منتديات شلة سوريا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
دخولأحدث الصوربحـثالتسجيلالرئيسية

 

 لاتحزن ان الله معنا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ablah
مشرف القسم الإسلامي
مشرف القسم الإسلامي
ablah


ذكر
السمك
الماعز
عدد المساهمات : 775
تاريخ الميلاد : 26/02/1991
العمر : 33
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : راااايق
علم الدولة : لاتحزن ان الله معنا Saudi_aC
مزاجك اليوم : لاتحزن ان الله معنا 110
المهنة : لاتحزن ان الله معنا Unknow10
الهواية : لاتحزن ان الله معنا Sports10
السٌّمعَة : 6
نقاط : 882
تاريخ التسجيل : 03/12/2010

لاتحزن ان الله معنا Empty
مُساهمةموضوع: لاتحزن ان الله معنا   لاتحزن ان الله معنا Icon_minitime26/12/2010, 3:50 pm







لا تحزن إن الله معنا
محمد بن عبدالرحمن العريفي
دار القاسم
منذ فتره لم أره ضاحكا، نعم يتبسم أحيانا، لكن الحزن والكآبة أبدا ظاهران على محياه، يكثر السؤال عن أحوال المسلمين، يتتبع أخبار الاضطهاد والقتل والتشريد.. قال لي يوما:
- أحمد!.. أولسنا على الحق وأعداؤنا على الباطل؟ قلت: بلى!!
- أولسنا في صف الرحمن، وهم في صف الشيطان؟ قلت: بلى!!.
- أولسنا ندعو إلى الفضيلة وهم يدعون إلى الرذيلة؟ أولسنا مسالمين لا نعتدي ولا نظلم وهم السفاحون الخونة؟.. قلت: بلى.. بلى !!
- فلماذا لا ينصرنا الله عليهم؟ لماذا نبقى في اضطهاد وتشريد؟.. أكاد أجن ! بل لو جاز قتل النفس لفعلت، مانفيق من ألم
صفعة إلا تتبعها أخرى! من الاعتداء على أفغانستان، إلى مذابح كشمير، وهدم المساجد في الهند، و.. و.. وآلام وويلات في بلاد الإسلام، حتى بلغنا من الذل أن ذبحنا ذبح الشياه في البوسنة والهرسك، ثم في كوسوفا.. ولاندري أين يكون الجرح القادم..
أطفال يتامى.. نساء أرامل.. فتيات يحملن في أحشائهن أبناء المعتدين ! لم يستطعن أن يحصلن ولو على حبوب منع الحمل..
إلى متى يستمر حال الأمة هكذا؟! صارالمسلم الآن لاينتظر إذا أصبح إلا خبرا مبكيا، أو موتا منسيا.. لاحول ولا قوة إلا بالله..
ثم بكى !.. بل اشتد بكاؤه.. وهو ينظر إلي.. ينتظر أن أشاركه النياحة!!..
أدخلت يدي في جيبي وناولته منديلا يمسح به بقية همه وغمه، ثم قلت له:
- خالد! لاتحزن ان الله معنا Braket_r لاتحزن إن الله معنا لاتحزن ان الله معنا Braket_l.. إن نصر الله قريب.. إي والله إنه قريب، وما يصيب أمة الاسلام الآن إلا آلام ماقبل الولادة.. نعم ولادة النصر والتمكين لهذا الدين

والدين منصور وممتحن فلا *** تعجب فهذي سنة الرحمن

واستمع إلى هذه البشائر:
قال تعالى: لاتحزن ان الله معنا Braket_r يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (سوريا هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ لاتحزن ان الله معنا Braket_l [الصف:8-9]، وقال سبحانه: لاتحزن ان الله معنا Braket_r ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين، إنهم لهم المنصورون، وان جندنا لهم الغالبون لاتحزن ان الله معنا Braket_l [الصافات:171-173]، وقال عز وجل: لاتحزن ان الله معنا Braket_r وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ لاتحزن ان الله معنا Braket_l [النور:155].
فهذه كلها وعود جازمة بالنصر والتمكين، وعدنا بها من بيده ملك السماوات والأرض، وعدنا بها من قلوب العباد، وعقولهم، ونواصيهم، وقواتهم، وأسلحتهم، وتخطيطاتهم، بيده وحده لاشريك له.. فهل تنكر من ذلك شيئا؟..
ثم لا تنبهـر عينك من كثرة الكافرين وتألبهم على المسلمين، ولا تخش من أسلحتهم، وتطورهم، وظهورهم، فإن كيدهم مهما عظم فهو ضعيف: لاتحزن ان الله معنا Braket_r إنهم يكيدون كيدا، وأكيد كيدا، فمهل الكافرين أمهلهم رويدا لاتحزن ان الله معنا Braket_l [الطارق:15-17]، نعم أمهلهم رويدا.. وقد يكون هذا الرويد سنة أو سنتين أو عشرأ أو عشرين أو ألفا.. لكنه رويد مهما طال، وهم مع اجتماعهم، واتفاقهم على حربنا، إلا أنهم والله يوشكون أن يختلفوا ويقتتلوا، ويكفي الله المؤمنين القتال لاتحزن ان الله معنا Braket_r تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى لاتحزن ان الله معنا Braket_l [الحشر:14].
واستمع إلى هذه البشائر:
عن تميم الداري لاتحزن ان الله معنا Ratheya قال: سمعت رسول الله لاتحزن ان الله معنا Salla يقول: { ليبلغن هذا الأمر مابلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز، أو بذل ذليل، عزا يعز الله به الإسلام، وذلا يذل الله به الشرك } [أخرجه أحمد والحاكم، وصححه الألباني].
وعن حذيفة بن اليمان لاتحزن ان الله معنا Ratheya أن رسول الله لاتحزن ان الله معنا Salla قال: { تكون النبوة فيكم ماشاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، تكون ماشاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكا عاضا، فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكا جبريا، فتكون ماشاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة } [أخرجه أحمد، وصححه العرا قي، والألباني].
وعن سعد بن أبي وقاص لاتحزن ان الله معنا Ratheya أن وسول الله لاتحزن ان الله معنا Salla قال: { لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لايضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك } [رواه مسلم].
وعن أبي بن كعب رضي الله أن رسول الله لاتحزن ان الله معنا Salla قال: { بشر هذه الأمة بالنساء، والنصر، والتمكين، ومن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا؟ لم يكن له في الآخرة نصيب } [أخرجه أحمد، والحاكم وصححه ووافقه الذهبي والألباني].
هل تعلم؟!! سوف نقاتل اليهود ! نعم اليهود، الذين نجري الآن وراءهم نستجديهم السلام ! سوف نقاتلهم، بل سوف نقتلهم، ويقاتلهم معنا كل شيء حتى الحجر والشجر!.
عن أي هريرة لاتحزن ان الله معنا Ratheya أن رسول الله لاتحزن ان الله معنا Salla قال: { لاتقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون، حتى يختبأ اليهودي من وراء الحجروالشجر! فيقول الحجرأو الشجر: يامسلم ! ياعبدالله ! هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد
فإنه من شجر اليهود }
[رواه البخاري ومسلم].
وسوت نفتح مأرز النمرانية، ونسيطر على أرض الفاتيكات، سوت نملك "روما " ونحكمها بالاسلام، نعم.. النصارى الذي يرسمون الصلبان بالسكاكين على صدور المسلمين في كوسوفا، وقبلها في البوسنة، وقبلها في بقاع كثيرة.. سوف يؤدون لنا الجزية عن يد وهم صاغرون، إلا أن يدخلوا في الإسلام..
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضى الله عنه قال: { بينما نحن عند رسول الله لاتحزن ان الله معنا Salla نكتب، إذ سئل: أي المديتتين تفتح أولا: أقسطنطينية، أم رومية؟ فقال رسول الله لاتحزن ان الله معنا Salla: "مدينة هرقل تفتح أولا، يعني القسطنطينية. } [أخرجه أحمد، والحاكم وصححه ووافقه ا لذهبي، والألباني].
وهناك بشائر أخرى، منها:
أن دين الاسلام: هو الدين الذي يتوافق مع فطرة الأنسان، ويكفل له سعادتي الدنيا والاخرة، ولايمكن أن يعيش الناس في أمن وسعادة في ظل دين آخر..
جرائم الاغتصاب، والسرقة، والقتل، بل والتفكك الأسري، والأمراض النفسية، كلها في إزدياد يوما بعد يوم في أكثر البلاد تطورا وحضارة، ولماذا؟ لأن أديانهم الباطلة والمحرفة لم تفلح في تعليق قلوبهم بالآخرة..
في أمريكا: في عام 1997: أصبح الذين لديهم خبرة في الأجرام بمختلف أنواعه 8، 34 مليون، منهم 74% جرائمهم كبيرة جدا!! ومن كل: 1000 شخص، تم القبض على: 199 سارقا !! [تم استخراج هذه المعلومات، وما بعدها، من إدارة الاحصاءات الأمريكية]
ووصل معدل الجريمة خلال عام واحد الى 25. 14 مليون جريمة!!
وبلغت نسبة الطلاق 60% من عدد الزيجات!!
ويغتصب يوميا 1900 فتاة!! 20% منهن يغتصبن من قبل آبائهن!!
فهل تظن أن مجتمعا مثل هذا يظل منصررا متمكنا؟!: لاتحزن ان الله معنا Braket_r فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا لاتحزن ان الله معنا Braket_l [مريم:84].
ومن البشائر: مانشاهده يوما بعد يوم في بلاد الإسلام، من إقبال الناس على التمسك بالدين، والاهتمام بأحكامه، بل وفي غير بلاد الاسلام نرى، ازياد الداخلين في الإسلام.
أما مانشاهده اليوم من اضطهاد، وقتل، وتشريد للمسلمين،فهو لايعني أن الأمة سيستمر حالها هكذا، لا، بل سيأتي يوم ينتصر فيه الاسلام، وعندما يأتي ذلك اليوم، فماذا يعني عمر جيل من البشر؟ أو أجيال؟ النصر قادم.. ليس المهم متى سيأتي النصر، لكن المهم أنه سيأتي، مهما وقع من المصائب والآلام.. سيأتي لاتحزن ان الله معنا Braket_r وكان حقا عليا نصر المؤمنين لاتحزن ان الله معنا Braket_l [الروم:47].
ولو قلبت صفحات التاريخ، لرأيت أنه قد حل بالمسلمين في أزمان مضت، مذابح، ومصائب، تشيب منها مفارق الولدان!! ثم لما حاسب المسلمون أنفسهم، ولجئوا إلى ربهم، كشف الله كربتهم، وأبدل خوفهم أمنا، وذلهم عزا..
ومن ذلك: ماحل بالمسلمين عام 656 هـ لما نزل التتار ببلاد الاسلام، وانتهبوها، حتى وصلوا إلى بغداد- عاصمة الخلافة وقتئذ- فحاصروها، ثم قتلوا الخليفة، وجنده، وحاشيته، وستباحوا بغداد أربعين يوما يقتلون ما نالته أيديهم من الرجال والنساء والصبيان.. لم يكن لجنود التتار شغل إلا: القتل.. القتل..
أتدري كم قتل من المسلمين خلال أربعين يوما؟ ذبحا بالسكاكين، وطعنا بالرماح، وتغريقا في دجلة؟!
إلبك ماذكره الإمام ابن كثير في تاريخه، واصفا الحال، كله، قال رحمه الله:
"ومالوا على البلد فقتلوا جميع مق قدروا عليه من الرجال، والنساء، والولدان، والمشا يخ، والكهول، والشبان، ودخل كثير من الناس في الآبار، وأماكن الحشوش، وقنى الوسخ، ومكثوا كذلك أياما لايظهرون، وكان الجماعة من الناس يجتمعون إلى الخانات، ويغلقون عليهم الأبواب، فتفتحها التتار إما بالكسر وإما بالنار، فيهرب الناس إلى السطوح، فيقتلونهم هناك حتى جرت الميازيب بالدماء في الأزقة!!
وقتل خلال الأربعين يوما ألف ألف وثمانمائة ألف!! فإنا لله وإنا إليه راجعون.. وكان الرجل يستدعى فيخرج بأولاده ونسائه فيساقون إلى المقبرة ثم يذبحون ذبح الشياه، ويؤسر من يختارون من بناته وجواريه..
ولما انقضت الأربعون خرج التتار من بغداد، وبقيت خاوية على عروشها، القتلى قي الطرقات كالتلال، وسقط عليهم المطر فأنتوا، وتغير الهواء، ووقع بسبب ذلك وباء مات بسببه خلق في الشام من سريان الهواء الفاسد إليهم!!
أما من كان مختبئا في المقابر والمطامير، فخرجوا بعد الأربعين يوما كأنهم موتى نشروا من قبورهم.. قد أنكر بعضهم بعضا.. لايعرف الوالد ولده.. ولا الأخ أخاه.. فلم يلبثوا أن أصابهم الوباء فتصرعوا، ولحقوا بمن مضى، واجتمعوا تحت الثرى، بأمر الذي يعلم السر وأخفى، الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى" ا. هـ [ج 215/13 بتصرف].
وبعد هذه المحنة العظيمة، كشف الله تعالى الكربة، ورفع البلاء، وراجع المسلمون دينهم، وعاد لهم عزهم ومجدهم: لاتحزن ان الله معنا Braket_r وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيدكم ويعفو عن كثير لاتحزن ان الله معنا Braket_l [الشورى:30].
ووقوع ذلك البلا عليهم، بل ووقوع غيره قبله وبعده إلى زماننا هذا، لايعني أن الله تعالى يبغض المسلمين، أو يفضل عليهم الكافرين، ولكن لاتحزن ان الله معنا Braket_r قل هو من عند أنفسكم لاتحزن ان الله معنا Braket_l [آل عمران:165]، لاتحزن ان الله معنا Braket_r إن الله لا يغير ما بقومحتى يغيروا ما بانفسهم لاتحزن ان الله معنا Braket_l [الرعد:11].
ولعله يسأل سائل فيقول: كيف يكون المستقبل للإسلام؟ والأعداء قد اجتمعوا عليه وتكالبوا من كل جهة؟ وقد سلطوا عذابهم ونيرانهم على المسلمين عامة، وعلى الدعاة إليه والمتمسكين به خاصة؟ كيف والأعداء يملكون القنابل النووية، والأسلحة الفتاكة، والمسلمرن عزل من السلاح؟
إن هذا السائل لينسى: أن الذى ينصر المسلمين هو الله - جل شأنه - لاجهدهم ولا قوتهم: لاتحزن ان الله معنا Braket_r قاتلوهم يعذبهم اللة بأيديكم لاتحزن ان الله معنا Braket_l [التوبة:14]، فالمسلمون سبب لتحقيق قدر الله وإرادته: لاتحزن ان الله معنا Braket_r فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى لاتحزن ان الله معنا Braket_l [الأنفال:17].
