لغتي العربية الحبيبة ... إلى أين ...؟؟؟!!!!!!

من المؤسف حقّاً أحبتي أن نترك اليوم لغتنا لتلملم أشياءها المبعثرة

هنا وهناك و تقرر الرحيل بعيداً عن محيط قلوبنا وعقولنا وثقافتنا ....!!!

ونحن مازلنا في غفلة صارخةٍ عنها ....!!!

أو أننا متناسون لأهمية وجودها في حياتنا ... و نشاطاتنا ... و عملنا ...

وتواصلنا الإجتماعي على كافة الأصعدة والمجالات ....!!!

من المؤسف حقّاً أن ننسى فضلها الكبير علينا كأم عظيمة و ناجحة بكل المقاييس ...

و انطلاقاً من مواكبتها و تتبعها بكل رغبة وحب لكل مراحل حياتنا وتطوراتنا ...

إنها حقّاً وبكل فخر تعتبر الأم الحقيقية لنا والتي ولدنا بها ...

وشربنا حبها ... وحنانها منذ الصغر... و ترعرعنا تحت كنف رعايتها و اهتمامها ...

ورغبتها الصارخة في أن نكون أكفّاء لحمل عبء مسؤولياتها ...

إنها كانت بمثابة الأم التي استنزفت كل ممتلكاتها ... ومقتنياتها ... و ثرواتها

و عملت على تسخيرها لخدمتنا ... وبهدف تغذية عقولنا و فكرنا وثقافتنا

و شحذ هممنا للنهوض و العمل الجاد على التطور و الإبداع

ومواكبة مسيرة كافة الحضارات المتقدمة ...!!!

وأرادتنا حقّاً أن نكون على قدر هيبتها ... و جمالها ... وقوتها ... وجرأتها ... و ثرواتها...

و أن تأتمننا على كل مقتنياتها الثمينة للحفاظ عليها ...والنهوض بها نحو القمم ....!!!

فقد أرادتنا أن نكون في كل مقدمة ... لكننا آثرنا نتيجة ضعف ثقتنا بأنفسنا

واستسلامنا و إهمالنا واستهتارنا بها للاعتماد على الغير ...

لقد آثرنا حقّاً وبكل جدارة أن نكون في كل مؤخرة ....!!

لقد كبرنا بك أيتّها اللغة الحبيبة ... ولكن سامحينا لأنك صغرت بنا ...!!!

و صغرت في قلوبنا التي قابلتكِ بكل الجحود والنكران ...!!!

فبكل ما قدمتِه لنا من معارف وعلوم و تراث وثقافة و فن و أدب ...

فنحن مازلنا نجهل قدرك الحقيقي ... ونجهل كيف يجب أن نتعامل

مع هيبتك ... و حدود لباقتك في التعامل ...؟؟!!!

وكأننا نخجل منك في كل المحافل والمناسبات لأنك مازلت ....

وعذراً من قدرك الكريم ( دقة قديمة ) و نحن اليوم نحتاج أن

نواكب كل صيحات و صرعات الموضة الغربية ...!!!

في مأكلنا ومشربنا وتعاملاتنا و حواراتنا وثقافتنا و كتاباتنا

وحتى في وضعية جلوسنا ونومنا

لا تحزني يا لغتي الحبيبة ... ولا ترحلي ... فنحن مازلنا نحبك ...

ولكن بخجل ... وبتحفظ شديد لأهمية وجودك اليوم بيننا ...!!!

نعم نحن مازلنا نحبك ... وأكبر دليل على ذلك أننا تركناكِ تصنّفين كسابع لغة عالمياً ...!!!

بل ويكفينا فخراً أننا تفوقنا على فرنسا التي استطعنا وبعون الله

وفضله أن نرجعها لتكون خلفنا كأكثر لغة انتشاراً وتصفحاً عبر

الانترنت فتصبح فرنسا في التصنيف الثامن عالمياً ...!!!

