عذراً أيها الورق فأنا مازلت أخجل من هيبتك

أحبتي

كثيراً ما نتعرض لمثل هذا السؤال : عندما تتمنى أن تكون شخصاً آخر غيرك .. فمن

تتمنى أن تكون ....؟؟؟!!!

و استغرب كثيراً لماذا نحن أصبحنا ننظر إلى جمالية الأشياء أو الأشخاص بعيداً عن محيط ذواتنا و أنفسنا..؟؟!!

وكأن جمالية أرواحنا و تقبّلها بكل ما تنطوي عليه من جمال وقبح و مدى إمكانية عرض ذلك وكشفه للآخرين

هو شيء يعتبر من المستحيلات ...!!!

أفلا ترون معي أحبتي أنَّ هذا الأمر يستحق أن نضعه في الحسبان لأنه موضوع في غاية الأهمية ...!!!

وأقول كما يقول معلم التربية أنجلو : " ما من تعيس أكثر من الذي يتطلع ليكون شخصًا آخر مختلفًا

عن شخصيته جسدًا وعقلاً "

ويقول ديل كارنيجي صاحب الكتاب المشهور " دع القلق وابدأ الحياة " والذي أفرد فيه فصلاً كاملأً

بعنوان " كن نفسك " ويقول فيه : " علمتني التجربة أن أسقط فورًا من حسابي الأشخاص الذين

يتظاهرون بغير ما هم عليه في الحقيقة "

فللأسف الشديد بعض الناس الذين لا يقبلون ذاتهم يحاولون أن يتظاهروا بغير شخصيتهم ...!!

ويعتقدون بذلك أنهم سينجحون في إقناع الآخرين بمدى الثقة بالنفس التي يتمتعون بها ....!!!

والحقيقة تكون على عكس ذلك تمامًا ...!!!

إنَّ ذلك معناه إعلان عدم الثقة بالنفس من أول لحظة ... ولذا لا تحاول أخي رفع سعرك أو التظاهر

بغير شخصيتك و حقيقتك ... !!

ويقول الإمام الشافعي رحمه الله : " من سما بنفسه فوق ما يساوي .... ردّه الله تعالى إلى قيمته "

لذا فمن اليوم " كن نفسك ولا تكن غيرك " ... وتعامل مع الناس بشخصيتك لا بشخصية تتمنى أن تكون

عليها لتستعرضها فقط أمام الآخرين ...!!!

فهل سألنا أنفسنا يوماً : لماذا نبدو بمظهرين متناقضين ...؟؟ !!!

مظهر زائف و متلون معّد ومجهّز فقط للكتابة التي نستعرضها أمام الجميع ... ومظهر آخر نخفي به جميع

عيوبنا وأخطائنا خشيةً من عيون بعض اللصوص والحسّاد والمتصيدين ...؟؟!!

هل أصبحنا نعاني من مرض الخوف من مجتمع لا يرحم أخطاءنا بغض النظر عن أسبابها

و من كان المتسبب بها..؟؟!!

أم نعاني مرض العادات الموروثة اجتماعياً والتي تسيطر على عقولنا وأفكارنا و تجعلها في حالة انصياع

و خوف مزمن و أعمى...؟؟!!

أم أنّه مرض عدم الثقة بأنفسنا و قلة إيماننا بالله و بكل مانحمله بداخلنا من مبادىء وقيم ومعايير أخلاقية حقيقية..؟!

إلى متى نفعل ما يريده المجتمع في الظاهر ...ونفعل ما نريده نحن في الخفاء ...؟!!

هل سأل أحدنا نفسه يوماً : لماذا أصبحنا نخجل من الورق ... أكثر من خجلنا ممّا نكتب عليه ....!!!؟؟

فهل أصبح للمجتمع هيبة أكثر من هيبة صدقنا مع الله و ذاتنا و قيمنا الأخلاقية ...؟؟!!!

أحبتي لماذا أصبحنا نرى القيم و المبادىء الأخلاقية مجرد كتب مرصوفة فوق رفوف المكتبات المكسّوة بالغبار ...

وعندما نرى أحدهم يتصفح إحداها بالصدفة فنسأله : لماذا تقرأها و لا تطبق ما فيها ..!!؟

فيجيبنا بكل استخفاف : لأننا فقط نحتاج أن نقرأها للثقافة العامة و خشية أن يتهمنا المجتمع بالأميّة والجهل..!!

