سلوكيات إجتماعية تحت مجهر النقد والتحليل بأقلامنا ((( التمرّد )))

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة والأخوات الكرام
إسمحوا لي اليوم بأن أضع بين أيديكم موضوعاً قد يأخذنا الحديث حوله لأراء كثيرة قد تكون متباينة ومختلفة فيما بعضها البعض وقد تشهد بعض الجدل

فالموضوع يتحدث حول سلوك قد يكون في بدايته عبارة عن رد فعل لحوادث معينة نتعرض لها ولكن

المثير في هذا السلوك هو قدرته على أن يتحول لطبع ولسلوك يومي تنتحله شخصياتنا ... وقد يخرج عن سيطرتنا ويتحول للأسف لسلوك سلبي
وقد نتصادف بأشخاص يتصفون بهذا السلوك في أماكن وأزمنة مختلفة
وأيضاً قد نصادفهم كثيراً على صفحات الانترنت والمنتديات
فهذا السلوك يسمى بسلوك
التمرّد

ولكن قبل أن أتناول الموضوع بشكل كامل أود أن أستعرض معكم البعض من الصور المتعلقة بهذا السلوك حتى يكون الموضوع واضحاً للجميع
واسمحوا لي في البدء أن ادعوكم للماضي البعيد لعالم

البراءة والطفولة
فمثلاً لو رجعنا لأيام الطفولة والبراءة هل من أحد بيننا قد صادفه أن شعر في إحدى المرات بالضيق الشديد من تصرفات أصدقائه أو من تصرفات أحد أقرباءه وقام بالرد على هذه التصرفات اللتي لم يعد يحتملها بطريقة عنيفة وصاخبة وتمرد على من حوله من مزعجين وعلى سكوته الذي أوصله لهذه الحال
إن كان قد مر بهذه الحادثة ..... فهي صفة مؤقتة

لسلوك التمرّد
وفي مرحلة المراهقة مرحلة التقلبات والتغيررات كم من شخص بيننا أراد في أحد تلك اللحظات

أن يفور على من حوله و يخبر الجميع بأنه لم يعد صغيرااااااااا وبأنه قد تجاوز مرحلة الطفولة وقد أكتفى من تلقي الأوامر ومن المعاملة الطفولية
هل من أحد بيننا شعر بذلك في سن مراهقته !!!!!!!!!!!!!!
أعتقد بأن أغلبنا قد مر بهذه الحالة وبهذه اللحظات
وأما في مرحلة الشباب ..... مرحلة ازدياد الثقافة والوعي مرحلة التأثر والتأثير وهل من أحد بيننا لم يشعر بهذا السلوك
هل من أحد لم يرغب في أن يتمرد على بعض من العادات والتقاليد اللتي تأكد من

عدم صوابيتها
هل من أحد بيننا أراد أن ينتفض في أحد المرات ويتمرد على مشاعره وأحاسيسه ويتوجه إلى من إمتلك قلبه ليخبره ويقول له
كفى
أنا لم أعد أحتمل
إذاً هناك حالات و لحظات مؤثرة من عمرنا قد تفرض علينا أن نضطر لهذا السلوك بغية تصحيح ما نرى بأنه لم يعد بإمكاننا أن نحتمله أكثر من ذلك
ومما يلفت النظر بالنسبة لهذا السلوك هو أنه في البدء قد يكون عبارة عن ردة فعل لحالة أو لحادثة مجحفة نتعرض لها
ولكن عند تكرار هذا الامر وأزدياد ردات الفعل هذه فإن هذا الصفة المؤقتة قد تتحول إلى سلوك وطبع يلتصق بصاحبه

بشكل كامل
ومما يحزن بهذا الأمر أن التمرد عندما يتحول من الصفة المؤقتة إلى سلوك متلازم لصاحبه فإن نتيجة ذلك التحول في الغالب ستكون سلبيةً وخاطئة]
لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
لو سمحتم دققوا معي في بعض هذه التفاصيل
فعندما يتحول التمرّد من حالة لحظية إلى سلوك يومي
فإنك ستجد الأتي عندما تحتك بهذه الفئة من الأشخاص
مثلاً

عندما تكون ضمن جلسة وصحبة تتحاورون حول بعض العادات والتقاليد في المجتمع بشكل عام وعن الصحيح والخطأ في ما بينها ويكون بينكم أشخاص قد إستملكهم هذا السلوك فإنهم وبدون تردد سيعلنون فوراً وعلى الملاء بأنهم غير مقتنعون بهذه العادات كلها جملة وتفصيلا

]يعني حتى ولو أن الحديث مازال بأوله فهم لا ينتظرون ولا يستطيعون إنتظار بقية الحوار والتفاصيل فيبادرون فوراً لإعلان رأيهم
وفي أغلب الأحوال تكون جملتهم المميزة هي
أننا أصبحنا نعيش في زمن مختلف عن تلك الأزمنة الغابرة

وكل تلك العادات صارت بالية ومن مخلفات الماضي

إذا فهم لا ينتظرون أن يناقشوا الفكرة من حيث أيها صواباً وأيها خطئاً
لأنهم تعودوا على التمرد كطبع متلاصق لتصرفاتهم لذلك تستطيع أن تصفهم ب
المتمردّين

أو لو كان هناك حديث وذكر أحد الأشخاص بأن مايجري هو شيئ معيب وحرام تراهم إنتفضوا على الفور ليعلنوا موقفهم أمام الجميع ويناقشوك بقولهم شو هي عيب وهي حرام إنتا وين عايش يازلمة إيمتى راح نخلص من هالكلمات
طبعا ليست المشكلة هنا في ذكر الصواب والخطأ أو الحلال والحرام ولكن المشكلة هو التعميم في حديثهم بحيث أنهم يعتقدون بأن إندفاعهم بهذه الأجوبة إنما هي صحيحة بالكامل و تنم عن جرأة في الحديث وثقافة في الفهم
فلا ينتظرون أن يناقشوا الطرف الأخر بطريقة متبادلة ومنصفة بل ينسفون الحوار بشملهم لكل المفاهيم
ومن جملهم المشهورة بهذا الخصوص
اتركنا بقا يازلمة من كلمة عيب وحرام أساساً ماخلانا نوصل لهالموصول الا متل هالمفاهيم
وبالطبع هم أشخاص قد تملكهم سلوك التمرّد وصاروا
متمردّون

وحتى لو كنت تتناقش معهم حول أمور عامة عن ما يحدث وما يجري من حولهم
تراهم في الغالب لا يعجبهم شيء يعني
(( ما بيعجبهم العجب ولا الصيام برجب ))
لماذا لانهم للأسف
متمردون
قد تتفق صدفة مع أحدهم بفكرة معينة لتأتي في اليوم الأخر وتخبره بموقفك الذي إقتنعت به لتتفاجئ بأن هذا الشخص قد إنقلب على موقفه السابق !
وأتخذ موقفاً مغايراً

لمجرد فقط أنك قد وافقته على رأيه

لماذا ؟؟
لأنه (( متمرّد بطبعه))

نعم هذا كثيراً ما يجري حولنا
وحتى في المنتديات اللتي نزورها ونتبادل بها الافكار والاراء فلو دققت جيداً لوجدت لمثل هذه الفئة فيما بيننا مواقف مشهودة
وإن أردت أن تتعرف عليهم فأعتقد بأنك قد تراهم فيمن تعودوا في الغالب على مخالفة الأخرين وعلى إستخدام مواضيع وردود يصفونها بالردود الجريئة اللتي تستحق الثناء]
فلا مخالفاتهم مبينة على توضيح سبب المخالفة في الرأي ولاحتى حتى جرأتهم نستطيع وصفها بالجرأة لأنها في الغالب هي عبارة عن تعابير حساسة وكلمات خارجة عن المألوف للفت النظر ليس أكثر
ولكن ومن باب الحيادية
فأن هناك بالطبع لحظات ومواقف تستدعي منا أن ننتفض ونتمرد على كل موقف إزداد عن حده ولم نعد نستطيع ان نتحمله اكثر من ذلك
وهناك أيضاً حالات تستدعي منا ان نتمرد بشدة ونتخذ موقفاً واضحاً حيالها
ولكني في هذا الموضوع وددت لفت الأنظار إلى الفرق
من كون هذا التمرد عبارة عن صفة وحالة عابرة تستلزم ذلك
أو تحوله بالكامل لسلوك يلتصق بصاحبه ويتحول عندها لسلوك سلبي