و هذا لا يكفينا فقط ... فإن أختنا الشقيقة مصر أيضاً قد نجحت

و أخيراً و بعد جهود جبّارة بأن تضعك بالتصنيف كرابع لغة

بعد الإنكليزية والفرنسية والإسبانية ... في التصنيفات العالمية

لمواصفات الجودة العالمية ( صناعياً ) وبحكم عضوية مصر في

منظمة " الإيزو " العالمية .... !!!!

( الله يعطيكي ألف عافية يامصر إنك ذكرتينا كدول عربية بأهمية

وضرورة تصنيف لغتنا العربية ) ...!!!

فعند النظر أحبتي الأعضاء ومنذ فترات قريبة ... فقط إلى واقع

التسميات التي توضع على اللافتات الضخمة فوق محلاتنا التجارية

فقد نصاب بالإعياء وقد يصيبنا الحزن المرير لكثرة مانرى من

الأسماء الأجنبية أو حتى الأسماء العاميّة ...!!!

و هذا إن دلَّ على شيء فإنّما يدلّ على أثر التغريب في حياتنا ... وفكرنا ... وتطلعاتنا ...

فالكثير من هذه الأسماء حتماً قد تمّ وضعها كرغبة كبيرة في محاكاة الغرب

و مجاراتهم ... حتى في تسمياتهم ... !!!

و هذا وبرأيي الشخصي دليل نقص ذاتي وروحي شديد في أنفسنا تجاه الغرب ...

و إعجاب عميق بهم ... والرغبة الملحّة في تقليدهم ومحاكاتهم بكل شيء حتى في لغتهم ...

وهذا هو السبب في ضعف ثقتنا بلغتنا وعروبتها ... و أصالتها

البالغة العمق و الأهمية ...!!

ونحن هنا لا نرجع أسباب شيوع هذه الظاهرة وانتشارها المفرط

والمبالغ به كثيراً إلى عدم وجود أنظمة وقوانين تعمل على الحد و الضبط لهذه التسميات ...

بل كان السبب هوالتساهل الشديد في تطبيقها ... و على ما يبدو

أنه تمّ مؤخراً استصدار مرسوم تشريعي يقتضي تعريب التسميات

لكافة المحلات التجارية و بذلك يكون هنالك دعوة للمحافظة على

لغتنا العربية ...!!!

وبرأيكم أحبتي : هل هذا يكفي ...؟؟؟!!!

فحتى عندما ننظر إلى واقع أنفسنا نحن ...!!!

نكتشف مدى غربتنا الشديدة عن لغتنا العربية واندفاعنا الكبير نحو لغات الغرب

في كلامنا وتصرفاتنا ولباسنا وحتى في أذواقنا واختياراتنا ...!!

والمؤسف أكثر من ذلك ... أن تغريب العربية أنقسم نحو مسارين :

الأول : مسار الطبقة المتعلمّة والمثقفة لغوياً وعلمياً فبدون اللغات الأجنبية لا وجود لها اطلاقاً ...

ولا أهمية لكل ما يمكن أن تقدمه من شهادات ومعارف وخبرات

لتأخذ فرصتها أو دورها أو مكانها الحقيقي في مجتمعاتنا وعلى

كافة مجالات العمل أو حتى ضمن الإطار الاجتماعي العام ... !!!

الثاني : مسار الطبقة التي بقيت محدودة الثقافة والتعليم وتوقفت

عند مرحلة معينة من التعليم ... فنراها تستخدم اللغة المحكية في مختلف تعاملاتها....

بل وباتت تستخدم اللغة المحكية كوسيلة محببة للحوار الكتابي المقروء ....!!!

فهل لغتنا العربية ضعفت إلى هذا الحد ...؟؟؟!!!

لنحولّها إلى لغة محكية أو بالأحرى عاميّة ...؟؟!!

وكأننا أصبحنا ننسب العجز و الفشل إلى اللغة العربية ...!!

وعجزها عن إيصال معلوماتنا و أفكارنا وبشكل صحيح أو مفهوم ...؟؟!!