وينسى هذا السائل: أن الله يسبح له من في السموات ومن في الأرض، ومما يسبح له قنابل هؤلاء وأسلحتهم وسجونهم ومعتقلاتهم.
وينسى هذا الساثل: أن الله إذا أراد أمرا، فإنما يقول له: كن، فيكون: لاتحزن ان الله معنا Braket_r وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر لاتحزن ان الله معنا Braket_l [القمر:50].
وينسى هذا السائل: أن الأعداء وصلوا إلى هذا المستوى الهائل من القوة والتمكين، بجهدهم البشري، وهو ليس حكرا على أحد، فالمسلمون قادرون على أن يسيروا في طريق التقدم العلمي والمادي مع المحافظة على الأصول الأسلامية، بل يمكن أن يبدءوا من حيث انتهى غيرهم، بل لو وقفت فاحصا عن العقول التي شاركت في صنع هذه القنابل والأسلحة المتطورة لوجدتها لاتخلوا من عقول إسلامية.
وينسى هذا السائل: أن الاسلام الذي انتصر - أول ما ظهر - على الرغم من كيد قريش واليهود ومشركي العرب، بل بالرغم من كيد فارس والررم، والصليبيين والتتار، هو الذي تواجهه الآن القوى المختلفة المتنازعة فيما بينها، من النصارى واليهود، لاتحزن ان الله معنا Braket_r كتب اللة لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزير لاتحزن ان الله معنا Braket_l [المجادلة:21]، وصدق الله إذ يقول: لاتحزن ان الله معنا Braket_r وَقُل لِّلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ اعْمَلُواْ عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ، وَانتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ، وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ لاتحزن ان الله معنا Braket_l [هود:121-123].
ولكن هناك أمور لابد أن نراعيها لنستجلب النصر:
أولها: أن نصلح حالنا مع ربنا جل جلاله، وأهم ذلك أن نخلص التوحيد له وحده سبحانه، ونتخلص من جميع صور الشرك، كدعاء غير الله، أو الاستعانة بغير الله، أو تعظيم القبور وبناء المساجد عليها، أو الحلف بغير الله، أو غير ذلك من صور الشرك.
ثانياً: أن نقوي علاقتنا بالله عز وجل، وأول ذلك أن نحرص على إقامة الصلوات الخمس، مع ما استطعنا من النوافل، مع الاكثار من تلاوة القرآن والذكر.
ثالثاً: أن نحاسب أنفسنا: لماذا وقعت علينا هذه العقوبات؟إذ كيف ينصرنا الله ونحن نعصيه بأسماعنا وأبصارنا؟ ثم: هل ربينا أولادنا على الاسلام؟ هل علمناهم الصلاة؟ هل حفظناهم ا لقرآن؟ هل حجبنا نساءنا؟ لاتحزن ان الله معنا Braket_r أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذاقل هو من عد أنفسكم لاتحزن ان الله معنا Braket_l [آل عمران:165].
رابعاً: أن يبذل كل واحد منا مايستطيع من جهود: مالية، وبدنية وفكرية، لنشر الخير، ودعوة المسلمين جميعا.. مهما كلفنا ذلك، ومهما بذلنا من جهد ووقت ومال، فإن هذا قليل في سبيل انتصار الدين وظهوره..
انظر ! كم يبذل الأعداء من جهود وأموال في سبيل إضلال المسلمين، وتغييبهم عن واقعهم، من خلال مجلات ماجنة، أو قنوات هابطة، أو من خلال دعوات صريحة إلى التبرؤ من الاسلام، واستبداله بالنصرانية أو العلمانية اللادينية!! والله لو بذلنا نصف ما يبذلون لتغيرت أحوال لعالم كله، فـلاتحزن ان الله معنا Braket_r ياليت قومي يعلمون لاتحزن ان الله معنا Braket_l.
خامساً: أنه مهما طال أمد انتظار النصر فلا ينبغي أن نيئس من حصوله، عن خباب لاتحزن ان الله معنا Ratheya قال: { أتيت رسول الله لاتحزن ان الله معنا Salla وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة - ولقد لقينا من المشركين شدة - فقلت: يارسول الله، ألا تدعوا الله لنا؟! فقعد وهو محمر وجهه، فقال: لقد كان من قبلكم ليمشط بمشاط الحديد مادون عظامه من لحم أو عصب مايصرفه ذلك عن دينه، ويوضع المنشار على مفرق رأسه، فيشق باثنين ما يصرفه ذلك عن دينه وليتمن الله هذا الأمر، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت مايخاف إلا الله } [رواه البخاري].
سادساً: أن نزرع في نفوس الناس الثقة بهذا الدين وإنتصاره، وننشر بينهم النصوص الشرعية، والدلاثل الواقعية التي تؤكد ذلك.
سابعاً: لاينبغي أن نستمع إلى المخذلين، وضعفاء الأيمـان، الذبن استسلموا لأعدائهم، وأعطوهم قيادهم، وأيبسوا من رحمة الله ونصره لاتحزن ان الله معنا Braket_r وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا لاتحزن ان الله معنا Braket_l [الأحزاب:12] هذا حال المنافقين، أما المؤمنون فإنهم لاتحزن ان الله معنا Braket_r ولما رآى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا اللة ورسوله وصدق اللة ورسوله وما زادهم إلا ايماناً وتسليماً لاتحزن ان الله معنا Braket_l [الأحزاب:22].
أسأل الله تعالى أن ينصر دينه ويعلي كلمته.. آمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
soofy
: مديرة المنتدى الإسلامي :
: مديرة المنتدى الإسلامي :
soofy


