أندريه سكاف.. ممثل وكاتب ومخرج

جسّد أدواراً متنوعة ومتعددة في كل أشكال الدراما حتى المركبة منها والصعبة للغاية وأقنع المشاهد، وتألق في الكوميديا حتى أصبح من رموزها المعاصرين، ولم يتوان عن تقديم كل ما هو ظريف ولطيف، فدخل إلى القلوب وصار له مكان وخصوصية عند جمهور الشاشة العربية بشكل عام والسورية بشكل خاص..

الفنان المتميز أندريه سكاف شارك هذا العام في عدد من الأعمال منها: (أقاصيص مسافر) للكاتب الكبير زكريا تامر وإخراج خالد الخالد، ومن إنتاج الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، كما شارك في مسلسل (ساعة الصفر) للمخرج يوسف رزق بدور موظف يتعامل بشكل روتيني ممل مع كل المراجعين ولكن بكركتر نمطي خاص وجديد جداً فيه شيء من الكوميديا والفكاهة، وفي مسلسل (لعنة الطين) إخراج أحمد ابراهيم أحمد، وتأليف سامر رضوان بشخصية رجل طيب لا يؤذي أحداً ولكن يدخل كجزء فاعل في أحداث العمل.

‏
من أعماله كمخرج وكاتب: فيديو كليب (يا قدس) الذي غنته الفنانة الكبيرة أصالة ويقول عن هذا العمل: بصراحة كان لديّ من قبل طموح أن أكون مخرجاً ولكن كنت دائما أخاف أن أصل بهذا الطموح إلى المرحلة العملية، لأنك مجرد أن تدخل في المرحلة العملية فأنت أصبحت صاحب مسؤولية كاملة عن العمل..

وأما عن دخولي في تجربة الكليب مع أصالة نصري وجرأتي في ذلك فلأنني أنا الذي كتبت السيناريو، ولو لم أكن صاحب السيناريو ما كنت أقدمت على إخراجه، فيومها كنت واثقاً من كل ثانية في الكليب كيف سيتم تصويرها حيث كنت أتخيلها وأرسمها على الورق قبل إنجازها..، فإلى أي حد كنت أنقل السيناريو إلى صورة؟

كل المخرجين يعلمون بهذه المسألة وقد أطلعت الليث حجو على السيناريو وأخذت رأيه فيه.. فقال لي ليس دائماً كل ما في خيالك لديك القدرة على إظهاره أو تستطيع تحقيقه في الواقع، وكان هذا الرأي مفيداً لي، فالذي حدث معي أنني لم أستطع تجسيد السيناريو كما كنت أتخيله تماماً، ولكن ما تحققه يشعرك بالاطمئنان بأن هناك مستوى لن تتنازل عنه فيما إذا تم تصوير السيناريو بحرفية، فما بالك إذا ساعدتك الظروف على تحقيق لمسة إبداعية زائدة على الشيء الذي كان موجوداً في السيناريو.. ‏

أما في عمله الإخراجي الثاني (حكواتي كافيه) فكان مخرجاً وممثلاً وكاتباً ومنتجاً في الوقت ذاته.. وحول هذه التجربة يقول: طبعاً اعتمد العمل على (لوكيشن) واحد، والمكان هو مقهى شعبي مثل المقاهي التي نراها في الوقت الحالي، والتي تتميز بوجود شاشات (السي دي) ومن الممكن أن يغني فيها مطرب، وفيها كل يوم سهرة، وهذه السهرات التي قمنا بها في هذا المقهى الشعبي يغني فيها المطرب أغنية ساخرة حول الموضوع أو الفكرة التي تدور عليها أحداث الحلقة،

حيث في كل حلقة ناقشنا سلبية من سلبيات المجتمع، والحكواتي يستحضر شخصية من الماضي يحاول وضعها في واقعنا الحالي وبإطار كوميدي، وأيضاً أدخلنا خيال الظل (كركوز وعيواظ) كعملية استعانة أو استحضار من التراث، وبذلك دخلت في طريقة المعالجة للموضوع الاجتماعي الذي كنا نطرحه ثلاث فقرات: الحكواتي والكركوزاتي والأغنية الساخرة، وأجواء العمل لها علاقة بأجواء المسلسلات الرائدة، أعني أول أعمال ظهرت في سورية، وأقصد المسلسلات الكوميدية، حمام الهنا، صح النوم، وغيرها، حيث هذه الأعمال التي لم تتكرر حتى الآن..، ونحن حاولنا في عملنا أن نلامس شيئاً من طريقتهم، ومن بساطة أدائهم في الكركترات التي عملوا عليها. ‏

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» أهم مئة مفكر وباحث وكاتب عربي في آخر 25 سنة
» جمال سليمان أفضل ممثل
» البحرين تسحب الجنسية من النجاتي ممثل السيستاني
» الجزائر ممثل العرب فى جنوب افريقيا(شاهد الهدف)