بل وكأننا ننسب أيضاً الفشل الفهمي للمتلقي أو القارىء لمجرد

أن نخاطبه باللغة العربية الفصحى ...!!

واعتقادنا أنه لن يفهم أفكارنا ومشاعرنا المكتوبة إلا إذا طرحت

بشكل محكي وعامّي ...!!!

للأسف أحبتي إن هذين المسارين يعتبران من أهمً و أخطر

العوامل في تغريب اللغة العربية الفصحى ... والابتعاد عنها ...

بل وهما يعتبران عاملان أساسيان في الوصول إلى ضعف لغوي شديد ...

وابتعاد عن جمالية لغتنا وفصاحتها وبيانها الرائع ....!!!

لذا أرجو منكم ... إخوتي وأخواتي ... وأحبتي جميعاً ....

النظر بكل أهميّة وحب لما سأقوله :

دعونا نتعاون جميعاً لنعيد لغتنا العربية الجميلة والحبيبة قبل رحيلها ...

دعونا نعيدها إلى مكانها الصحيح في الصدارة ... وفي المقدمة ...

وليبدأ من اليوم وصاعداً كلّ واحد وانطلاقاً من نفسه أن يراجع

أخطاءه بحق لغته العربية ...ومدى تقصيره ...

وإهماله بالتعامل معها ...!!!

دعونا نُشعِر أنفسنا بأهمية لغتنا عالمياً والعمل على تصنيفها كأولى اللغات عالمياً

وليس كسابعها ( و بالواسطة ) ...!!!

دعونا نعتّز بعروبتنا و بلغتنا الأصيلة ... والتي أخلصت لنا على مرّ العصور ...!!!

دعونا نعمل جميعاً للمحافظة على سلامتها ... و العمل على دعمها و التمسك بها ...

والتطور بها ومن خلالها ... والنمو والرقي عملاً بها وتمسكاً

بمبادئها وقيمها وجمالية فصاحتها وبيانها وأخلاقها الكريمة والعزيزة ...

والعمل على استخدامها استخداماً شاملاً في الكلام والحوار والكتابة ..!!

دعوناً نضعها حجراً أساساً لكل تقدم وتطوّر في حياتنا ...

وأن ننسب لها الفضل في كل نجاحاتنا المتواصلة ...

دعونا نحملها نبراساً نستنير به ... ونحمله لنسير به نحو كل مقدمة ...

ولنكون معها و بها أول اللغات ... وليس سابعها ...

فلا تنسوا أحبتي أنها لغة الضاد ....

ولا تنسوا أبداً أنها ( لغة القرآن الكريم )

ودمتم أحبتي لكل ما هو أفضل

وشكراً

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الشكر الجزيل لك أخ عماد ولمرورك الهادىء واللطيف

و أتمنى أن تكون من المرتادين الدائمي الحضور عبر صفحاتي

ومرحباً بك دائماً بيننا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كل الشكر لك صديقتي على الموضوع الهادف فعلا

وفعلا نحن بحاجة ماسة لان نعيد مكانة اللغة العربية في حياتنا اليومية

وان نبتعد عن الانكليزية المعربة والتي تسيء اكثر فاكثر الى لغتنا الام

ونسعى ان نجعل منها الاولى في الترتيب العالمي كونها لغة القران الكريم

تقبلي مروري ومشاركتي صديقتي

حياك الله أختي علوشة على هذه المشاركة الطيبة..
فللأسف أختي الغالية أصبحت العامية والكلمات الدخيلة
هي المسيطرة على لغتنا العربية الأصيلة
فلتكن هي دعوة للجميع :
لاتخسر لغتك.... حتى لاتفقد نفسك
اللغه العربيه هى نفسك.. هويتك ..شخصيتك
فلاتفقدها
فنبدأ معاً للحفاظ على اللغة التي تعبر عن الهوية العربية
لغة القرآن الكريم .. ولغة المصطفى عليه الصلاة والسلام ..

مشكورة اخت علوشة على الطرح الهام والمفيد ..

اللغة العربية برأيي الشخصي خارج كل تصنيف .. لانها ملكة اللغات بلا منازع ..

واي مقارنة بينها وبين لغة اخرى .. هي اجحاف سافر بحقها ...

وربما يقع على عاتقنا أمرحمايتها والحفاظ على رونقها وبهائها ..

وخاصة نحن الذين اخترناها مجالاً لدراستنا ..

فهي أمانة بأعناقنا ...

اخت علوشة .. لي تعقيب بسيط .. لأنِّي خريجة لغة عربية ايضاً ...

في موضوع كهذا يتحدث عن اللغة العربية واهمية الحفاظ عليها ..

حبذا لو انتبهتِ لعدة اخطاء نحوية مرّت في الموضوع ..

تقبلي مروري ...
الحنين ...

ماشاءالله حولك علوشه
متميزه بأسلوبك المطول كتير بالشرح
وموضوع بقمة الأهميه وأسلوبك بيجذبني على متابعة مواضيعك
اللغه العربيه محفوظه نشاالله باذن الله بقراننا الكريم
عزيزتي موضوعك كاتبه عنه أنا بس بأسلوبي
وهي الرابط اذا حبيتي تطلعي عليه
تحياتي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ألف شكر لمرورك الجميل أخ متألق

ومشاركتك الفعّالة لهذا الموضوع الهام

ولك كل تقديري واحترامي

أختي وحبيبتي زهرة اللوتس

جميل جداً ماقلتيه : فلتكن هي دعوة للجميع :

لاتخسر لغتك.... حتى لاتفقد نفسك

اللغه العربيه هى نفسك.. هويتك ..شخصيتك
فلاتفقدها

أشكر مرورك ومشاركتك القيّمة دائماً عبر صفحاتي

الأخت العزيزة الحنين

أولاً : أشكر مرورك وتواجدك هنا معنا ومشاركتك لنا في هذا الموضوع

الذي استثار حماسك كونك زميلة لي ومن نفس الاختصاص الدراسي

و أنا أرحّب بك و أتمنى تواجدك الدائم والمستمر لكل المواضيع التي تهتم

و تدخل ضمن هذا المضمار ....

ثانياً : ذكرت أنَّه بموضوع كهذا يتحدث عن أهمية اللغة العربية والحفاظ عليها

أنَّ هناك بعض الأخطاء النحوية في أثناء كتابة الموضوع .... ولكنك طالما نوّهت عنها

و على العلن حبذا لو كنتِ ذكرتيها إذن ...؟؟!!! وذلك طلباً لفائدة الجميع ....

وعلى العموم أنا أشكر اهتمامك الكبير بقراءة كل الموضوع وإجراء التدقيق النحوي عليه ...

فعلينا جميعاً أن لا نخجل من أخطائنا على العكس أن نتقبلها وبكل رحابة صدر ...!!!

وماالمشكلة في ذلك و نحن بشر .... نصيب أحياناً ... ونخطىء كثيراً ...؟؟!!!

بل ونحن نكبر بالاستفادة من أخطائنا والوقوف عندها .... !!!

وحتى أبناء الاختصاص قد يقعوا في ( مغبّات الخطأ ) ولعل في هذا حكمة بالغة الأهمية

من رب العالمين كي لا يدخل في قلوبنا الغرور و الكبر ...

أفلا يخطىء أحياناً الطبيب الجرّاح الماهر في عملية من إحدى عملياته ....؟؟؟!!!

( فلكل جوادٍ كبوة )

فهل الخطأ يفقد جمالية الطرح أو يجعلنا نحوّل مسار الموضوع

إلى لفت الأنظار فقط و على العلن إلى هذا الخطأ الذي من المحتمل أن يكون مقصوداً

و متعمداً ليكشف لنا :

- من هو المهتم بالقراءة الدقيقة للموضوع ....

- ومن يشارك بالرد دون أن يكلّف نفسه عناء القراءة وتذوق جمالية الطرح ... !!