انثى
الحمل
الحصان
عدد المساهمات : 1496
تاريخ الميلاد : 27/03/1930
العمر : 94
العمل/الترفيه : مشاكسة
المزاج : رآآآآآيقه على الآخر
علم الدولة : لاتحزن ان الله معنا SyriaC
مزاجك اليوم : لاتحزن ان الله معنا W5610
المهنة : لاتحزن ان الله معنا Profes10
الهواية : لاتحزن ان الله معنا Writin10
السٌّمعَة : 49
نقاط : 1697
تاريخ التسجيل : 04/10/2010

لاتحزن ان الله معنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: لاتحزن ان الله معنا   لاتحزن ان الله معنا Icon_minitime27/12/2010, 4:25 am

موضوع قيم
بارك الله فيك
و افادك الله بالعلم و البصيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/?ref=home
 
لاتحزن ان الله معنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لاتحزن بعد رحيلي
» لاتحزن .....حبيبي
» لاتحزن اذا كسرتك الايام يوما
» الله معنا ...
» لاتحزن على الأمس..فالأمس أبداً أبداً لن يعود

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شلة سوريا :: ¨¨°؛©o.,,.o©؛°¨¨°؛© مـنـتـدى الأديان السـماوية ©؛°¨¨°؛©o.,,.o©؛°¨¨ :: نادي الروحانيات Spirituality Club :: القسم الاسلامي-
انتقل الى: