إصابة واعتقال العشرات.. الاحتلال الإسرائيلي يعتدي على مظاهرة بيت أمر الأسبوعية

أصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب اليوم بحالات اختناق خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمظاهرة بلدة بيت أمر الأسبوعية المناهضة لجدار الفصل العنصري والاستيطان كما اعتقل جنود الاحتلال فتى فلسطينيا وخمسة متضامنين.

ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن محمد عوض الناطق الإعلامي باسم مشروع التضامن الفلسطيني قوله إن جنود الاحتلال منعوا المتظاهرين من الوصول إلى الأراضي الواقعة خلف جدار الفصل العنصري واعتقلوا خمسة متضامنين أجانب والفتى الفلسطيني محمد فوزي الخليل البالغ من العمر 14 عاماً.

وأضاف عوض إن جنود الاحتلال الذين وجدوا في منطقة خلة الكتلة القريبة من مستوطنة كرمي تسور المقامة عنوة على أراضي الفلسطينيين في بلدة بيت أمر شمال الخليل استخدموا القوة في تفريق المشاركين في هذه المظاهرة الأسبوعية وأطلقوا النار والقنابل الصوتية والغازية صوبهم ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بحالات من الاختناق وشظايا القنابل الصوتية والدخانية.

وأكد عوض أن المستوطنين اعتدوا على المعتقلين بالضرب والشتائم بعد أن نقلهم جنود الاحتلال إلى البوابة المؤدية لمستوطنة كرمي تسور لنقلهم واستجوابهم في أحد مراكز التوقيف.

كما اعتدى جنود من جيش الاحتلال جسدياً وأخلاقياً على شاب فلسطيني من أبناء قرية الزاويا غرب سلفيت في الضفة الغربية.

وقالت وكالة معا الفلسطينية إن جنود الاحتلال ضربوا الشاب معتز ربحي ابو نبعة البالغ من العمر 22 عاماً أثناء ذهابه لأرضه خلف جدار الفصل العنصري.

وأوضح أبو نبعة أن جنود الاحتلال عمدوا إلى إهانته فجردوه من بعض ملابسه أمام المجندات الإسرائيليات كما قيدوه واصطحبوه إلى المعسكر حيث قامت المجندات بالتقاط الصور معه وإهانته على مرأى من الضباط الإسرائيليين المشرفين.

حاخام إسرائيلي يكشف عن مخطط لتهويد منطقة الجليل

إلى ذلك كشف الحاخام الإسرائيلي شموئيل إلياهو عن قرار اتخذته حكومة الاحتلال الإسرائيلية بتهويد منطقة الجليل شمال الضفة الغربية.

وقال الحاخام إن هناك قراراً اتخذته الحكومة بضرورة تهويد منطقة الجليل.

وكان الحاخام المذكور أصدر فتوى حظر فيها بيع أو إيجار شقق سكنية لفلسطينيين في صفد بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

بلجيكيات يقاضين قادة الاحتلال الإسرائيلي جراء العدوان على أسطول الحرية

تلقى مكتب المدعي العام الفدرالي في العاصمة البلجيكية بروكسل دعوى قضائية رفعتها أربع شابات بلجيكيات ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي جراء عدوانه على سفن أسطول الحرية.

وقال المركز الفلسطيني للإعلام أن الشابات البلجيكيات الأربع اللاتي شاركن في أسطول الحرية الأول وهن فاطمة المرابطي وكنزة اسناسني وانغا نيفس وغريت دوكنبر رفعن دعوى أمس الأول أمام المدعي العام الفدرالي في بلجيكا موجهة ضد كل من وزير الحرب الإسرائيلي "إيهود باراك" ورئيس هيئة الأركان "غابي اشكنازي" وقائد العملية ضد سفن الأسطول "أليعزر ماروم".

وقالت يوكا كالوارت إحدى محاميتي المدعيات إن نص الدعوى يتناول الشق الشخصي وجانبا متعلقا بحصار غزة أيضا موءكدة أن الدعوى تتعلق بانتهاكات إسرائيلية خطيرة للقانون الإنساني الدولي باعتبار أن حصار غزة هو انتهاك خطير لحقوق الإنسان أما الشق الآخر من الدعوى فيركز على المعاملة غير الإنسانية والمهينة والسجن غير الشرعي الذي نفذته الحكومة الإسرائيلية بحق النساء البلجيكيات الأربع.

وأشارت المحامية إلى أن إحدى موكلاتها وهي دوكنبر أصابتها قنبلة صوتية في وجهها ولم تحصل على العناية الطبية الضرورية إضافة إلى احتجاز المشاركات في الأسطول لساعات طويلة على سطح إحدى السفن وكذلك ترحيلهن قسرا إلى تركيا فيما لم يتم استرجاع أمتعتهن الشخصية من أجهزة حاسوب وهواتف خليوية.

وكانت إسرائيل اعتدت في31 أيار الماضي على أسطول الحرية الذي كان يحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة بهدف رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أربع سنوات حيث استشهد وأصيب العشرات من المتضامنين الأتراك الذين كانوا على متن الأسطول.

» الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 17 فلسطينيا في الضفة
» إصابة مواطنين من عمال"الحصمة" بنيران الاحتلال بالقطاع
» >>11 أسيراً سورياً في سجون الاحتلال الإسرائيلي يواصلون نضالهم
» >>استشهاد فلسطيني وإصابة اثنين آخرين بنيران الاحتلال الإسرائيلي...
» الأسير المقت يدخل اليوم عامه الخامس والعشرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي