المنظمة العربية للسلامة المرورية: تكثيف جهود الوقاية وتبني الخطط العاجلة من أجل وضع حد لحوادث السير في الوطن العربي

أكدت المنظمة العربية للسلامة المرورية أن اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق الذي يصادف اليوم والذي أقرته الأمم المتحدة في 26 تشرين الأول عام 2005 يعد مناسبة هامة للتضامن مع من استهدفتهم حوادث المرور والتذكير بمعاناة أقاربهم وأهاليهم كما يمثل فرصة لتسليط الضوء على خطورة ظاهرة حوادث السير وضرورة تكثيف جهود الوقاية ووضع الخطط العاجلة من أجل وضع حد لهذه الحوادث.

ودعت المنظمة في بيان بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لإحياء ذكرى حوادث الطرق إلى ضرورة تضافر مختلف الجهود من أجهزة رسمية عربية وهيئات حكومية ومختلف المؤسسات ذات الصلة في القطاعين العام والخاص للتعاون من أجل تأمين سلامة المواطن العربي على الطرقات بما يضمن حقه في الحياة ويؤمن سلامته الجسدية طبقا لما ورد بالمادة الثالثة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وأشارت المنظمة إلى أن النشرات الإحصائية السنوية لحوادث السير بالدول العربية تظهر أن حوادث الطرق في اغلبها في تصاعد مخيف ناهيك أن أكثر من نصف مليون حادث سير يسجل سنويا في الوطن العربي تخلف ما يزيد على 36 ألف قتيل إضافة إلى 400 ألف بين جريح ومعوق.

ولفتت المنظمة إلى أن تقرير منظمة الصحة العالمية صنف الدول العربية والإفريقية في المرتبة الأولى عالميا في مجال ضحايا حوادث السير حيث يفقد الوطن العربي ما معدله مواطن واحد كل 15 دقيقة بسبب حوادث السير إلى جانب ما تخلفه هذه الحوادث من خسائر اقتصادية تقدر بأكثر من 65 بليون دولار سنويا بالنسبة للبلدان السائرة في طريق النمو وهي أرقام تتجاوز بكثير ما تتلقاه هذه البلدان من مساعدات في مجال التنمية.

وأكدت المنظمة حرصها على تثبيت أولوياتها باستهداف الشباب العربي جيل الغد ليكون في طليعة الفئات المعنية بجهود الوقاية من حوادث السير داعية إلى الاستغلال الأمثل لهذه السنة للتطرق إلى مواضيع ذات أهمية قصوى تتعلق بمخاطر السياقة عند الشباب والسعي إلى وضع الحلول الناجعة بتوفير فرص للاستفادة من إمكانيات الشباب وكفاءاته ليكون شريكا فاعلا في الجهود المبذولة للحد من الحوادث على الطرقات.

يذكر أن المنظمة العربية للسلامة المرورية تأسست عام 1990 وتهدف إلى تحقيق جملة من الأهداف تخدم السلامة المرورية ودفع العمل العربي المشترك في ميدان السلامة المرورية والوقاية من حوادث الطرقات.

» المقالة: الوطن العربي يعتمد الجواز الأخضر
» >>بيان القمة العربية الحادية والعشرين في ختام أعمالها: تسوية الخلافات العربية بالحوار.. التضامن مع السودان .. رفع الحصار /ومحاكمة إسرائيل
» >>سورية الثانية على مستوى الوطن العربي في انتاج الزيتون
» أكبر لوحة في الوطن العربي يرسمها أطفال دمشق
» الرئيس الأسد: لاعودة للوراء في هذه القمة والعام الماضي تحققت أشياء كثيرة في العلاقات العربية العربية.. لانثق بالإسرائيليين والذراع الآخر لتحرير الأرض هو المقاومة