الضغوط تعددت ووصلت الى مجال الرياضة

الضغوط الغربية المفروضة على سوريا لم تقف عند المواقف السياسية بل تعدتها
إلى كافة المجالات، والتي كان آخرها ضغط الخارجية الفرنسية على المدرب كلود
لوروا الذي أرغم على ترك المنتخب السوري لكرة القدم الأربعاء.
ووفقا لموقع "الكرة السورية" فسخ لوروا عقده الموقع مع اتحاد الكرة لتدريب
المنتخب الأول بالتراضي بين الطرفين. وبين لوروا من خلال طلب خطي سلمه
لرئيس الإتحاد فاروق سرية أنه أُجبر على اتخاذ هذه الخطوة خلافاً لإرادته
وذلك امتثالاً لطلب الخارجية الفرنسية التي أمرت رعاياها بمغادرة سوريا في
هذه الفترة.
وأوضح لوروا أنه كان يشعر بالتفاؤل خلال الفترة القصيرة التي قضاها في
سوريا بإمكانية تحقيق إنجاز للمنتخب السوري نظراً لتوفر معظم الإمكانات من
لاعبين جيدين واتحاد وفر له كل متطلبات النجاح وجمهور طيب وعاشق لمنتخب
بلاده لكن الظروف كانت أقوى منه.
هذا وستعقد لجنة المنتخبات الوطنية ظهر الخميس اجتماعاً طارئاً لبحث هذا الموضوع وتكليف مدرب جديد للمنتخب سيكون على الأغلب وطنياً.

خبر مو حلو ابدا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]