- ومن هو المتتبع والمترصّد فقط للوقوف عند الأخطاء لفضحها ....!!!

ودمتي غاليتي بكل ود

عزيزتي رهف

بالنسبة للشرح المطوّل الذي لاحظتُ أنك تعانين منه دائماً سواء

بالمواضيع التي أطرحها أو الردود التي أشارك بها فالتطويل ينقسم لمحورين مهمين :

1- أحياناً لاتكمن المشكلة في طول الموضوع أو قصره ... بل بطول المسافة

التي تفصل بين أحاسيسنا ورغباتنا عن تذوق جمالية أسلوبه ...!!!

أو كونه غير داخل أساساً ضمن اهتماماتنا و وعينا وثقافاتنا ....!!!

فهل أصبحنا أيضا نعاني من إعياء في القراءة ... كوننا أصبحنا نتماشى مع عصر السرعة ...!!

فما قد ترينه أنت طويلاً ... فقد يراه البعض قصير جداً وذلك بسبب متعتهم البالغة في قراءته

فجمالية الأسلوب عموماً ... تنسينا طول الكلمات ...!!!

2- وعلينا أن لا ننسى أننا متفاوتون في الوعي والفكر والثقافة والعلم ومن حقي أن أسهب بالشرح

كي لا تضيع أي فكرة أو معلومة على أي قارىء قد لا يفهم مغزاها بلغة الاختصارات ...!!!

فأنا لا أكتب لشخص ...بل لمجموعات مختلفة الجنسيات والثقافات !!!

وماتفهميه أنت بلمحة .. أو كلمة ... قد لا يمتلك البعض فهمه إلا بشرح مفصّل ...!!!

أما بالنسبة لموضوعي الذي تفضلت مشكورة و طرحتيه في الشهر الثالث

ووضعتيه بقسم أسياد الكلمة فلماذا لم تكملي معروفك و تنقليه إلى قسم اللغة العربية

عندما تمَّ افتتاح هذا القسم كي لا نقع في مغبّة التكرار في الطرح .. فلو أنَّه وجد هنا في هذا القسم

لكنت غذيته بإضافة رد مشاركة و مساعدة لك على تحريكه

كونه موضوع بالغ الأهمية لنا ولك أيضاً .... !!!

و لكن بالرغم من أنَّ موضوعانا يصبان في مضمار واحد ( و هو التنويه لأهمية اللغة العربية )

ولكنك ألا ترين أنَّ الفرق واضح بالحيثيات والتفاصيل ووجهات النظر و طريقة الطرح ....؟؟؟!!!

فأنت ترين أنَّ الغرب هو المتسبب بضعف اللغة العربية عن طريق مهاجمتها ...

و هنا أنا أرى أننا الوحيدون المسؤولون عن هذا التراجع اللغوي ... نتيجة اهمال وتقصير

منّا نحن جميعاً ... و هنا أرى أنّك أيضاً لم تنوهي على ضرورة التقيد بالعربية الفصحى

كلغة مكتوبة ... والكفّ عن اتخاذ اللغة المحكية المفرطة ...وسيلة للكتابة ..!!

فالغريب في الأمر أنك طرحت موضوع يتحدث عن أهمية اللغة العربية وضرورة المحافظة عليها

و من الشهر الثالث وإلى الآن مازلت تستخدمين اللغة العامية في كل ردودك ومشاركاتك ...؟؟؟!!!!

وشكراً

أحبتي الأعضاء

إن كان قد تمّ وضع التقييم السلبي على موضع يخصّ

الحديث عن اللغة العربية الفصحى وأهميّة وجودها في حياتنا

فهذا اجحاف كبير بحق قدرها ... وهي حقاً لم تضعف إلا لأننا نحن أبناؤها

أما إذا تمّ وضع التقييم السلبي فيما يخصّ (شخصي أنا ) فهذا لعمري من

أسوء مايمكن أن يكون طريقة للتعامل في منتديات يدّعي أعضاؤها الثقافة

و العلم ويتغنون فقط عبر الصفحات بالأخلاق الكريمة والمعاملة الحسنة ...!!

وعلى كل الأحوال فليس كل ما يقيّم سلبياً فهو طرح سيء ... وليس

كل مايقيّم إيجابياً فهو يستحق القراءة ... تماماً مثلنا نحن البشر ...!!!!

هذا بالإضافة لعلمي المسبق بمن وضع هذا التقييم ... وليعلم جيداً أنَّ

الإنسان يكبر بأخلاقه ... وليس بلهثه المتواصل نحو تصغير الآخرين ....

الغالية علوشة حبيبتي يمكن وضع لا اظن ان هناك اي عضو او زائر شاهد مشاركتك

الا ورفع لك القبعة احتراما لكلماتك هذه

ولا تتسرعي حبيبتي لنحسن النية ونقول يمكن من وضع التقييم غلط بين الايجابي والسلبي

فكان المقصود التقييم الايجابي

طولي بالك ولوووووووو اذا جاءك سهم من الظهر فاعلم انك بالمقدمة

ولا يهمك

وانا بقول انك بتستاهلي التقييم الايجابي لكل مشاركاتك وبجدارة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بارك الله بما طرحتي موضوع رائع ومهم
اعذريني لعدم كتابتي بالفصحى
يمكن اللغة العربية الفصحى بالوقت الحالي باجازة مفتوحة وتنوب عنها اللغة العامية ولغات اخرى
وقد تطول الاجازة وقد تكون قصيرة يعود ذلك الى النهوض من الغفوة اللتي تبدا من الفرد نفسه
فينا نقول اضمحلال اللغة العربية الفصحى هو انتشار لغات اخرى تدخل في مجالات الحياة ,

اللغة العربية الفصحى يجب ان نفتخر بها فهي لغة القرآن الكريم وهي من اجمل واروع وادق اللغات باقية وموجودة وان انتهت الحياة وانقرض اهلها

اما
من قيمك تقيما سلبيا سواء على هذا الموضوع او على جميع مواضيعك فاعرفي انه جاهل \ة
لان مواضيعك كلها فيها الفائده

كل الود والاحترام

الأخت العزيزة الحنين

أولاً : أشكر مرورك وتواجدك هنا معنا ومشاركتك لنا في هذا الموضوع

الذي استثار حماسك كونك زميلة لي ومن نفس الاختصاص الدراسي

و أنا أرحّب بك و أتمنى تواجدك الدائم والمستمر لكل المواضيع التي تهتم

و تدخل ضمن هذا المضمار ....

بالفعل علوشة الموضوع مهم جداً وقيم و قد لفت انتباهي ..
مع ان المواضيع التي تلفت انتباهي قليلة جداًَ ..

ثانياً : ذكرت أنَّه بموضوع كهذا يتحدث عن أهمية اللغة العربية والحفاظ عليها

أنَّ هناك بعض الأخطاء النحوية في أثناء كتابة الموضوع .... ولكنك طالما نوّهت عنها

و على العلن فلماذا لم تذكريها إذن ...؟؟!!! وذلك طلباً لفائدة الجميع ....

حسناً سأذكرها ... مادمتِ تودين الفائدة

1- اننا متناسين ... انَّ ترفع الخبر ولا تنصبه .. والصواب اننا متناسون ..

2- عبىء ... همزة متطرفة سبقت بساكن تكتب على السطر .. والصواب عبء ...

3- قدمتيه ... ياء المؤنثة المخاطبة لا تلحق بالفعل الماضي .. والصواب قدمتِه ..

وحتى أبناء الاختصاص قد يقعوا في ( مغبّات الخطأ ) ولعل في هذا حكمة بالغة الأهمية

الصواب قد يقعون .. وهل هذه ايضاً اخطاء متعمدة ؟؟!!....

من رب العالمين كي لا يدخل في قلوبنا الغرور و الكبر ...