فالمثل العليا والأخلاق ما هي إلا لوحات في غاية الروعة والجمال أصبحت تعرض فقط في المعارض العامة

لكل الناس والتي يقف أمامها الجميع بكل ذهول و تأمل ... لكن دون أن يتجرأ أي أحد أن يقتني أي واحدة

منها نظراً لثمنها الباهظ ...؟؟!!

متى سنقنع أنفسنا أننا مادمنا نخشى أن نظهر بعيوبنا أمام الآخرين .. فلماذا إذن لا نفكر في العمل الجاد والمخلص

للتخلص منها أو إصلاح ما يمكن إصلاحه منها ...؟؟!!!

متى سنتخلص من خوفنا من انتقادات مجتمع بأكمله لم يعد يخجل هو أصلاً من الظهور بكل فضائحه

أمامنا جميعاً ...!!!

ولتثقوا تماماً أحبتي أنّه من لم يتقبلك بكل أخطائك ... فلن يتقبلك بكل حسناتك ...ولنبدأ من اليوم بالتمييز

بين أصدقائنا الحقيقيين و بين أعداءنا المترقبين لكل أخطائنا ... !!!

ولنتعلم من كل سلبياتنا و سلبيات المجتمع أن نكون نحن ... وليس كما يريد لنا الآخرين أن نكون ...!!!

فإن أهدى إليك أحدهم ثعباناً .. فتعلم أن تأخذ جلده الثمين و تترك الباقي ..؟؟!!

و إن ناولك أحدهم كأس ليمون ... فتعلم أن تضيف له قليلاً من السكر وتشربه ...؟!!

و إن لدغك عقرب .. فاعلم أنّه مصلٌ واقي .. ومناعة حصينة ضد سم الأفاعي ...!!

و دمتم أحبتي بكل ود

علوشة

موضوعك جميل و مميز بالطرح و طريقة التقديم

رح احكي كلمتين بختصار عن مجمل ما قرأت في نصك

الكثير منا يحاول الهرب من العيوب و الثغرات التي تميزه و تغلب على شخصيته

فيحاول التخلص منها بتقمص شخصيه مختلفه له

للوصول لهدف او علاقة إجتماعيه أو اي شيئ

و هو مرض و ليس ميزه و للاسف الشديد كثر تواجده في زمننا

ألف شكر لمجهودك الرااائع

لكِ حبي

علوشة مشكورة على الموضوع اكيد كلام بغاية الدقة ولازم نقف عندو بكل كلمة
اولا موضوع ان اكون غير انا هو واضح وجلي لدى الاكثرية والغالبية من الناس لانو الواحد اذا لم يكن لديه شخصية قائدة يتعامل مع الغير كانه شخص واحد لا يستطيع ان يتماشى مع الغير
لكن الا ترين معي انه في هذه الايام الواحد لازم يكون بكذا شخصية لانو المواقف التي يتعرض لها تجبره على التغير والتاقلم مع الواقع الموضوع هو فيه
اما الهروب من نفسه الى شكل اخر فهذا اكيد نابع من نقص هو موجود فيه فيحب انيغطي نقصه بعيب اكبر انا بنظري ولا يرمم الخطا بخطا اكبر
والك مني كل الشكر

علوشه
في ناس بتحب بخياله شخصيه معينه بتكون مأثره عليه من الصغر بحادثه معينه جرت
بفترة من فترات عمره
فبحاول هالانسان بمرحله من مراحل عمره انوا يقلد هالشخصيه بالفعل
باللباس بأي شيء
المهم انه يحس انه هالشخصيه صارت قريبه منه والناس بدأت تنظر له نظرة كما هو يرغب ويريد
ولكن بعد فتره بتلاقي هالانسان
أصيب بملل شديد من تقمص هالشخصيه وبدأ يحن لشخصيته الي هي بداخله والي مافيها لازيف
ولاشوائب
وهوني بئى حسب كل واحد وقدرته وارادته على تغيير مضمونه المكمون بداخله اما
يبدأ باصلاح نفسه وتدارك أخطائها واما يستمر بالغشاوة الي على عيونه والي عم يضحك فيها أولا وأخيرا على نفسه
لما من كون واثقين بأنفسنا وايماننا بالله قوي حيكون كل شي حوالينا مفهوم
مابعرف حسيت موضوعك بيحتاج لنقاش كبير لأني بغاية الأهميه
مشكوره كتير عالطرح

عزيزتي صوفي

إن كنت ترين أنّ أسباب تقلّب الشخصية البشرية وتلونها تعود أسبابه إلى وجود

مرض إذن فقد أصبح فمن واجبنا جميعاً كأبناء لهذا المجتمع أن نعمل متضافرين

جميعاً للسيطرة على هذا المرض الخبيث و المتفشي بنسب كبيرة في مجتمعاتنا

والحد من انتشاره لأنه باعتقادي قد أصبح فيروس معدي ...!!!