وكما هي من عاداتي واللتي لا أحب أن تكون سلبية بينكم
إسمحوا لي بترك بعض الأسئلة لكم حول هذا السلوك لمن يود أن يشارك من خلالها
مع ترك الحرية للأشخاص الذين يودون المشاركة بشكل مختلف

ماذا يعني لك مفهوم التمرد

هل مررت بالسابق بحالة دعتك لمثل هذا السلوك

إن مررت بذلك منذ متى كانت أخر مرة وما هو الموقف الذي دعاك لذلك
هل هناك برأيك تمرد سلبي وتمرد إيجابي وكيف يكون ذلك

إن كنت في نقاش مع شخص ينتحل هذا السلوك على كل ما يقال حوله

sهل تناقشه ... أم تبقى صامتاً ... أم تتجاهله ... أم ماذا تفعل حينها
حالات التمرد قد تكون متزايدة بين الشباب بشكل مؤقت أو بشكل دائم ماهو برأيك الذي يدفع هؤلاء الشباب بشكل عام لهذه الحالة أو لهذا السلوك

هل من طريقة لتصحيح مسار من قد تملكه هذا السلوك باعتبار أنه قد لا يكون يشعر بما وصل اليه ماهي برأيك

هل تعتقد بأن العادات والتقاليد وقلة الحريات بمفهومها الواسع هي ما يدفع الأشخاص للتمرد أم هي ضيق مساحة التفكير لديهم أم حب الظهور بين الأخرين أم الهروب من الواقع مثلاً ... أم ماذا برأيك

أكتفي بهذا القدر حتى لا أصيبكم بالملل والذي أرجوا أن لا أكون قد أصبتكم به من خلال تناولي لهذا الموضوع وبهذا الشكل
بإنتظاري لارائكم وحواراتكم البنائة والمتميزة
وإلى ذلك الوقت لكم مني فائق الود والإحترام
دمتم بود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ارجوكم واللهي انا دخت وعم ظبت بالموضوع

يعني داخل من الموبايل واكثر من ساعة وانا عدل وارجع عيد عدل وارجع عيد عدل وارجع عيد

يعني ماراح قول رصيدي وصل لرقم قياسي بس الله يوفقكم لاقونا حل لاني كل ما بدي نزل موضوع بكل المنتديات الاربعة الي مشارك فيها كوم وهون كووووووووووووووووووم

يعني احيانا جمالية واسلوب الموضوع هي اكبر معبر وبتساعد كتير

لذلك بتمنى تلاقوا حل

وبعتذر كون الموضوع وصل بهالطريقة

وبتمنى مشاركاتكم طبعا

أحمد الله يعطيك العافيه
عدلتلك أول موضوع ولي عودة لتعديل التاني والمشاركة

*رهف* كتب:: أحمد الحلبي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخوة والأخوات الكرام
إسمحوا لي اليوم بأن أضع بين أيديكم موضوعاً قد يأخذنا الحديث حوله لأراء كثيرة قد تكون متباينة ومختلفة فيما بعضها البعض وقد تشهد بعض الجدل
فالموضوع يتحدث حول سلوك قد يكون في بدايته عبارة عن رد فعل لحوادث معينة نتعرض لها ولكن المثير في هذا السلوك هو قدرته على أن يتحول لطبع ولسلوك يومي تنتحله شخصياتنا ... وقد يخرج عن سيطرتنا ويتحول للأسف لسلوك سلبي
وقد نتصادف بأشخاص يتصفون بهذا السلوك في أماكن وأزمنة مختلفة
وأيضاً قد نصادفهم كثيراً على صفحات الانترنت والمنتديات
فهذا السلوك يسمى بسلوك
((التمرّد ))

