بين طموح الماضي . ومرارة الواقع . وغياب المستقبل ....أين نكون نحن ( واجه حقيقتك )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخت الكريمة ............... رهف

كعادتكي سباقة في الردود ........... وحضورك لا يحتاج لتعريف أو إلى دلالة

ومرة ثانية كل عام وانتي وكل الاخوة والاخوات بألف خير

جوابك ومشاركتك كانت كافية ووافية

وواضح مدى تفاعلك مع محيطك الواسع

مع فائق تقدير واحترامي لمرورك العطر دائماً

.
.
.
بس في نقطة زغنونة مابقدر اتركها وامشي

ذكرتي جملة ( بالنهايه القدر بيلعب دور كبير بحياتنا
)

ومن باب التوضيح في الأمر ليس لقضاء الله وقدره دور في حياتنا من حيث له تأثير في حياتنا ..........أبدا

فكل أختيارتنا وأعمالنا وأرزاقنا هي نتيجة لما قمنا ونقوم نحن به

وربنا عندما كتب قضاءه وقدره علينا كتبه حقيقةً بما قمنا نحن به في حياتنا بالشكل التام

فعند الله تعالى ليس هناك من ماضي أو مستقبل كل الأمر عنده حاضر وواضح ومستمر

طبعا مابقصد من كلامي أدخل بنقاش بموضوع مختلف

بس اللي قصدته نحن مسيرين في المسلمات كجنسنا ولوننا واسمنا ومن والدنا ومن والدتنا وفي اي البلاد ولدنا ............. الخ

اما فيما نحن مخيرين به وما نستطيع ان نختاره ونمشي فيه هو من اختيارنا بالكامل
والله تعالى بعلمه الواسع كتب القضاء والقدر علينا بهذه الامور تماما كما قمنا وسنقوم بها نحن في الماضي أو الحاضر او المستقبل


قد تكونين انتي اختي تدركي هذه المعلومة ........ ولكني وددت توضيحها لمن يمر من هنا ويختلط الامر عليه

دمتي بود