فالرجاء ثم الرجاء لمن أصيب بهذا الفيروس الخطير عن طريق عدوى

أن يسارع إلى أخذ جرعات العلاج قبل أن يدمره هذا المرض كليّاً ...

و من لم يصب بعد به أنصحه أيضاً بأخذ الاحتياطات الكافية واللازمة للوقاية

منه و الحيلولة دون وقوعه تحت براثن هذا المرض اللعين والخطير .....

وشكراً لمرورك صوفي و رأيك ...

مشكور أخ حسن على المشاركة بالرأي والحوار

ولكن ألست معي أن الفرق بل الاختلاف ( واضح ) بين أن أكون شخصية

متلونة كالحرباء تماماً بهدف إضلال الآخرين أواستغلالهم أو الكذب عليهم

للوصول إلى غايات معينة وبين أن أكون شخصية ( واحدة ) ولكنها تمتاز بالروح

المطاطية التي تستطيع أن تتحمل أكثر و تمتلك القدرة على أن تساير

و تسايس كافة الأوضاع و الظروف بل وكافة أصناف البشر و على اختلاف

عقولهم و ثقافاتهم ووعيهم الفكري ...؟؟؟!!!

فهل أنت بنفسك وانتظر منك جواباً بالتحديد كونك ( رجل ) ....

هل تمتلك القدرة و القوة والإرادة أن تكون واحداً أينما كنت ..؟؟؟

سواء في بيتك ومن خلال تعاملك مع زوجتك واطفالك و أهلك

كما لو كنت تتعامل في مجتمعك الخارجي كعملك أو أصداقائك ..

أو حتى هنا على صفحات هذا المنتدى ...؟؟؟

و شكراً ...

غاليتي رهف

أشكر مرورك و أحترم وجهة نظرك ورأيك الذي طرحتيه

و لكن ألا ترين أن الشخص الذي يعجب ( بشخصية ما ) عبر مراحل حياته

و يحب أن يتقمّصها تماماً كما لو أصبحت جزأ لا يتجزأ عنه في كل شيء

في حركاته وفي سكناته أفلا يكون هذا الشخص يعاني من نقص داخلي

في ذاته بل و في روحه و مرض نفسي يجتاح مساحات كبيرة من عقله ...؟؟!!!

وهنا أرى أن هذه الفكرة تخرج بموضوعنا المطروح للحوار عن مساره الحقيقي

و هدفه المنشود ... فنحن هنا نرمي إلى تلّون الشخصية البشرية بهدف إخفاء العيوب

لإضلال الآخرين عن اصرار متعمد و مسبق النية أو نتيجة الخوف من الظهور بأخطائنا

أمام المجتمع حتى لا نتعرض لكثرة اللوم و الانتقاد ...

و شكراً

علوشة ساقول لك انه لكل مقام مقال ولا حرج ان تكون ياكثر من شخصية على حسب الظروف والمواقف التي انت فيها ولكن انا عندي نظرية انه في بيتي ومع زوجتي امرا اخر هو الشخصية الحقيقية التي انا عليها والتي تربيت عليها وافصل عالمي الداخلي عن عالمي الخارجي لانه كثير من العالم الخارجي قائم على الكذب والمراوغة وطق البراغي والتسلق على بعض للوصول الى الغايات التي يريد دونا عن الاخرين

يعني مابشوف فرق كبير بين موضوعك واجابتي
وأنا بالعاده بحب اتشعب بالموضوع لكذا حوار
وهلأ بئى ياست علوشه
بتمنى كتير اسمع وجهة نظرك بموضوعك الي طارحتيه
وبما انوا كتبت أنا بموضوعك فكره معينه فياريت كمان تناقشي فيها وأشوف أفكارك بفكرتي وفكرتك
يلاه لشوف

أخي حسن أنا أحترم وجهة نظرك ...و رأيك كثيراً جداً

و لكنني لا أتفق معك أن يكون الإنسان في شخصيتين مختلفتين

واحدة ألبسها داخل المنزل وأخلعها لأرتدي واحدة مختلفة عنها

تماماً عندما أتواجد في المحيط الخارجي وبغض النظر عن حقيقة

التناقض في جماله وقبحه داخلياً أوخارجياً ...