ولكن قبل أن أتناول الموضوع بشكل كامل أود أن أستعرض معكم البعض من الصور المتعلقة بهذا السلوك حتى يكون الموضوع واضحاً للجميع
واسمحوا لي في البدء أن ادعوكم للماضي البعيد لعالم البراءة والطفولة
فمثلاً لو رجعنا لأيام الطفولة والبراءة هل من أحد بيننا قد صادفه أن شعر في إحدى المرات بالضيق الشديد من تصرفات أصدقائه أو من تصرفات أحد أقرباءه وقام بالرد على هذه التصرفات اللتي لم يعد يحتملها بطريقة عنيفة وصاخبة وتمرد على من حوله من مزعجين وعلى سكوته الذي أوصله لهذه الحال
إن كان قد مر بهذه الحادثة ... فهي صفة مؤقتة لسلوك التمرّد

وفي مرحلة المراهقة مرحلة التقلبات والتغيررات كم من شخص بيننا أراد في أحد تلك اللحظات أن يفور على من حوله و يخبر الجميع بأنه لم يعد صغيرا وبأنه قد تجاوز مرحلة الطفولة وقد أكتفى من تلقي الأوامر ومن المعاملة الطفولية
هل من أحد بيننا شعر بذلك في سن مراهقته !!!
أعتقد بأن أغلبنا قد مر بهذه الحالة وبهذه اللحظات
وأما في مرحلة الشباب ... مرحلة ازدياد الثقافة والوعي مرحلة التأثر والتأثير وهل من أحد بيننا لم يشعر بهذا السلوك
هل من أحد لم يرغب في أن يتمرد على بعض من العادات والتقاليد اللتي تأكد من عدم صوابيتها
هل من أحد بيننا أراد أن ينتفض في أحد المرات ويتمرد على مشاعره وأحاسيسه ويتوجه إلى من إمتلك قلبه ليخبره ويقول له
كفى
أنا لم أعد أحتمل
إذاً هناك حالات و لحظات مؤثرة من عمرنا قد تفرض علينا أن نضطر لهذا السلوك بغية تصحيح ما نرى بأنه لم يعد بإمكاننا أن نحتمله أكثر من ذلك
ومما يلفت النظر بالنسبة لهذا السلوك هو أنه في البدء قد يكون عبارة عن ردة فعل لحالة أو لحادثة مجحفة نتعرض لها
ولكن عند تكرار هذا الامر وأزدياد ردات الفعل هذه فإن هذه الصفة المؤقتة قد تتحول إلى سلوك وطبع يلتصق بصاحبه بشكل كامل
ومما يحزن بهذا الأمر أن التمرد عندما يتحول من الصفة المؤقتة إلى سلوك متلازم لصاحبه فإن نتيجة ذلك التحول في الغالب ستكون سلبيةً وخاطئة
لماذا ؟
لو سمحتم دققوا معي في بعض هذه التفاصيل
فعندما يتحول التمرّد من حالة لحظية إلى سلوك يومي
فإنك ستجد الأتي عندما تحتك بهذه الفئة من الأشخاص
مثل: عندما تكون ضمن جلسة وصحبة تتحاورون حول بعض العادات والتقاليد في المجتمع بشكل عام وعن الصحيح والخطأ في ما بينها ويكون بينكم أشخاص قد إستملكهم هذا السلوك فإنهم وبدون تردد سيعلنون فوراً وعلى الملأ بأنهم غير مقتنعون بهذه العادات كلها جملة وتفصيلا
يعني حتى ولو أن الحديث مازال بأوله فهم لا ينتظرون ولا يستطيعون إنتظار بقية الحوار والتفاصيل فيبادرون فوراً لإعلان رأيهم
وفي أغلب الأحوال تكون جملتهم المميزة هي

أننا أصبحنا نعيش في زمن مختلف عن تلك الأزمنة الغابرةوكل تلك العادات صارت بالية ومن مخلفات الماضي

