على شاطئ بحر الحائرين

جلست على
شاطيء البحر المتلاطم الأمواج
وبهدوء تاااااااام
أقلب صفحات الأيام
أرى هناك في الأحلام



أحلام هادئه
بريــــئه على هذا البحر الهائج الذي يسوده الهدووووووووء



نعم انه هدوء
عجيب جدا فكيف أرى بحرا هائجا وأنا احس بهدوئه العميـــــــــق
شيء عجيب لكنه الاحساس بالطمأنينة
وانا على هذا البحر
أكشف له عن همومي واحزاني لعله
يخطفني في اعماقه وينسيني هموم الدهر
هذه الهموم التي اثقلت كاهلي فلم اعد
اتحمل آلآمها
كم هو صعب اخفاء الدمعه بابتسامه هل
أنا امازح نفسي الحزينه؟؟؟
ام أنا لا اريد ان ارى غيري حزين
لا احب سماع الانين
وأقف على بحر الحائرين
فيا الهي يامعين
ياملاذ التائهين
ان كانت حياتي في السماء فخذني اليك
وان كانت
ومازالت
على الارض فأعني
على فعل مايرضيك عني
فاني
حائر في زماني
هذا الزمان الذي كواني
وابدى كل همي وأحزاني
فابتسم لي الدهرُ فجأة
وكلمني
قال اقتربي مني
فدنوت منه فإذا بي أرى بصيصا من
الأمل فماذا رأيت؟؟؟
لقد رأيت مرآتي وأخذت أنظر فيها
مااروعها مااحلاها تكلمت معها
نعم تكلمت الى مرآتي
فقلت لها أريني حياتي
فاذا بي
ارى القدرُ يبستم
وجراحي كلها تلتئم
تريني غدا مشرقا ... زمانا حلوا شيقا
لقد وجدت نصفي الضائع واكتشفت اني لم
اكن احمل معي الا نصفا مني
انه النصف الحزين
الذي كنت به سجين
والان اودع بحر الحائرين
لارى نصفي المشرق ومااحلاه يوم بعد
يوم اراه اكثر لمعانا وبريقا
وازداد حبا واحتراما لهذا التقدم
والبريق المنير
الذي مالبث الا ان صار ... مثل ذاك القطار ...
الذي يمشي على سكة الاكدار ... كل يوم
يزداد عربه تلوى الاخرى لتكمل هذا القطار المليء بالحب والحنان
والاحترام بعيد عن الاحزان
لكن يالهي مالي هذا القطار اراه يتيه
عن طريقه ولايعرف اين يذهب
هل انه لايريد ان يقول لي مافي داخله ... هل اجرؤا أنا وأسئله ... ام اذهب فجاءه واهمله
فانه لايفهمني ولايعرفني فانا جديده
عليه فلماذا اسئل مافي الداخل واسبق زماني
لابد ان ياتي هذا القطار ... ويمسح عني الهموم والاكدار ... وينير دربي باحلى الاشعار
ويقول تعالي معي الى عالم السعاده
لكنه لم ياتي وضل يلوم نفسه لماذا
تكونت اصلا ولماذا اتيت

لكني ساقول
اذهب ياقطار الافراح فلن تؤذيني بذهابك الا الوقت القليل
لاني والفرح ضدان متخاصمان ولابد في
يوم ان نتصالح لكنه ليس اليوم
اتركني في حزني اتلذذ اتركني ابكي
فلقد احببت البكاء واعتدت عليه
لكن اعلم انه سياتي يوم الفرح عندما
اكون مستعده لاستقباله


على شاطيء بحر
الحائرين
حيره الم استفهام مستقبل مجهول




مما راق لي

أسيرة الظلام كتب:

ارى القدرُ يبستم
وجراحي كلها تلتئم
تريني غدا مشرقا ... زمانا حلوا شيقا
لقد وجدت نصفي الضائع واكتشفت اني لم
اكن احمل معي الا نصفا مني
انه النصف الحزين
الذي كنت به سجين
والان اودع بحر الحائرين

كلمات رائعة
وانا أرى القدر يبتسم
ورأيت فارس احلامي تحقق حلمي لم يعد مجرد حلم
غاليتي دمتي ودام إحساسك