عدد المساهمات : 1910 تاريخ الميلاد : 17/08/1968 العمر : 56 العمل/الترفيه : معلم المزاج : رايق السٌّمعَة : 0 نقاط : 3798 تاريخ التسجيل : 10/08/2011
موضوع: الألوهية فى سفر بوذا تخالف القرآن 13/11/2014, 4:52 pm
الألوهية فى سفر بوذا تخالف القرآن كأى دين من أديان الكفر نجد وجهات نظر ذلك الدين البوذى تخالف الايمان بوجود إله واحد ليس معه شريك ولا ولد ولا صاحبه وهو لا ينسب له نقص وإنما متمتع بكل كمال الله يحل فى الأماكن كما فى قولهم : الملكة رأت فى المنام أن الله حل بها وهو قولهم "4- ذات صباح عندما كانت شمس الخريف تشرق ... فى ذلك الصباح الخريفى الجميل راحت ماياشفى تروى لزوجها حلم ليلتها الراحلة رأت فى منامها أن الله قد حل فى أحشائها فى شكل فيل أبيض كالفضة" فصل الفجر والإصباح فى أسوار وميامر الخرافة هنا هى حلول الله فى مكان هو بطن أنثى وهو يناقض وجود الله خارج خلقه كما قال تعالى "ليس كمثله شىء"فإن كانوا يحلون فى الأماكن فهو لا يشبههم فى الحلول بالأماكن مقولة وجود رب أعلى وردت فى أحد نصوص السفر وهو : لقد عرف الحقيقة ولكن هل يعلمها واستغرق فى تأملاته العميقة إلى أن لاحت له رؤيا الرب الأعلى وسمع براهما يقول له يجب أن تمارس عقيدتك ثم تابع الإله قوله هناك كائنات نقية من الأدران الأرضية وهى بحاجة لرسالتك "فصل الظهر والظهيرة ومقولة الرب الأعلى تعنى الاعتقاد بوجود أرباب أقل منه وهى خرافة تعدد الآلهة ونلاحظ أن بوذا فى السفر يؤمن بخرافة تعدد الآلهة فى النصوص التالية : 7- يا إخوانى وتعذيب النفس كالقرابين التى تقدم للآلهة لا تطهر من لم يتحرر من الخطأ " فصل الظهر والظهيرة "11- سئل عما يحدث للمجرم فأجاب إن القاتل يعاقب فى الدنيا بأن يعود للحياة لقد جعلت الآلهة من الأرض جحيما أو مكانا لألم " فصل الظهر والظهيرة 22- لا تنسوا أيها الصحابة أنكم تملكون قدرة توازى قوة أعظم الأشياء إنها قدرة الحب وطيبة القلب والكمال فهذه تقربكم من الآلهة " فصل الظهر والظهيرة 35- لا يقدر الفرد أبدا على تطهير روحه بالدم فإذا كانت الآلهة طيبة رحيمة فإن الدم لن يكون مقبولا لديها ولو كانت جبارة طاغية لما كفى الدم ليجعلها تشفق علينا أو تجعلنا من أخيارها" فصل الظهر والظهيرة فى السفر نجد الآلهة لها مكان تسكن فيه هو مدينة بناريس وهو قولهم : 6- ثم تذكر مرافقيه الخمسة الذين تركوه بعد شكوكهم فى إيمانه ..متهيئا فى عزلته هذه للجهاد الروحى الذى عليه أن يؤديه فى بناريس مدينة الآلهة والمعابد " فصل الظهر والظهيرة كما نجد أن بوذا جعله الراهب إلها وقال أنه سيعبده فى قولهم : "10- وأمام سوذودانا قال أسيتا جئت أبارك المولود الجديد ثم حضن الطفل وباركه وقبله فامتلكه النشيج سأله الأب عن سبب بكائه فأجاب لا شىء يدعو لعدم الاطمئنان لقد أنجبت طفلا رائعا سأعبده منذ اليوم عوضا عن براهما وسوف تأتى جميع الآلهة وتترك معابدها لرؤيته ... إنه سيخلص البشر وسيكون خيرا لجميع المخلوقات " فصل الفجر والإصباح فى أسوار وميامر فى السفر نجد أن بوذا يعتقد أن الآلهة تحتاج للمساعدة من غيرها وأنها قد تكون ضعيفة وأنها آلهة عنصرية لا تنقذ إلا المصلين لها فى قولهم: 28- وكان الحوذى يستمع فأجاب عند سكوت الأمير فكر بالآلهة يا سيدى قال قد تكون الآلهة أيضا بحاجة لمساعدة وربما كانت من الضعف بحيث لا تقدر على إنقاذ إلا من يصلى لها إننى لا أود أن أترك كائنا يبكى إذا كنت أقدر على خلاصه " فصل الفجر والإصباح فى أسوار وميامر ونلاحظ أن بوذا أحيانا يشك فى الآلهة فهو يقسمها لطيبة وجبارة فى قولهم: 35- لا يقدر الفرد أبدا على تطهير روحه بالدم فإذا كانت الآلهة طيبة رحيمة فإن الدم لن يكون مقبولا لديها ولو كانت جبارة طاغية لما كفى الدم ليجعلها تشفق علينا أو تجعلنا من أخيارها" فصل الظهر والظهيرة ونلاحظ أن الألوهية عند بوذا شىء عادى يصل له الخلق بإرادتهم فى قولهم: 22"وسأله سوذودانا وما علينا أن نفعل؟ قال إنك تقدر على رفع مصيرك إلى مستوى الآلهة أو تخفضه حتى الدرك الأسفل " فصل الظهر والظهيرة كما نلاحظ أن الآلهة تحسد المخلوقات فى قولهم : 46 -وقال المعلم من نزع من نفسه الكبرياء وحررها من الأدران حسدته الآلهة على غبطته الكبرى " فصل الظهر والظهيرة سفر بوذا فى مسألة الألوهية يحمل وجهات نظر متعددة ولكن ليس من بينها الايمان بوجود الله وحده ونلاحظ أن السفر كله خالى من كلام بوذا عن الله فالمرة الوحيدة التى ذكر الله فيها هى فى حمل أمه به ومن ثم فالبوذية طبقا للسفر تؤمن بتعدد الآلهة