إذا فهم لا ينتظرون أن يناقشوا الفكرة من حيث أنها صواباً وأنها خطئاً
لأنهم تعودوا على التمرد كطبع متلاصق لتصرفاتهم لذلك تستطيع أن تصفهم ب
(( المتمردّين ))
أو لو كان هناك حديث وذكر أحد الأشخاص بأن مايجري هو شيئ معيب وحرام تراهم إنتفضوا على الفور ليعلنوا موقفهم أمام الجميع ويناقشوك بقولهم شو هي عيب وهي حرام إنت وين عايش يازلمة إيمتى رح نخلص من هالكلمات
طبعا ليست المشكلة هنا في ذكر الصواب والخطأ أو الحلال والحرام ولكن المشكلة هو التعميم في حديثهم بحيث أنهم يعتقدون بأن إندفاعهم بهذه الأجوبة إنما هي صحيحة بالكامل و تنم عن جرأة في الحديث وثقافة في الفهم
فلا ينتظرون أن يناقشوا الطرف الأخر بطريقة متبادلة ومنصفة بل ينسفون الحوار بشملهم لكل المفاهيم
ومن جملهم المشهورة بهذا الخصوص
اتركنا بقا يازلمة من كلمة عيب وحرام أساساً ماخلانا نوصل لهالموصول الا متل هالمفاهيم
وبالطبع هم أشخاص قد تملكهم سلوك التمرّد وصاروا
(( متمردّون))

وحتى لو كنت تتناقش معهم حول أمور عامة عن ما يحدث وما يجري من حولهم
تراهم في الغالب لا يعجبهم شيء يعني
(( ما بيعجبهم العجب ولا الصيام برجب ))
لماذا لانهم للأسف
متمردوّن

قد تتفق صدفة مع أحدهم بفكرة معينة لتأتي في اليوم الأخر وتخبره بموقفك الذي إقتنعت به لتتفاجئ بأن هذا الشخص قد إنقلب على موقفه السابق !
وأتخذ موقفاً مغايراًلمجرد فقط أنك قد وافقته على رأيه
لماذا ؟؟
لأنه متمرّد بطبعه
نعم هذا كثيراً ما يجري حولنا
وحتى في المنتديات اللتي نزورها ونتبادل بها الافكار والاراء فلو دققت جيداً لوجدت لمثل هذه الفئة فيما بيننا مواقف مشهودة
وإن أردت أن تتعرف عليهم فأعتقد بأنك قد تراهم فيمن تعودوا في الغالب على مخالفة الأخرين وعلى إستخدام مواضيع وردود يصفونها بالردود الجريئة اللتي تستحق الثناء
فلا مخالفاتهم مبينة على توضيح سبب المخالفة في الرأي ولاحتى حتى جرأتهم نستطيع وصفها بالجرأة لأنها في الغالب هي عبارة عن تعابير حساسة وكلمات خارجة عن المألوف للفت النظر ليس أكثر
ولكن ومن باب الحيادية
فان هناك بالطبع لحظات ومواقف تستدعي منا أن ننتفض ونتمرد على كل موقف إزداد عن حده ولم نعد نستطيع ان نتحمله اكثر من ذلك
وهناك أيضاً حالات تستدعي منا ان نتمرد بشدة ونتخذ موقفاً واضحاً حيالها
ولكني في هذا الموضوع وددت لفت الأنظار إلى الفرق
من كون هذا التمرد عبارة عن صفة وحالة عابرة تستلزم ذلك
أو تحوله بالكامل لسلوك يلتصق بصاحبه ويتحول عندها لسلوك سلبي

وكما هي من عاداتي واللتي لا أحب أن تكون سلبية بينكم
إسمحوا لي بترك بعض الأسئلة لكم حول هذا السلوك لمن يود أن يشارك من خلالها
مع ترك الحرية للأشخاص الذين يودون المشاركة بشكل مختلف