فهل من واجبنا تجاه ديننا و مبادئنا وأخلاقنا التي تربينا عليها

إن وجدنا كل من حولنا يكذب أو ينافق أو يسرق أو يرتشي أو .... إلخ

فهل هذا يبيح لنا أن نكون مثلهم أو أن نتماشى مع سلوكياتهم ..... ؟؟؟!!!!

عزيزتي رهف بعتقد أنا ذكرت بمناقشتي إلك وردي على مشاركتك إني

شرحت فكرتك اللي طرحتيها و ذكرت إنو سبب تقمصنا لشخصية أخرى نحبها

هو دليل احساس بنقص نشعر به تجاه أنفسنا وذاتنا ...!!!

أما إذا أحببت التعمق و الشرح بفكرتك فبإمكانك أن تطرحي فكرتك بموضوع

مستقل ونفتح حوار مفصّل حول ماتحبي أن تسمعيه من آراء كافة الأعضاء ...

أمّا هنا في هذه المساحة فأنا أحبّ التقيد بإطار فكرتي و استجماع آراء أكبر عدد

من الأعضاء فيما يخصّ الشخصية المتلونة والتي يناقض ظاهرها باطنها ....!!!!

عدل سابقا من قبل *رهف* في 6/11/2010, 5:04 pm عدل 1 مرات

أوكي عزيزتي
بما انك بدك تستجمعي أراء الأعضاء بفكرة الشخصيه المتلونه والتي يناقض ظاهرها باطنها
فبحب الك هي وجهة نظري طبعا
(انوا هيك شخصيه ملحدا بيقدر يمتلكها الا الي عنده فن وخبره وذكاء يعرف كيف يلون هالشخصيه وايمتى وبأنوا وقت )الازدواجية بالشخصيه هي ماحدا بيقدر يمتلكها الا الفطنين
ووقتنا عزيزتي بيتطلب هيك تلوين
ومع ذلك بتمنى اسمع وجهة نظرك بموضوعك وفكرتك نفسها
وياريت يكون أسلوبك بالنقاش أسلس من هيك لنصل لحوار مفيد
وعلى ماأذكر كاتبه أنا هيك فكره بأحد مواضيعي
ويلاه رح انتظر معك وجهة نظر أكبر عدد من الأعضاء

[size=18]عزيزتي و حبيبتي رهف

الموضوع أنا اشتغلت عليه شخصياً و ذاتياً وهو خلاصة أفكاري

كلها اللي سكبتها فيه ومافي أي فكرة منقولة أو مقتبسة غير شواهد

المفكرين اللي ذكرتهم للتأكيد على مصداقية أفكاري و منطقية الطرح

فكيف أنا رح أعطيك وجهة نظري بشي أنا أصلاً شرحته وبشكل مفصل بموضوع

يمكن كل شي ممكن أقلك إياه إني ضد أي شخصية متناقضة و متلونة يختلف

باطنها عن كل ما يظهر للآخرين .... و أنا أيضاً ضد كل شخص يدعي

بنفسه الثقافة والوعي والفهم و هو نوع من الأشخاص المحدوي التفكير و الرأي ...!!!

و شكراً لك عزيزتي على المرور المتواصل والاصرار على تبادل الرأي والحوار ..[/size]

الغالية علوشة
مشاركتك تستاهل ان تقف عندها طويلا فهي من واقعنا البحت

الحرباء تتلون بطبيعتها لذلك احذر منها وابتعد عنها وحذاري ان تغرك الوانها

فاليوم خضراء وغداً سوداء وربما زرقاء وهي لا تتوانى في الاقتراب منك
بلون اخضر براق جميل ثم سرعان ما تبدله ان لم يرقها منك قول او فعل

فهي تتلون لتحمي نفسها وتحافظ على وجودها فقط ولا يهمها انت

ربما تتلون الحرباء حتى تحمي نفسها من محيطها
ولكن ماذا عن حرباء البشر
لماذا تتلون وتبدل اقنعتها

ربما لان مجتمعنا لا يرحمنا ولا يتقبل منا ان نكون كما نحن بسلبياتنا وايجانياتنا

لذلك نضطر ان نلون انفسنا كي لا تشار الينا اصابع المنتقدين وصدقيني لو كانت هذه الاصابع اصابع مصلحين لظهرنا بسلبياتنا دون خوف او تلون

حبيبتي زهرة أتفهم وجهة نظرك وأحترمها كثيراً

و حتماً عندما نخفي عيوبنا و أخطاءنا عن أعين الناس

و نظهر بل و نطلق كل ماهو لامع وبراف ويبهر الآخرين

فهذا حتماً من باب الحرص الشديد أن لا نظهر بموقف الضعف

أمام المجتمع الذي لا يرحم ولا يحّث على تصحيح الخطأ بل على العكس

فهو فقط يقف على التقريع واللوم على الخطأ ...!!!

و لكن هل كل المجتمع سلبي و شرير .... ؟؟؟!!!

و كما يوجد من يترصد ويتتبع أخطاءنا فهناك حتماً من ينتظر

أن نلجأ إليه ليمد إلينا بيد المساعدة والعون ( إن خليت خربت )

و من ناحية أخرى فأنا إن لم أكن واضحة ...!! فكيف لي بأن

أكتشف أصدقائي الحقيقيين و أميزهم عن أعدائي الحقيقيين ...؟؟!!!

بل كيف لي أن أصحح أخطائي مادامت مختبأة ...

و أهم نقطة في الموضوع و هي مايجب وضعه بعين الاعتبار

أن نخشى الله أكثر من خشية الناس ويقول سبحانه وتعالى :

( أتخشون الناسَ والله أحقُّ أن تخشوه ) صدق الله العظيم

( فمن كان الله معه فمن سيكون عليه ...؟؟!!

و من كان الله عليه فمن سيكون معه ...؟؟!!!)

لذا اطلب منكم جميعاً أحبتي أن تتخلصوا من هذا الوهم وهذا الخوف

الذي يسيطر على المعظم منّا ... وقد يصعب قولي هذا على الكثيرين

و لكن دعونا نغيّر مسار أفكارنا ولو لمرة واحدة فقط و نقول :

احتضن أيها المجتمع عيوبنا و دعنا نثق بك ونبح لك ونستعرض أخطاءنا وعيوبنا

و بكل ثقة و جرأة فأنت مثلنا الأعلى وقدوتنا وخذ بيدنا لمساعدتنا على تصحيح كل

عيوبنا وأخطائنا ... أفليس هذا أفضل بكثير من أن نواري كل عيوبنا و أخطاءنا

عن العيون لنثير بذلك شهية الكثير من اللصوص والفضوليين .... فيتجرأوا على

سرقة مقتياتنا الشخصية رغماً أنفنا و فضحنا على العلن و أمام الجميع ....؟؟!!!

و شكراً

ما حدا بهالدنيا كامل

كل انسان عندو عيوبه وانا اولن

الصح انو الواحد يتقبل عيوبه ويصلحها

يمكن الطريقة يلي بتنحكى من الناس لشخص معين عن عيوبه

هي يلي بتخلي يكابر وما يحس فيها

وفي ناس ما بتتقبل انها تكون غلط

بالاسلوب الحلو
من ناحيتي بتقبل حدا يقلي غلطي

وشكرا كتير علوشة للموضوع المهم

الكلام كتير يلي ممكن الواحد يكتبه بالموضوع

بس كل واحد فينا بشوف الموضوع بطريقة معينة

تحياتي

تقييم ايجابي +

أهلاً وسهلاً بمديرنا ومعلمنا محمد

شكراً لمشاركتنا برأيك ... وكلماتك التي تحمل لب الصواب

كلنا عيوب .... فلماذا نظهر الجيد و نخبىء السيء ...!!؟؟

إن كان الإخفاء نتيجة خجل من العيوب ... فعلينا أن نتداركها فوراً

وقبل أن يتلصص عليها أحد ويفضحها ...

أما إن كنا نخفيها بهدف التضليل والخداع فهذا لعمري من أسوء و أقبح

الأمور والتي ستودي بصاحبها حتماً و في نهاية المطاف نحو الهاوية ...!!!

وشكراً لمرورك ومشاركتك مرة أخرى

و مرحباً بالجميع

» يافارس الصمت اعذرني فأنا انثى
» ابداع زخارف الورق
» دموع تخترق الورق
» حيوانات مصنوعة من الورق
» ooVoo 2.6.0.20 - حصريا على شلة سوريا - اخر اصدار - تحميل مباشر