأن لا ..وحين إكتشفت غبائي ...ضحكت ...
وعدت بذبحك خمسين مرة ....وحين رأيت الدماء تغطي ثيابي .. تأكدت بأني الذي ...قد ذبحت ... فلا تأخذيني على محمل الجد ... مهما غضبت ... ومهما إنفعلت ... ومهما إشتعلت ... ومهما إنطفأت .. لقد كنت أكذب .. من شدة الصدق .. والحمد لله أني كذبت ... وعدتك أن أحسم الأمر فورا ..وحين رأيت الدموع ..تهرهر من مقلتيك ... إرتبكت ..
وحين رأيت الحقائب في الأرض ...أدركت أنك لا تقتلين ...بهذه السهوله ..
فأنت البلاد ... وأنت القبيله ..وأنت القصيدة قبل التكون ..أنت الطفوله ...
وعدت بإلغاء عينيك ...من دفتر ذكرياتي .. ولم أكن أعلم ..أني ألغي حياتي .. ولم أكن أعلم أنك ...رغم الخلاف الصغير أنا ..وأنني أنت ...
وعدتك أن لا أحبك ...ياللحماقة ..ماذا بنفسي فعلت ..
لقد كنت أكذب من شدة الصدق ... والحمدلله أني كذبت .. وعدتك أن لا أكون هنا ...بعد خمس دقائق .. ولكن إلى أين أذهب ؟؟ ..إن الشوارع مغسولة بالمطر ... إلى أين أدخل ؟؟..إن مقاهي المدينة ...مسكونة بالضجر ..
إلى أين أبحر وحدي ؟؟...وأنت البحار ... وأنت القلوع ..وأنت السفر ...
فهل من الممكن أن أظل ...لعشر دقائق أخرى ...لحين إنقطاع المطر ...
أكيد بأني سأرحل ... بعد رحيل الغيوم .. وبعد هدوء الرياح ... وإلا فسأنزل ضيفا عليك ... إلى أن يجيء الصباح ... وعدتك أن لا أحبك ...مثل المجانين ...فى ... المرة الثانية
وأن لا أهاجم مثل العصافير ...أشجار تفاحك العالية .. وأن لا أمشط شعرك ..حين تنامين ... ياقطتي الغالية ... وعدتك أن لا أضيع ...بقية عقلي .. إذا ماسقطت على جسدي ...نجمة حافية ... وعدت بكبح جماح جنوني ...ويسعدني أنني لا أزال ..شديد التطرف حين أحب ..
تماما كما كنت .. في السنة الماضية ..وعدتك أن لا أخبئ ...وجهي بغابات شعرك ...
طيلة عام .. وأن لا أصيد المحار ...على رماد عينيك ... طيلة عام ... فكيف أقول كلاما سخيفا ...كهذا الكلام ... وعيناك داري ... ودار سلام .. وكيف سمحت لنفسي ...بجرح شعور الرخام ... وبيني وبينك ...خبز ... وملح ..وشدو حمام .. .. وأنت البداية في كل شيء ...ومسك الختام ... وعدتك أن لا أعود ...وعدت ... وأن لا أموت إشتياقا ....ومت... وعدت بأشياء أكبر مني ...فماذا بنفسي فعلت ... لقد كنت أكذب ...من شدة الصدق .. والحمد لله ... أنني كذبت ...
تغيبين عني.. وأمضي مع العمر مثل السحاب وأرحل في الأفق بين التمني وأهرب منك السنين الطوال ويوم أضيع.. ويوم أغني.. أسافر وحدي غريبا غريبا أتوه بحلمي وأشقى بفني يولد فينا زمان طريد يحلف فينا الأسى.. والتجني.. ولو دمرتنا رياح الزمان فما زال في اللحن نبض المغني تغيبين عني.. وأعلم أن الذي غاب قلبي وأني إليك.. لأنك مني تغيبين عني.. وأسأل نفسي ترى ما الغياب؟ بعاد المكان.. وطول السفر! فماذا أقول وقد صرت بعضي أراك بقلبي.. جميع البشر وألقاك.. كالنور مأوى الحيارى وألحان عمر تجيء وترحل وإن طال فينا خريف الحياة فما زال فيك ربيع الزهر تغيبين عني.. فأشتاق نفسي وأهفو لقلبي على راحتيك نتوه.. ونشتاق نغدو حيارى وما زال بيتي.. في مقلتيك.. ويمضي بي العمر في كل درب فأنسى همومي على شاطئيك.. وإن مزقتنا دروب الحياة فما زلت أشعر أني إليك.. أسافر عمري وألقاك يوما فإني خلقت وقلبي لديك..
بعيدان نحن ومهما افترقنا فما زال في راحتيك الأمان تغيبين عني وكم من قريب.. يغيب وإن كان ملء المكان فلا البعد يعني غياب الوجوه ولا الشوق يعرف.. قيد الزمان
أنا ألـفُ أحبّكِ.. فابتعدي عنّي.. عن نـاري ودُخاني
فأنا لا أمـلكُ في الدنيـا إلا عينيـكِ... وأحـزاني
HASAN ::: نائب المدير العام :::
عدد المساهمات : 10548 تاريخ الميلاد : 11/09/1978 العمر : 46 العمل/الترفيه : طالب المزاج : طاير من الفرح علم الدولة : مزاجك اليوم : المهنة : الهواية : السٌّمعَة : 126 نقاط : 12841 تاريخ التسجيل : 22/10/2009
موضوع: رد: مختارات شعرية 27/10/2010, 5:31 pm
مشكور المغني الحزين
طفلة الناي كبــار الشــخصيات
عدد المساهمات : 4570 تاريخ الميلاد : 14/07/1990 العمر : 34 العمل/الترفيه : أعزف بقلمي على اوتار الروح المزاج : لاحول ولا قوة الا بالله علم الدولة : مزاجك اليوم : المهنة : الهواية : السٌّمعَة : 32 نقاط : 4422 تاريخ التسجيل : 17/01/2010
موضوع: رد: مختارات شعرية 29/10/2010, 10:52 am
النهار يبدأ بالشروق والليل يبدأ بالنجوم وأبواب الحب لا تفتح إلا بوجهك يا حزين حضور عانق النجوم وأي نجوم نجوم حروفك التي تجمع لها حنيني وهامت بها ركبان عشقي في طريق تملأه الزهور وتزينه أنوار حروفك يا لها من كلمات طرزتها أنامل رائعه بحبر من رضاب والحب والوفاء فاضلي.. ما رأيت في هذا الكون أجمل من بوحك الذي نقلني إلى عالمك الراقي بك المغني الحزين أنت ساحر الحرف وملكة القلم وتاج الحب وصناعة الابداع لك مني جل الشكر والتقدير والاحترام على هذا النزف الذي سافر بي إلى أعماق بحور الحب وعدت محملا بأزها أنواع الدرر دمت بحفظ الرحمن