1 - ماذا يعني لك مفهوم التمرد
التمرد هو أن تكون مخالفا لمجموعة معينة تنتمي اليها
2 - هل مررت بالسابق بحالة دعتك لمثل هذا السلوك
مابيخلى الأمر أكيد
إن مررت بذلك منذ متى كانت أخر مرة وما هو الموقف الذي دعاك لذلك
والله اخر مرة هي حاليا عم بشتغل بورشة تطريز وعم لاقي أمور غريبة عجيبة
وماعم بقدر أسكت ولما حكيت لصديقتي بالعمل وفي عشرة ومودة بيننا
قالت لي هكذا الوضع في كل الورشات
حبلك تتابعي بالعمل تابعي
ماحبلك اتركي
دنيتنا كلها هيك صارت عوجة ومفاهيمها خاطئة
والمجبور المفروض يسكت ويتأقلم
والا اقعدي ببيتك وماتشتغلي
3 - هل هناك برأيك تمرد سلبي وتمرد إيجابي وكيف يكون ذلك
أكيد بعد تجربتي بالعمل امنت بهالتمرد الايجابي والسلبي يعني ممكن خالف جماعة هنن على خطأ بس مقتنعين هنن بهالشيء ومتأقلمين معه بس أنا ممكن نفسيتي ماتتناسب معه ولاأتقبله
ف هون التمرد بكون ايجابي برأيي اذا كان تمردي على صواب
إن كنت في نقاش مع شخص ينتحل هذا السلوك على كل ما يقال حوله
هل تناقشه ....
اذا لمست فيه انوا ممكن يقتنع بعد النقاش بناقشه
أم تبقى صامتاً ...
اذا كان هالشخص مابهمني أمره بسكت
. أم تتجاهله ..... أم ماذا تفعل حينها
اذا كان موفهمان شو عم يحكي ومو عرفان وين الله حاطه أكيد بتجاهله
5 - حالات التمرد قد تكون متزايدة بين الشباب بشكل مؤقت أو بشكل دائم ماهو برأيك الذي يدفع هؤلاء الشباب بشكل عام لهذه الحالة أو لهذا السلوك
ممكن يكون ضعف شخصية أو عنده حب الظهور
أو يكون عنده جنون العظمة
أو هيك مقتنع بشيء معين تربى عليه
6 -هل من طريقة لتصحيح مسار من قد تملكه هذا السلوك باعتبار أنه قد لا يكون يشعر بما وصل اليه
أحمد انت بالسؤال السابق ذكرت شو بتتصرف مع المتمرد وجاوبتك

7 - هل تعتقد بأن العادات والتقاليد وقلة الحريات بمفهومها الواسع هي ما يدفع الأشخاص للتمرد أم هي ضيق مساحة التفكير لديهم أم حب الظهور بين الأخرين أم الهروب من الواقع مثلاً ... أم ماذا برأيك
ممكن يكون كل الحالات الي ذكرتها حسب شخصية كل متمرد وحسب منشأه
أكتفي بهذا القدر حتى لا أصيبكم بالملل والذي أرجوا أن لا أكون قد أصبتكم به من خلال تناولي لهذا الموضوع وبهذا الشكل
بإنتظاري لارائكم وحواراتكم البنائة والمتميزة
وإلى ذلك الوقت لكم مني فائق الود والإحترام
دمتم بود

شكرا كتيرأخي أحمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل الشكر ويمكن كلمة شكرا قليلة بحق المجهود اللي بذلتيه اختي رهف

زينتي موضوعي بمرورك الراقي والعطر

ويمكن متل ماقلتي أنو الاحتكاك بالاخرين راح بيكشفنا زوايا مظلمة كتيرة كنا مفكرين انها غير موجودة

مع رجائي بان تحمل لكي الايام اطيب ما يتمناه قلبكي ومن سعادة وصفاء

الله يعطيكي الف الف عافية خيتووووووووووووووووو

دمتي وبد

» سلوكيات إجتماعية تحت مجهر النقد والتحليل بأقلامنا .............. ((( التمرّد )))
» شو بتحب النقد هههههه
» سلوكيات اِجتماعية تستحق أن نتوقف عندها .......... (( الاٍمعة ))
» النقد.....
» شو بتحب النقد هههههه