فهل الخطأ يفقد جمالية الطرح أو يجعلنا نحوّل مسار الموضوع

إلى لفت الأنظار فقط و على العلن إلى هذا الخطأ الذي من المحتمل أن يكون مقصوداً

و متعمداً ليكشف لنا :

ليس من عادتي ان اهتم بلفت نظر اي كان ... لكن من عادتي ان اكون صريحة ..
وعلى العلن .. والخطأ سواء اكان مقصودا ام غير مقصود يبقى على ماهو عليه ..
ولو اني رايته في موضوع آخر لتغاضيت عنه ... لكن الخطأ جاء في صلب موضوع ..
يدعو لسلامة اللغة العربية .. وجلَّ من لا يخطئ ...

- من هو المهتم بالقراءة الدقيقة للموضوع ....

- ومن يشارك بالرد دون أن يكلّف نفسه عناء القراءة وتذوق جمالية الطرح ... !!

- ومن هو المتتبع والمترصّد فقط للوقوف عند الأخطاء لفضحها ....!!!

الموضوع اثار اهتمامي .. وقرأته بدقة .. وتذوقت جماليته .. وتتبعت الاخطاء النحوية والاملائية ايضاً...وان اقول لك انك اخطأت هذا لايندرج تحت مسمى (فضح) ...
والظاهر انك حمّلت الموضوع اكثر ممّا يستحق .. واسهبتِ اسهاباً شديداً في الرد ..
واتمنى ان لا يطول هذا الجدل .. اكثر .. فغايتي كانت التنويه لا اكثر ولا اقل ...

الأخت الحنين

نحن لا نسهب في الجدل

وإن كانت تصوراتك تقول غير ذلك فهذا أمر يخصّ شخصك أنت فقط

و وقوفك عند الأخطاء النحوية أعتبره جهد واضح منك و أشكرك عليه كل الشكر

لأنني حقاً عندما أكتب الموضوع أكتبه وأعرضه بالمنتدى بشكل سريع دون أن أجري

عليه التدقيق النحوي لأنه على الأغلب ماتكون خدمة النت سيئة ... ولكنني من اليوم

لم أعد أكترث لأنّ هناك من توّلى مهمة التدقيق النحوي خلف مواضيعي وليس هنا

فقط بل أيضاً ... في موضوع آخر ....

وعلى أيّة حال فقد نبهتيني مشكورة لضرورة طرح موضوع فيما يخصّ الهمزات

سواء المتوسطة والمتطرفة ... مادام أمر حماية اللغة العربية قد توقف عندها فقط

وعلى العموم فنحن مادمنا نلفت النظر لضرورة التنبّه للأخطاء النحوية

فمن باب أولى أن نلفت النظر أكثر بكثير على الأخطاء الذوقية .... !!!

فهذا يعتبر أيضاً من ضرورات المحافظة على اللغة العربية ... وأصالتها ..

وأخلاق الإنسان العربي الأصيل ...!!!

» >>بيان القمة العربية الحادية والعشرين في ختام أعمالها: تسوية الخلافات العربية بالحوار.. التضامن مع السودان .. رفع الحصار /ومحاكمة إسرائيل
» تلقى رسالة من رئيس الإمارات حول آخر التطورات العربية الرئيس الأسد: التركيز خلال القمة على لم الشمل وتوحيد المواقف العربية وإنقاذ القدس المحتلة من المخططات الإسرائيلية
» الرئيس الأسد: لاعودة للوراء في هذه القمة والعام الماضي تحققت أشياء كثيرة في العلاقات العربية العربية.. لانثق بالإسرائيليين والذراع الآخر لتحرير الأرض هو المقاومة
» الرئيس الأسد والعقيد القذافي: التحديات تستوجب تجاوز الخلافات والتضامن للخروج في القمة العربية المقبلة بنتائج تخدم المصالح العربية..تشكيل مجلس استراتيجي أعلى لدفع العلاقات الثنائية بين البلدين
» سوريا الحبيبة